Warning: preg_grep(): Compilation failed: quantifier does not follow a repeatable item at offset 36 in /var/www/tg-me/post.php on line 75
••|🎀 غَيْــدَاءُ | Telegram Webview: Gaidae/15003 -
Telegram Group & Telegram Channel
••|🎀 غَيْــدَاءُ
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق ! 🗣
🎯نكهة الأم

▫️أن تعرف الأم مالها من حقوق هو شيء جميل؛ لكن الأجمل أن تعرف ما عليها من واجبات، فالأم الفطنة نعمة ومكسب عظيم لا يُقدَّر بثمن، خاصة في زمننا الحاضر، والأم العظيمة حقًا هي مَن تشعر بأهمية دورها كأم، ومربية أُولَى لفلذات كبدها، وخاصة البنات، قال صلى الله عليه وسلم: (والمرْأَةُ راعِيةٌ عَلَى بيْتِ زَوْجِها وولَدِهِ) صحيح البخاري.

▫️إن إحساس الأمهات بالمسؤولية، ومسارعتهن للبحث عن حلول لمشاكل أبنائهن وبناتهن باستشارة أهل الاختصاص، وحرصهن على معرفة ما يستجد من تصرفات بناتهن، والتقرب منهن، وكيفية احتوائهن وتوجيههن بالحكمة والموعظة الحسنة، وحضور الدورات والبرامج التربوية والتي يتجاوز فيها عدد الأمهات الحاضرات المئات، ولله الحمد دليل على ارتفاع وعيهن في زمن كثرت فيه الشبهات، والشهوات، وتنازلت فيه بعض الأُسر مرغمةً عن بعض قيمها، وفي وَسَط يعج بالغث والسمين، ويشار فيه بالبنان للتافهين، وتاهت فيه الكثير من الفتيات، فلا تدرك ما يُدار حولها ولا ما يُحاك ضدها لسلب هويتها وكرامتها.

▫️إن جيل اليوم، والمربين والمربيات أمام صراعات وتحديات غير مسبوقة، تستوجب وقفة صادقة وجادة لردم الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء، فهم بحاجة للاحتواء والحزم أكثر من أي شيء آخر، إن وجود جيل اليوم وسط هذه الصراعات والتحديات لم يكن خيارًا فيتجنبونه، إنما وُجِدَ في محيطهم، وفُرض على عقولهم وعواطفهم، فهم كالمريض الذي افترسه المرض ويحتاج للعلاج، أو كالغريق الذي يصارع أمواج البحر فيحتاج للنجدة.

▫️وهل التذمر من جيل اليوم الذي نردده في مجالسنا، وأنهم غيرنا في كل شيء، والنقد الدائم لهم وعلى مَسمع منهم يُجدي نفعًا؟ أم يزيد الطين بلَّة؟
إن العالم كله في تغير مستمر، ألا يتغير هذا الجيل؟! وإذا كان الآباء والأمهات أنفسهم يتغيرون، أفلا يتغير الأبناء!؟.

▫️لكن ما هو التغير المحمود والمرغوب؟

▫️إنه التغير الذي لا يخالف الدين، ولا يصادم الفطرة، وإن كَثُر المربون فتظل الأم لها نكهتها الخاصة، وقلبها المختلف الذي يمتزج فيه الخوف والحب والحرص على أبنائها، ولو أتقنت إيصال هذا المزيج لأثمر ولاريب.

▫️يقال: (لِكَي تهدم أُمَّة، عليك بتغييب دور الأم)، ويبقى من الأمهات مَن هي مُقصرة ومُغَيَّبة، تخلت عن دورها التربوي الأول داخل بيتها، إن أصعب شيء تقوله الأم عندما تقول: (أستحي أن أضُم ابنتي الشابة!)، أو تقول: (لم أعتد على أن أسمع فضفضتها أو حتى مشاكلها وهمومها، في حين أنها تستمع لصديقاتها وقريباتها بكل رحابة صدر!)، تركتِ ابنتكِ لمن؟! مَن أولى الناس بسماعها والحنو عليها وضمها؟!.

