tg-me.com/Englishphrases22/21748
Last Update:
يمشي معاذ ذات يوم، يمشي كما يمشي الآلاف، لم يكن يعتقد أنه على موعد بعد لحظات مع أجمل كلمة يمكن لأذنيه
سماعها في حياته كلها .
فإذا بالنبي ﷺ يقترب منه، ويُمسك بيده... أي دفء يخطط النبي ﷺ أن يغمر مُعاذا به؟
ثم يقول: «يا مُعاذ، والله إني أُحِبُّكَ . يا معاذ، يمكنك أن تتوقف الآن عن المسير، وعن الكلام،
وعن كل شيء؛ فالنبي ﷺ يحبك !
يا معاذ، ما قيمة الحياة بعد هذه اللحظة الباذخة؟
ما حجم الفرحة التي أحاطت بك من جميع الجهات ؟
ما هيئة الألوان التي انتشرت أمامك الآن؟
النبي ﷺ يحبك !
هل خطر ببالك أن هذا النبي المهموم بدعوته، والمشغول بأحداث زمنه الموار، والمنصرف لتدبير شؤون دولته سيعبر يوما ما عن شوقه إليك ؟
نعم شوقه إليك أنت أيها القارئ! لقد كان النبي مشتاقا إليك، حَدبًا عليك، يتمنى أن يراك، وأن يجلس معك، وأن يحدثك حديثاً مليئا بالحب.
من كتاب الرجل النبيل«علي بن جابر الفيفي»
BY ضياء الفكر
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/Englishphrases22/21748