قناة الشاعر ابي سعيد احمد باغوث باجرش

🌴🌴🌴
شركٌ خفيٌّ وحظُّ النفسِ يتبعُهُ ... وا خيبتاهُ إذا ما يُحبَطُ العَمَلُ
🌴🌴🌴
والوجهُ للمرأةِ الحسناءِ مُنكشِفٌ ... أين الفرارُ متى ما جاءكَ الزللُ
🌴🌴🌴
إلا بغضِّ جُفونِ العين مجتهداً ... نستغفرُ الله إنْ شطتْ بنا المُقَلُ
🌴🌴🌴
أما التمسُّحُ بالجدران مُنْتَجَعٌ ...جهراً يزاولُهُ الجهّالُ والهُبَلُ
🌴🌴🌴
جهلُ الشريعةِ أُسُّ الداءِ يا ولدي ... هذي نتائجُهُ تَطفو وتنتقلُ
🌴🌴🌴
فالجهلُ منبعها والكمُّ كثَّرَها ... ما للغيور يدٌ فيها ولا حِيَلُ
🌴🌴🌴
فنسأل اللهَ أنْ يهدي أئمتَنا ...فالمكرُّ حولَهُمو يدنو ويعْتمِلُ
🌴🌴🌴
شعر أبي سعيد احمد باغوث الحضرمي
١٣ رمضان ١٤٤٤هـ
مكة المكرمة


مشاهداتي في الحرم
🌴🌴🌴
تَأويْ اليكِ صُنُوفُ العُرْبِ والعجَمِ ... يا كعبةَ اللهِ في شوقٍ وفي ألمِ
🌴🌴🌴
لبُّوا نِداءً مِنَ الأعماقِ مُنطلِقٌ ... مِنْ كلِّ فجٍّ على المركوبِ أو قَدَمِ
🌴🌴🌴
يا ليتَ شعريَ هلْ من تائبٍ حزنٍ ... في ذي البقاع صدوقُ الأَوْبِ والندمِ
🌴🌴🌴
ما أكثرَ الناسِ أصنافاً مُنوَّعةً ... حولَ المقامَ وحولَ البيتِ في هِمَمِ
🌴🌴🌴
من كلِّ جِنْسٍ حَسبْتُ العُرْبِ بينهمُ ... فصّاً من الملح في أطباقِ من أُدُمِ
🌴🌴🌴
تكادُ لكنتُهمْ من وقْعِ رَنَّتِها... تَطغي على اللغةِ الفصحى بكلِّ فَمِ
🌴🌴🌴
ماذا أحدِّثُ عن جمْعٍ ومُجْتَمَعٍ ... ما أحسنَ الجمْعَ لو ساروا على فَهِمِ
🌴🌴🌴
لو سار سيرَ رسولِ اللهِ ما وَهِنُوا ... فالعزُّ مُقْترِنٌ في نهْجِهِ العَصِمِ
🌴🌴🌴
هذي الضيوفُ ضيوفُ الرّبِّ يَخْدُمُها ... آلُ السعودِ وأهل الخيرِ والكرمِ
🌴🌴🌴
جمْعٌ كبيرٌ وآلافٌ مؤلفةٌ ... من خير نجدٍ قِرى الأضيافِ في الحرَمِ
🌴🌴🌴
ويحزُنُ القلبَ تصويرٌ يُدارُ بِهِ ... في كلِّ مُنْحَدِرٍ أو كان في القِمَمِ
🌴🌴🌴
حتى النساءُ لها في الوهْنِ مُعْتَرَكٌ ... يا فتنةَ العصرِ بينَ البان والعَلَمِ
🌴🌴🌴
أما الجنائزُ لا نُحصي لها عدداً ... في كلِّ فرْضٍ جثامينٌ إلى الرَّغَمِ
🌴🌴🌴
والجهلُ مُنْتَشِرٌ في الناس قاطبةً ... إلا القليلَ رَضوا بالعلم والقلمِ
🌴🌴🌴
إنَّ الصُّفوفَ بها سُقْمٌ مُقطَّعَةٌ ... نخشى التشرذُمَ من جرائهِ الوَخِمِ
🌴🌴🌴
أما المليحةُ لا تَخفيْ مَفاتِنَها... بنتُ الخِمارِ هُنا ضرْبٌ من العَدَمِ
🌴🌴🌴
هذي مُشاهدتي في بيتِ خالقِنا ... نرجو لها رفعةً في سائرِ الأممِ
🌴🌴🌴
والحمدُ للهِ في بِدْءٍ وخاتمةٍ ... أسدى علينا جزيلَ الفضلِ والنِّعَمِ
🌴🌴🌴
شعر أبي سعيد احمد باغوث الحضرمي
١٨ رمضان ١٤٤٤هـ
مكة المكرمة