▫️لا شك أن هذا خلل لا يستهان به في علاقة الأم مع ابنتها، هذه العلاقة السطحية القائمة على الأوامر فقط، افعلي، ولا تفعلي، اتركي، ولا تتركي، وما ثمرة هذه العلاقة؟! وماذا لو كان الأب مُغيبًا أيضًا؟

▫️ذكر الدكتور خالد الحليبي أنه قام باستطلاع في برنامجه (بوح البنات)، وكان هناك سؤال: ماذا تحتاج الفتاة؟ أجابت 80% من الفتيات أنها تحتاج للضم، وقال: ما أحصي عدد حالات البنات التي وصلتني وقد وقعن في الخطأ بسبب حرمانهن من كلمة أحبك في الداخل، فحصلن عليها من الخارج.

▫️إن أول خطوة لتعديل العلاقة بين الأم وابنتها هي تطبيق استراتيجية تمثيل الأدوار، أو تبادل الأدوار، أن تتخيل الأم أنها تلك البُنية الشابة التي تعيش صراعاتها وتساؤلاتها وحيرتها وحدها، أو تتجاذبها مع مَن ليس بأهل لها من خلال وسائل التواصل، أُمها في زاوية من زوايا البيت لا تصادقها ولا تمازحها، ولا تمدحها، لا ترى إلا عيوبها، لغتها الأوامر فقط، لا كلمة طيبة، ولا لمسة حانية، ولا مشورة هادفة، ما هو شعورك أيتها الأم وأنت تعيشن الدور بخيالك؟!

▫️هل أحسست بهذا الشعور الخانق القاتل المؤلم، إنه نفس الشعور الذي يختلج في صدر بُنيتك، وما تتمنين أن تفعله أمك لك، افعليه أنت لابنتك، طبعًا في حدود ما أحل الله، الآن سارعي لتجديد العلاقة، وإعادة المياه لمجاريها قبل أن تعضي أصابع الندم.

🖊بدرية بنت حمد المحيميد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM



tg-me.com/Gaidae/15003
Create:
Last Update:

🎯نكهة الأم

▫️أن تعرف الأم مالها من حقوق هو شيء جميل؛ لكن الأجمل أن تعرف ما عليها من واجبات، فالأم الفطنة نعمة ومكسب عظيم لا يُقدَّر بثمن، خاصة في زمننا الحاضر، والأم العظيمة حقًا هي مَن تشعر بأهمية دورها كأم، ومربية أُولَى لفلذات كبدها، وخاصة البنات، قال صلى الله عليه وسلم: (والمرْأَةُ راعِيةٌ عَلَى بيْتِ زَوْجِها وولَدِهِ) صحيح البخاري.

▫️إن إحساس الأمهات بالمسؤولية، ومسارعتهن للبحث عن حلول لمشاكل أبنائهن وبناتهن باستشارة أهل الاختصاص، وحرصهن على معرفة ما يستجد من تصرفات بناتهن، والتقرب منهن، وكيفية احتوائهن وتوجيههن بالحكمة والموعظة الحسنة، وحضور الدورات والبرامج التربوية والتي يتجاوز فيها عدد الأمهات الحاضرات المئات، ولله الحمد دليل على ارتفاع وعيهن في زمن كثرت فيه الشبهات، والشهوات، وتنازلت فيه بعض الأُسر مرغمةً عن بعض قيمها، وفي وَسَط يعج بالغث والسمين، ويشار فيه بالبنان للتافهين، وتاهت فيه الكثير من الفتيات، فلا تدرك ما يُدار حولها ولا ما يُحاك ضدها لسلب هويتها وكرامتها.

▫️إن جيل اليوم، والمربين والمربيات أمام صراعات وتحديات غير مسبوقة، تستوجب وقفة صادقة وجادة لردم الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء، فهم بحاجة للاحتواء والحزم أكثر من أي شيء آخر، إن وجود جيل اليوم وسط هذه الصراعات والتحديات لم يكن خيارًا فيتجنبونه، إنما وُجِدَ في محيطهم، وفُرض على عقولهم وعواطفهم، فهم كالمريض الذي افترسه المرض ويحتاج للعلاج، أو كالغريق الذي يصارع أمواج البحر فيحتاج للنجدة.

▫️وهل التذمر من جيل اليوم الذي نردده في مجالسنا، وأنهم غيرنا في كل شيء، والنقد الدائم لهم وعلى مَسمع منهم يُجدي نفعًا؟ أم يزيد الطين بلَّة؟
إن العالم كله في تغير مستمر، ألا يتغير هذا الجيل؟! وإذا كان الآباء والأمهات أنفسهم يتغيرون، أفلا يتغير الأبناء!؟.

