الملتقى الإسلامي

" تعلّــم السكينــة لأجـــل العلـــم "
يجب أن تكون دعوتُك على بصيرة في معرفة الحق، وفي تعليم الناس، وإيصال الحق إليهم،
هذه هي بعض الأشياء التي ينبغي لطالب العلم أن يهتمَّ بها،
تعلُّم العلمِ يحتاج إلى تعلُّمِ الوسيلة التي تستطيعُ بها أن تنتفِع وتنفَع الناس بالعلم،
تحتاج إلى هذا التعلُّم من بداية طلبك للعلم، علِّم نفسَك الأخلاقَ الفاضلة، رحابةَ الصدر، المَحبّةَ للناس، الرحمةَ؛
فهذا ممّا يجعلُك تُفيد الآخرين، وإن كانوا ضالّين، وإن كانوا منحرفين، وإن كانوا فاسدين، يجعلُك تبحث أنت عن الطرق والوسائل المناسبة التي تناسِب كلَّ شخص، وكلَّ مجتمع، وكلَّ بيئة؛ لتوصل فيها الحق الذي لا نجاةَ لهم إلا به،

هذا هو ما يؤهِّلُ طالبَ العلم لأنْ يكونَ عند الله ممّن يستحقُّ أن يمنَحَه اللهُ العلمَ والهدايةَ والتنويرَ والمعرفة،
عندما يُتعِب نفسَه لتربية نفسه، قبل أن يربّيَ الآخرين، الرسول يقول:  (( تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة))
لأجل العلم عليك تعلُّمُ الأخلاق الفاضلة، لأجل العلم لا بد من تعلُّمِ رحابةِ الصدر، لأجل العلم عليك باللسان الطيب والكلام الطيب،
لأجل العلم تعلّم التحمُّل للمسؤوليّة، تحمل مسؤولية الأمة، تحمل مسؤولية الدين، تحمل مسؤولية المجتمع،

وتحمّل المسؤوليّة هي: أن تكون إنسانا فاعلاً، وإنسانا يخدم دينه وأُمّته ومُجتمَعه، ويكون عاملَ إصلاحٍ وتوحيد، وعاملَ هدايةٍ وتوفيق في ذلك المجتمع الذي يعيش فيه، أو الأمة التي يجب أن يكون فاعلاً فيها،
عندما نتحلّى مع العلم بالأخلاق سيكون أثرُه كثيرا على الآخرين، سنستطيع بسهولة أن نُقنِع الآخرين بالحقِّ الذي نحمِلُه، عندما يرون هذا الحق، والسلوك الحسن، والأخلاق الطيّبة، والنيّةَ الصافية، والرحمةَ التي تملأ قلوبَنا.
#العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن

#علم_وجـ_هــاد
#الــدورات_الصيفيــة
#تزيدمن_ثقافة_ووعي_أبنـائنا

www.tg-me.com/us/الملتقى الإسلامي/com.Almultga/7773

136 viewsMay 16 at 17:44

" تعلّــم السكينــة لأجـــل العلـــم "
يجب أن تكون دعوتُك على بصيرة في معرفة الحق، وفي تعليم الناس، وإيصال الحق إليهم،
هذه هي بعض الأشياء التي ينبغي لطالب العلم أن يهتمَّ بها،
تعلُّم العلمِ يحتاج إلى تعلُّمِ الوسيلة التي تستطيعُ بها أن تنتفِع وتنفَع الناس بالعلم،
تحتاج إلى هذا التعلُّم من بداية طلبك للعلم، علِّم نفسَك الأخلاقَ الفاضلة، رحابةَ الصدر، المَحبّةَ للناس، الرحمةَ؛
فهذا ممّا يجعلُك تُفيد الآخرين، وإن كانوا ضالّين، وإن كانوا منحرفين، وإن كانوا فاسدين، يجعلُك تبحث أنت عن الطرق والوسائل المناسبة التي تناسِب كلَّ شخص، وكلَّ مجتمع، وكلَّ بيئة؛ لتوصل فيها الحق الذي لا نجاةَ لهم إلا به،

هذا هو ما يؤهِّلُ طالبَ العلم لأنْ يكونَ عند الله ممّن يستحقُّ أن يمنَحَه اللهُ العلمَ والهدايةَ والتنويرَ والمعرفة،
عندما يُتعِب نفسَه لتربية نفسه، قبل أن يربّيَ الآخرين، الرسول يقول:  (( تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة))
لأجل العلم عليك تعلُّمُ الأخلاق الفاضلة، لأجل العلم لا بد من تعلُّمِ رحابةِ الصدر، لأجل العلم عليك باللسان الطيب والكلام الطيب،
لأجل العلم تعلّم التحمُّل للمسؤوليّة، تحمل مسؤولية الأمة، تحمل مسؤولية الدين، تحمل مسؤولية المجتمع،

وتحمّل المسؤوليّة هي: أن تكون إنسانا فاعلاً، وإنسانا يخدم دينه وأُمّته ومُجتمَعه، ويكون عاملَ إصلاحٍ وتوحيد، وعاملَ هدايةٍ وتوفيق في ذلك المجتمع الذي يعيش فيه، أو الأمة التي يجب أن يكون فاعلاً فيها،
عندما نتحلّى مع العلم بالأخلاق سيكون أثرُه كثيرا على الآخرين، سنستطيع بسهولة أن نُقنِع الآخرين بالحقِّ الذي نحمِلُه، عندما يرون هذا الحق، والسلوك الحسن، والأخلاق الطيّبة، والنيّةَ الصافية، والرحمةَ التي تملأ قلوبَنا.
#العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن

#علم_وجـ_هــاد
#الــدورات_الصيفيــة
#تزيدمن_ثقافة_ووعي_أبنـائنا

BY الملتقى الإسلامي