وصفُ رحلةِ العمرةِ سنة ١٤٤٤هـ
🌴🌴🌴
رِحلتُنا إلى الحرمْ ... معْ نُخبةٍ لها قِدَمْ
🌴🌴🌴
في دعوةٍ رشيدهْ ... على الهدى سديدهْ
🌴🌴🌴
أبو أُسيدٍ عادلُ ... الفاضلُ المناضلُ
🌴🌴🌴
والدبعيْ عنيتُهُ ... عبدُ إله خلتُهُ
🌴🌴🌴
نجمَ الهدى في رحلتي ... أجابَ عن أسئِلتي
🌴🌴🌴
وهو الأميرُ في السفرْ ... يَسوسها بلا ضررْ
🌴🌴🌴
أبو هارونَ في الملأ ... كنحلةٍ لها عطا
🌴🌴🌴
محمودُ بيت الاهدلِ ... ذو خُلُقٍ مُبجَّلِ
🌴🌴🌴
والشاعرُ المُسدَّدُ... أبو سعيدٍ أحمدُ
🌴🌴🌴
تحرّكوا بعد الضحى ... من غير كربٍ أو أذى
🌴🌴🌴
مَركبُنا السنتافي ... يكلؤُها المُكافي
🌴🌴🌴
بِتنا هُنا في المنفذِ ... وبالرسول نحتذي
🌴🌴🌴
في ليلةٍ كان اللقا ... بإخوةٍ ذوي ارتقا
🌴🌴🌴
في مسجد للألمعي ... يحملُ اسم الوادعي
🌴🌴🌴
تمَّ عُبُورِ المنفذِ ... بعدَ عناءِ المأخذِ
🌴🌴🌴
وبِتنا في الوديعهْ ... بمسجدٍ وضَيْعهْ
🌴🌴🌴
رافقنا الخرِّيتُ... الشاوشُ الكبريتُ
🌴🌴🌴
برفقةٍ مباركهْ ... على العلوم عاكفهْ
🌴🌴🌴
لرؤيةِ الأحبابِ ... ودعوةِ الأصحابِ
🌴🌴🌴
إلى خميسٍ والعريشْ ... اذا الهَنا بها يعيشْ
🌴🌴🌴
جاوزنا جِيزانا ... والدربُ من ورانا
🌴🌴🌴
وسط الغيومِ والضبابْ ... والجو حلوٌ كالرضابْ
🌴🌴🌴
وانتشر الضباب ... وانسدتِ الأبوابُ
🌴🌴🌴
حتى وصلنا الحرَجَهْ...إبّانَ تلك الشَّرَجَهْ
🌴🌴🌴
لم ننتبهْ إلا على ... صوتِ اصطدامٍ قد عَلا
🌴🌴🌴
بالحاجز الفوتباتي.... حسبتُهُ مماتي
🌴🌴🌴
وانفجرَ الإطارُ ... وانتشر الأضرارُ
🌴🌴🌴
أين الذهابُ والمفرْ ... من القضاءِ والقدرْ
🌴🌴🌴
قد لطف اللطيفُ ... وجاءنا الرديفُ
🌴🌴🌴
وضمدوا الجراحا... وِدَادُهم قد لاحا
🌴🌴🌴
عَديلُنا الشهمُ الفتى ... محمدٌ ومن أتى
🌴🌴🌴
من إخوة كِرامِ ... أراهمو أمامي
🌴🌴🌴
ينفون عنا الحزنا ... ويرشدون للمنى
🌴🌴🌴
وصادقٌ من حيسِ ... لبَّى الندا في أُنْسِ
🌴🌴🌴
قد حَمَلوا السيارهْ ... للورشة المختارهْ
🌴🌴🌴

www.tg-me.com/us/قناة الشاعر ابي سعيد احمد باغوث باجرش/com.AbuSaeedBaGhaouth/3043