▫️لكن ما هو التغير المحمود والمرغوب؟

▫️إنه التغير الذي لا يخالف الدين، ولا يصادم الفطرة، وإن كَثُر المربون فتظل الأم لها نكهتها الخاصة، وقلبها المختلف الذي يمتزج فيه الخوف والحب والحرص على أبنائها، ولو أتقنت إيصال هذا المزيج لأثمر ولاريب.

▫️يقال: (لِكَي تهدم أُمَّة، عليك بتغييب دور الأم)، ويبقى من الأمهات مَن هي مُقصرة ومُغَيَّبة، تخلت عن دورها التربوي الأول داخل بيتها، إن أصعب شيء تقوله الأم عندما تقول: (أستحي أن أضُم ابنتي الشابة!)، أو تقول: (لم أعتد على أن أسمع فضفضتها أو حتى مشاكلها وهمومها، في حين أنها تستمع لصديقاتها وقريباتها بكل رحابة صدر!)، تركتِ ابنتكِ لمن؟! مَن أولى الناس بسماعها والحنو عليها وضمها؟!.

▫️لا شك أن هذا خلل لا يستهان به في علاقة الأم مع ابنتها، هذه العلاقة السطحية القائمة على الأوامر فقط، افعلي، ولا تفعلي، اتركي، ولا تتركي، وما ثمرة هذه العلاقة؟! وماذا لو كان الأب مُغيبًا أيضًا؟

▫️ذكر الدكتور خالد الحليبي أنه قام باستطلاع في برنامجه (بوح البنات)، وكان هناك سؤال: ماذا تحتاج الفتاة؟ أجابت 80% من الفتيات أنها تحتاج للضم، وقال: ما أحصي عدد حالات البنات التي وصلتني وقد وقعن في الخطأ بسبب حرمانهن من كلمة أحبك في الداخل، فحصلن عليها من الخارج.

▫️إن أول خطوة لتعديل العلاقة بين الأم وابنتها هي تطبيق استراتيجية تمثيل الأدوار، أو تبادل الأدوار، أن تتخيل الأم أنها تلك البُنية الشابة التي تعيش صراعاتها وتساؤلاتها وحيرتها وحدها، أو تتجاذبها مع مَن ليس بأهل لها من خلال وسائل التواصل، أُمها في زاوية من زوايا البيت لا تصادقها ولا تمازحها، ولا تمدحها، لا ترى إلا عيوبها، لغتها الأوامر فقط، لا كلمة طيبة، ولا لمسة حانية، ولا مشورة هادفة، ما هو شعورك أيتها الأم وأنت تعيشن الدور بخيالك؟!

▫️هل أحسست بهذا الشعور الخانق القاتل المؤلم، إنه نفس الشعور الذي يختلج في صدر بُنيتك، وما تتمنين أن تفعله أمك لك، افعليه أنت لابنتك، طبعًا في حدود ما أحل الله، الآن سارعي لتجديد العلاقة، وإعادة المياه لمجاريها قبل أن تعضي أصابع الندم.

🖊بدرية بنت حمد المحيميد

BY ••|🎀 غَيْــدَاءُ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/Gaidae/15003

View MORE
Open in Telegram


••| غَيْــدَاءُ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

NEWS: Telegram supports Facetime video calls NOW!

Secure video calling is in high demand. As an alternative to Zoom, many people are using end-to-end encrypted apps such as WhatsApp, FaceTime or Signal to speak to friends and family face-to-face since coronavirus lockdowns started to take place across the world. There’s another option—secure communications app Telegram just added video calling to its feature set, available on both iOS and Android. The new feature is also super secure—like Signal and WhatsApp and unlike Zoom (yet), video calls will be end-to-end encrypted.

China’s stock markets are some of the largest in the world, with total market capitalization reaching RMB 79 trillion (US$12.2 trillion) in 2020. China’s stock markets are seen as a crucial tool for driving economic growth, in particular for financing the country’s rapidly growing high-tech sectors.Although traditionally closed off to overseas investors, China’s financial markets have gradually been loosening restrictions over the past couple of decades. At the same time, reforms have sought to make it easier for Chinese companies to list on onshore stock exchanges, and new programs have been launched in attempts to lure some of China’s most coveted overseas-listed companies back to the country.

••| غَيْــدَاءُ from us


Telegram ••|🎀 غَيْــدَاءُ
FROM USA