Telegram Group & Telegram Channel
*لا تعاير فتبتلي لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك*
قصة واقعية امرأة مسنة أرملة وكان لديها ابن صالح والله حسيبه حافظ للقرآن بار بها وكان يقوم الليل منذ صغره
وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها رغم أنهم لم يكونوا سيئين إلا أنها كانت في نفسها تقارنهم بابنها
تقول : كنت أفتخر بنفسي أني ربيته هكذا وهو يتيم الأب منذ طفولته فكيف بهؤلاء النسوة وأزواجهن معا وما استطاعوا مثلي تربية أبنائهم؟
تكمل قائلة: وفجأة انتكس ابني الشاب دون مقدمات لم يترك الصلاة في المسجد فقط بل تركها نهائيا وأصبح يرافق صحبة سيئة ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب
وتكمل بصوت مكسور :
بقيت ثلاث سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى وعرفت لأول مرة شعور تلك الأمهات ومعاناتهن حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن رغم أن الأبناء لم يصلوا لما وصل إليه ابني من انحراف
لقد وصلت به الحال أني كنت أدخل غرفته وأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعلها مرة
انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بيني وبين نفسي وبنظراتي
للأسف سمعة ابني السيئة وصلت للجميع و *علمت أن الله يعلمني ويؤدبني* والله ما انفككت عن الدعاء له ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي وأبكي بحرقة
ولكأن الله أراد أن يربيني وفعل سبحانه
لما انكسر ما كان في نفسي من عجب بتربية ابني تماما ومن لوم للأخريات لتقصيرهن
لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه أي شيء لما علمت أني لا شيء إطلاقا إنما كانت رحمة الله وإرادته هي سبب صلاح ابني وأنا مجرد سبب وعندما أمسك الله رحمته عن ابني ضل وفسد
لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي
وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي دخل علي في غرفتي وكانت الساعة الثالثة فجرا وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان فقبل رأسي وقال: ارضِي عني يا أمي ثم حضنني وبكى و الحمد لله الحمد لله وذهب بي الي الحج
رحمنا ربنا ولطف بنا وهذا ليس نتيجة اجتهادي بل هو توفيق وجبر من الله
👈لنعلم أن الأبناء رزق ونعمة
وأخلاقهم رزق ونعمة
وتربيتهم رزق ونعمة
احترامهم لنا رزق ونعمة
وحبهم لنا رزق ونعمة
وتوفيق الله لهم رزق ونعمة
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمة من الحمد
الحمد لله علي أنك ربي وليس لي اله غيرك

https://www.tg-me.com/anhary



tg-me.com/ANHAR88/14490
Create:
Last Update:

*لا تعاير فتبتلي لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك*
قصة واقعية امرأة مسنة أرملة وكان لديها ابن صالح والله حسيبه حافظ للقرآن بار بها وكان يقوم الليل منذ صغره
وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها رغم أنهم لم يكونوا سيئين إلا أنها كانت في نفسها تقارنهم بابنها
تقول : كنت أفتخر بنفسي أني ربيته هكذا وهو يتيم الأب منذ طفولته فكيف بهؤلاء النسوة وأزواجهن معا وما استطاعوا مثلي تربية أبنائهم؟
تكمل قائلة: وفجأة انتكس ابني الشاب دون مقدمات لم يترك الصلاة في المسجد فقط بل تركها نهائيا وأصبح يرافق صحبة سيئة ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب
وتكمل بصوت مكسور :
بقيت ثلاث سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى وعرفت لأول مرة شعور تلك الأمهات ومعاناتهن حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن رغم أن الأبناء لم يصلوا لما وصل إليه ابني من انحراف
لقد وصلت به الحال أني كنت أدخل غرفته وأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعلها مرة
انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بيني وبين نفسي وبنظراتي
للأسف سمعة ابني السيئة وصلت للجميع و *علمت أن الله يعلمني ويؤدبني* والله ما انفككت عن الدعاء له ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي وأبكي بحرقة
ولكأن الله أراد أن يربيني وفعل سبحانه
لما انكسر ما كان في نفسي من عجب بتربية ابني تماما ومن لوم للأخريات لتقصيرهن
لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه أي شيء لما علمت أني لا شيء إطلاقا إنما كانت رحمة الله وإرادته هي سبب صلاح ابني وأنا مجرد سبب وعندما أمسك الله رحمته عن ابني ضل وفسد
لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي
وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي دخل علي في غرفتي وكانت الساعة الثالثة فجرا وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان فقبل رأسي وقال: ارضِي عني يا أمي ثم حضنني وبكى و الحمد لله الحمد لله وذهب بي الي الحج
رحمنا ربنا ولطف بنا وهذا ليس نتيجة اجتهادي بل هو توفيق وجبر من الله
👈لنعلم أن الأبناء رزق ونعمة
وأخلاقهم رزق ونعمة
وتربيتهم رزق ونعمة
احترامهم لنا رزق ونعمة
وحبهم لنا رزق ونعمة
وتوفيق الله لهم رزق ونعمة
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمة من الحمد
الحمد لله علي أنك ربي وليس لي اله غيرك

https://www.tg-me.com/anhary

BY بحب الله نحيا




Share with your friend now:
tg-me.com/ANHAR88/14490

View MORE
Open in Telegram


بحب الله نحيا Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

بحب الله نحيا from us


Telegram بحب الله نحيا
FROM USA