126 viewsMay 13, 2023 at 08:55

🌴🌴🌴
شركٌ خفيٌّ وحظُّ النفسِ يتبعُهُ ... وا خيبتاهُ إذا ما يُحبَطُ العَمَلُ
🌴🌴🌴
والوجهُ للمرأةِ الحسناءِ مُنكشِفٌ ... أين الفرارُ متى ما جاءكَ الزللُ
🌴🌴🌴
إلا بغضِّ جُفونِ العين مجتهداً ... نستغفرُ الله إنْ شطتْ بنا المُقَلُ
🌴🌴🌴
أما التمسُّحُ بالجدران مُنْتَجَعٌ ...جهراً يزاولُهُ الجهّالُ والهُبَلُ
🌴🌴🌴
جهلُ الشريعةِ أُسُّ الداءِ يا ولدي ... هذي نتائجُهُ تَطفو وتنتقلُ
🌴🌴🌴
فالجهلُ منبعها والكمُّ كثَّرَها ... ما للغيور يدٌ فيها ولا حِيَلُ
🌴🌴🌴
فنسأل اللهَ أنْ يهدي أئمتَنا ...فالمكرُّ حولَهُمو يدنو ويعْتمِلُ
🌴🌴🌴
شعر أبي سعيد احمد باغوث الحضرمي
١٣ رمضان ١٤٤٤هـ
مكة المكرمة


مشاهداتي في الحرم
🌴🌴🌴
تَأويْ اليكِ صُنُوفُ العُرْبِ والعجَمِ ... يا كعبةَ اللهِ في شوقٍ وفي ألمِ
🌴🌴🌴
لبُّوا نِداءً مِنَ الأعماقِ مُنطلِقٌ ... مِنْ كلِّ فجٍّ على المركوبِ أو قَدَمِ
🌴🌴🌴
يا ليتَ شعريَ هلْ من تائبٍ حزنٍ ... في ذي البقاع صدوقُ الأَوْبِ والندمِ
🌴🌴🌴
ما أكثرَ الناسِ أصنافاً مُنوَّعةً ... حولَ المقامَ وحولَ البيتِ في هِمَمِ
🌴🌴🌴
من كلِّ جِنْسٍ حَسبْتُ العُرْبِ بينهمُ ... فصّاً من الملح في أطباقِ من أُدُمِ
🌴🌴🌴
تكادُ لكنتُهمْ من وقْعِ رَنَّتِها... تَطغي على اللغةِ الفصحى بكلِّ فَمِ
🌴🌴🌴
ماذا أحدِّثُ عن جمْعٍ ومُجْتَمَعٍ ... ما أحسنَ الجمْعَ لو ساروا على فَهِمِ
🌴🌴🌴
لو سار سيرَ رسولِ اللهِ ما وَهِنُوا ... فالعزُّ مُقْترِنٌ في نهْجِهِ العَصِمِ
🌴🌴🌴
هذي الضيوفُ ضيوفُ الرّبِّ يَخْدُمُها ... آلُ السعودِ وأهل الخيرِ والكرمِ
🌴🌴🌴
جمْعٌ كبيرٌ وآلافٌ مؤلفةٌ ... من خير نجدٍ قِرى الأضيافِ في الحرَمِ
🌴🌴🌴
ويحزُنُ القلبَ تصويرٌ يُدارُ بِهِ ... في كلِّ مُنْحَدِرٍ أو كان في القِمَمِ
🌴🌴🌴
حتى النساءُ لها في الوهْنِ مُعْتَرَكٌ ... يا فتنةَ العصرِ بينَ البان والعَلَمِ
🌴🌴🌴
أما الجنائزُ لا نُحصي لها عدداً ... في كلِّ فرْضٍ جثامينٌ إلى الرَّغَمِ
🌴🌴🌴
والجهلُ مُنْتَشِرٌ في الناس قاطبةً ... إلا القليلَ رَضوا بالعلم والقلمِ
🌴🌴🌴
إنَّ الصُّفوفَ بها سُقْمٌ مُقطَّعَةٌ ... نخشى التشرذُمَ من جرائهِ الوَخِمِ
🌴🌴🌴
أما المليحةُ لا تَخفيْ مَفاتِنَها... بنتُ الخِمارِ هُنا ضرْبٌ من العَدَمِ
🌴🌴🌴
هذي مُشاهدتي في بيتِ خالقِنا ... نرجو لها رفعةً في سائرِ الأممِ
🌴🌴🌴
والحمدُ للهِ في بِدْءٍ وخاتمةٍ ... أسدى علينا جزيلَ الفضلِ والنِّعَمِ
🌴🌴🌴
شعر أبي سعيد احمد باغوث الحضرمي
١٨ رمضان ١٤٤٤هـ
مكة المكرمة


