‏الرغبة في ضم وجهكِ بلطف بين راحة يدي
وتقبيّلكِ حتى غروب الشمس.
‏على شاشة
‏جهازِ التخطيط
‏كان قلبي
‏يركض كالعادة
‏على الأرجح
‏مطارِدًا لشيءٍ ما
‏أو هارِبًا مِنْه.
‏نجلسُ هنا
‏على حافةِ الاشياء،
‏كأننا نهايتان
‏لقصةٍ واحدة.

‏كأننا جُثّتانِ
‏لشخصٍ واحد.
يتدحرجُ رأسي
على تراب الأزقةِ
كلما ذكرتُ طفولتي
التي قضيتها أنظرُ
من جُرح بابُنا.
وكم يليق بكِ ان تظلِ حبيبتيّ الغائِبة كُل العُمر.
عندما تشعرين
‏أن كل الأماكن لا تناسبكِ
‏تعالي إلي
‏وتأكدي أن قلبي
‏يتسع لكِ دائمًا.
أنتِ أجمّل أمنياتي
‏وأغلى ما أملك في ذاتي
‏أنتِ أحساسي
‏الحقيقي
‏وكل شي
‏حلو في حياااتي.
‏عندما أعُد النعم التي امتلكها أعُدكِ مرتين.
‏ﺗﻌﺸﻖ ﺷﻴﺌﺎً ؟ "ﺣﺎﻓﻆ" ﻋﻠﻴﻪ ، ﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً ؟
"إﺗﻌﺐ" لأجله."
‏لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت.
لَم يَبقَ شيءٌ
سِوى صَمتٍ يُسامِرُنا
وَطَيفِ ذِكرَى
يَزورُ القلبَ أحيانا.
‏ماشٍ،
في الرِّيحِ الشَّائكة،
يخدِشُ الهواءُ جِلدي.

الرصاصةُ التي أخطأتني
وأحدثَتْ ثقباً في الجدار ماتتْ من الندَم !
‏كشجرةٍ مُرتخية، ترتجفُ روحي مِن برد الوحدة.
‏النافذة،
‏جرح قالوا للحائط
بأنه سيختفي
عندما يكبر.
أيّةُ يدٍ حنونة ،
ستطرق الباب ولو خطأً ..
مدينة،
تمتلك أضواء كثيرة ،
وكل منازلها
محترقة من الداخل .
قبلاتك ، تأخذ الكلمات من طرف فمي.
إني أحبُّكِ
‏والذي سَوانا
‏أنا منكِ
‏فيكِ
‏إليكِ كل قصائدي
‏أنا أنتِ
‏وأنتِ أنا.
أقفُ أمامَ المرآة
لكي أرى وحدتي.
2024/04/29 01:18:09
Back to Top
HTML Embed Code: