وَحِيدًا تُلاقِينِي اللّيَالِي بِثُقلِهَا
غَرِيبٌ فَلا اُنسٌ يُوَاسِي غُربَتي
عَلِيلٌ أَحَاطَتْنِي الْجُرُوحُ بِعُنفِهَا
سَقِيمٌ فَلا طِبٌ يُدَاوِي عِلَّتِي .
غَرِيبٌ فَلا اُنسٌ يُوَاسِي غُربَتي
عَلِيلٌ أَحَاطَتْنِي الْجُرُوحُ بِعُنفِهَا
سَقِيمٌ فَلا طِبٌ يُدَاوِي عِلَّتِي .
عَجِيبٌ أَنْ أَرَاكَ وَأَنْ تَرَانيِ!
وَنَحْنُ عَنِ الْهَوَى مُتَبَاعِدَانِ
وَنَنْظُرُ خِلْسَةً عَنْ بُعْدِ فِينَا
فَنَعْجَبُ كَيْفَ عَاشَ المَيِّتَانِ
وَيَدْفَعُنَا الْحَنِينُ إلَى وِصَالٍ
فَنَذكُرُ أَنَّ وَصْلَ الْحُبِّ فَانِ
وَنَرْجِعُ بَيْنَ حَالَتِنَا بِبُؤُسٍ
نُعَزِّي حَالَنَا مِمَّا نُعَاني
فَلَيْسَ لَنَا هَنَاءٌ فيِ التَّنَائيِ
وَلَا أَمَلٌ يُعِيدُ لَنَا التَّدانيِ
سَنَبْقَى فِي الْحَيَاة كَطَيفِ حُزنٍ
لِأَنَّا نَحْنُ مَنْ قَتَلَ الأَمَانِي .
وَنَحْنُ عَنِ الْهَوَى مُتَبَاعِدَانِ
وَنَنْظُرُ خِلْسَةً عَنْ بُعْدِ فِينَا
فَنَعْجَبُ كَيْفَ عَاشَ المَيِّتَانِ
وَيَدْفَعُنَا الْحَنِينُ إلَى وِصَالٍ
فَنَذكُرُ أَنَّ وَصْلَ الْحُبِّ فَانِ
وَنَرْجِعُ بَيْنَ حَالَتِنَا بِبُؤُسٍ
نُعَزِّي حَالَنَا مِمَّا نُعَاني
فَلَيْسَ لَنَا هَنَاءٌ فيِ التَّنَائيِ
وَلَا أَمَلٌ يُعِيدُ لَنَا التَّدانيِ
سَنَبْقَى فِي الْحَيَاة كَطَيفِ حُزنٍ
لِأَنَّا نَحْنُ مَنْ قَتَلَ الأَمَانِي .
لأنكَ ساكنٌ في كُلِّ كُلَّي
أراكَ خياليَ الأبهَى وظلِّي
تجلَّى فيكَ طيفُ الأُنسِ لحنًا
فَأوقعنِي بموسيقَى التَّجلِّي !
وتجذبُني جمالاً يوسيفاً
فتأسرُ مُهجتي،قلبي ،وعقلِي
أنا لَم أعتقد بالأُنس يومًا
فماذا لوَ غدوتَ الأَُ قُل لِي ؟
أراكَ خياليَ الأبهَى وظلِّي
تجلَّى فيكَ طيفُ الأُنسِ لحنًا
فَأوقعنِي بموسيقَى التَّجلِّي !
وتجذبُني جمالاً يوسيفاً
فتأسرُ مُهجتي،قلبي ،وعقلِي
أنا لَم أعتقد بالأُنس يومًا
فماذا لوَ غدوتَ الأَُ قُل لِي ؟
مَاذا أقُولُ لَهُ لَوجَاءَ يَسْأَلُنِي
إنْ كُنتُ أكْرَههُ أَوْ كُنْتُ أهَواه؟
رباهُ - أشْيَاؤهُ الصُغْرَى تُعَذّبني
فكيفَ أنْجُو مَن الأشّيَاءِ رَبَاه؟
مَابي أْحدِّقُ فِي المِرآةِ أسْألها
يأتي ثوبٍ مِنَ الأَثوابِ ألْقاه؟
وكيفَ أَهربُ مِنه إِنهِ قَدَري
هلْ يَملِكُ النّهرُ تَغييَراً لِمجْراه؟
أحِبُهُ! لَسّتُ أدري مَا أُحِبُ بهِ
حَتى خطَاياهُ مَا عَادتْ خَطَاياه!
الحُبُ فِي الأَرضِ بَعض مِن تَخيُلنا
لَو لم نُجدْهُ عَليها؟ لاخْتَرعْناه
مَاذا أقولُ لَهُ لَوجَاءَ يَسْأَلُني
إِن كُنتُ أَهْوَاه؟ إنّي أَلفُ أَهَْواه.
إنْ كُنتُ أكْرَههُ أَوْ كُنْتُ أهَواه؟
رباهُ - أشْيَاؤهُ الصُغْرَى تُعَذّبني
فكيفَ أنْجُو مَن الأشّيَاءِ رَبَاه؟
مَابي أْحدِّقُ فِي المِرآةِ أسْألها
يأتي ثوبٍ مِنَ الأَثوابِ ألْقاه؟
وكيفَ أَهربُ مِنه إِنهِ قَدَري
هلْ يَملِكُ النّهرُ تَغييَراً لِمجْراه؟
أحِبُهُ! لَسّتُ أدري مَا أُحِبُ بهِ
حَتى خطَاياهُ مَا عَادتْ خَطَاياه!
الحُبُ فِي الأَرضِ بَعض مِن تَخيُلنا
لَو لم نُجدْهُ عَليها؟ لاخْتَرعْناه
مَاذا أقولُ لَهُ لَوجَاءَ يَسْأَلُني
إِن كُنتُ أَهْوَاه؟ إنّي أَلفُ أَهَْواه.
وَقَد كانَ قَلبي مِن هَواها وَذِكرَةٍ
ذَكَرنا بِها سَلمى عَلى النَأيِ يَفرَحُ
إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً
تَغَيَّرَ مِغيارٌ مِنَ القَومِ أَكلَحُ
فَلِلَّهِ عَينٌ لا تَزالُ لِذِكرِها
عَلى كُلِّ حالٍ تَستَهِلُّ وَتَسفَحُ
وَما زالَ عَنّي قائِدُ الشَوقِ وَالهَوى
إِذا جِئتُ حَتّى كادَ يَبدو فَيَفضَحُ
أَصونُ الهَوى مِن رَهبَةٍ أَن تَعُزَّها
عُيونٌ وَأَعداءٌ مِنَ القَومِ كُشَّحُ
فَما بَرِحَ الوَجدُ الَّذي قَد تَلَبَّسَت
بِهِ النَفسُ حَتّى كادَ لِلشَوقِ يَذبَحُ.
ذَكَرنا بِها سَلمى عَلى النَأيِ يَفرَحُ
إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً
تَغَيَّرَ مِغيارٌ مِنَ القَومِ أَكلَحُ
فَلِلَّهِ عَينٌ لا تَزالُ لِذِكرِها
عَلى كُلِّ حالٍ تَستَهِلُّ وَتَسفَحُ
وَما زالَ عَنّي قائِدُ الشَوقِ وَالهَوى
إِذا جِئتُ حَتّى كادَ يَبدو فَيَفضَحُ
أَصونُ الهَوى مِن رَهبَةٍ أَن تَعُزَّها
عُيونٌ وَأَعداءٌ مِنَ القَومِ كُشَّحُ
فَما بَرِحَ الوَجدُ الَّذي قَد تَلَبَّسَت
بِهِ النَفسُ حَتّى كادَ لِلشَوقِ يَذبَحُ.
وهَزني شَوقي أليكَ لأبكَي…
وَأدارتني ذكَراكَ تَستَوطنُ عقلي
وأيامَي اضحَت ثَلوجاً بلاكَ
لا شمَساً تُدفئُ يومي ..
مُنذ غادرتَني .. غَادرنَي الأمانُ
وَددت ُلو أظُمُكَ أنتشي هَواكّ
وَددتُ ألقاء أكهالُ عُمريِ امامكَ
وَددتُك في كُل حينٍ لكني مَا اجِدُك معي
مُنذ الأنَ انتَ بِ قارةٍ وانا ببحَرِ حُزني
كَان الرحيلُ جنازةً مُعلقةً بمخَيلتي
فكَيف اهداكَ ربي الصبَر لتُفارقني.. ؟
وَأدارتني ذكَراكَ تَستَوطنُ عقلي
وأيامَي اضحَت ثَلوجاً بلاكَ
لا شمَساً تُدفئُ يومي ..
مُنذ غادرتَني .. غَادرنَي الأمانُ
وَددت ُلو أظُمُكَ أنتشي هَواكّ
وَددتُ ألقاء أكهالُ عُمريِ امامكَ
وَددتُك في كُل حينٍ لكني مَا اجِدُك معي
مُنذ الأنَ انتَ بِ قارةٍ وانا ببحَرِ حُزني
كَان الرحيلُ جنازةً مُعلقةً بمخَيلتي
فكَيف اهداكَ ربي الصبَر لتُفارقني.. ؟