وصفُ رحلةِ العمرةِ سنة ١٤٤٤هـ
🌴🌴🌴
رِحلتُنا إلى الحرمْ ... معْ نُخبةٍ لها قِدَمْ
🌴🌴🌴
في دعوةٍ رشيدهْ ... على الهدى سديدهْ
🌴🌴🌴
أبو أُسيدٍ عادلُ ... الفاضلُ المناضلُ
🌴🌴🌴
والدبعيْ عنيتُهُ ... عبدُ إله خلتُهُ
🌴🌴🌴
نجمَ الهدى في رحلتي ... أجابَ عن أسئِلتي
🌴🌴🌴
وهو الأميرُ في السفرْ ... يَسوسها بلا ضررْ
🌴🌴🌴
أبو هارونَ في الملأ ... كنحلةٍ لها عطا
🌴🌴🌴
محمودُ بيت الاهدلِ ... ذو خُلُقٍ مُبجَّلِ
🌴🌴🌴
والشاعرُ المُسدَّدُ... أبو سعيدٍ أحمدُ
🌴🌴🌴
تحرّكوا بعد الضحى ... من غير كربٍ أو أذى
🌴🌴🌴
مَركبُنا السنتافي ... يكلؤُها المُكافي
🌴🌴🌴
بِتنا هُنا في المنفذِ ... وبالرسول نحتذي
🌴🌴🌴
في ليلةٍ كان اللقا ... بإخوةٍ ذوي ارتقا
🌴🌴🌴
في مسجد للألمعي ... يحملُ اسم الوادعي
🌴🌴🌴
تمَّ عُبُورِ المنفذِ ... بعدَ عناءِ المأخذِ
🌴🌴🌴
وبِتنا في الوديعهْ ... بمسجدٍ وضَيْعهْ
🌴🌴🌴
رافقنا الخرِّيتُ... الشاوشُ الكبريتُ
🌴🌴🌴
برفقةٍ مباركهْ ... على العلوم عاكفهْ
🌴🌴🌴
لرؤيةِ الأحبابِ ... ودعوةِ الأصحابِ
🌴🌴🌴
إلى خميسٍ والعريشْ ... اذا الهَنا بها يعيشْ
🌴🌴🌴
جاوزنا جِيزانا ... والدربُ من ورانا
🌴🌴🌴
وسط الغيومِ والضبابْ ... والجو حلوٌ كالرضابْ
🌴🌴🌴
وانتشر الضباب ... وانسدتِ الأبوابُ
🌴🌴🌴
حتى وصلنا الحرَجَهْ...إبّانَ تلك الشَّرَجَهْ
🌴🌴🌴
لم ننتبهْ إلا على ... صوتِ اصطدامٍ قد عَلا
🌴🌴🌴
بالحاجز الفوتباتي.... حسبتُهُ مماتي
🌴🌴🌴
وانفجرَ الإطارُ ... وانتشر الأضرارُ
🌴🌴🌴
أين الذهابُ والمفرْ ... من القضاءِ والقدرْ
🌴🌴🌴
قد لطف اللطيفُ ... وجاءنا الرديفُ
🌴🌴🌴
وضمدوا الجراحا... وِدَادُهم قد لاحا
🌴🌴🌴
عَديلُنا الشهمُ الفتى ... محمدٌ ومن أتى
🌴🌴🌴
من إخوة كِرامِ ... أراهمو أمامي
🌴🌴🌴
ينفون عنا الحزنا ... ويرشدون للمنى
🌴🌴🌴
وصادقٌ من حيسِ ... لبَّى الندا في أُنْسِ
🌴🌴🌴
قد حَمَلوا السيارهْ ... للورشة المختارهْ
🌴🌴🌴

BY قناة الشاعر ابي سعيد احمد باغوث باجرش