قصص رعب . . 🐗

عاد الجميع لمنازلهم وقد يأس الجميع واصبح اكثر الضن ان الفتاه قد التهمتها السباع المنتشره في ذاك الوقت..
وجدتي تمشي بخطوات ثقييييله مرتعشه تسقطها تاره وتعينها تاره اخرى والدموع والنواااح يملئ المنزل..
على ضوء المصباح الخافت عند دخول جدي وجدتي الى صاله البيت رأوا احدهم واقف في زاويه..
اقتربوا منه فاذا بها عمتي.. واقفه متسمره كالخشب بلا حراك وعينيها مفتوحه بشكل مخيف وشعرها نصفه مسرح ونصفه منفوش للاعلى وكأنه شوك .. ملابسها رثه ومتسخه بالتراب ويديها مجروحه واثر كدمات عليها.. اقتربت امها وابوها منها بلامبالاه بشكلها المخيف وضمتها امها فدفعتها عمتي بقوه حتى طرحتها ارضا.. ولم تكن تلك قوتها الطبيعيه.. خافت جدتي وبدأت عمتي بالصراخ والضحك بصوت عالي وهستيري مرررعب.. حتى سمعها اخوتها النائمون وجدتها واهل القريه.. بدا جدي يقرأ عليها القران والرعب يملأ قلبه وهي تصرخ بصوت عالي حتى سقطت ارضا وغابت عن الوعي..
في اليوم التالي اتآ احد الشيوخ في القريه ليراها فقفزت ناحيته وامسكته برقبته لتخنقه وهي تبكي وتصرخ وبالكاد استطاعوا ابعادها عنه وكان هذا حالها لمده شهرين فاقده للنطق لاتتحدث ابدا كلما رأت رجل كبير في السن او لديه لحيه..
استمر جدي بالرقيه عليها.. كان الجني الذي مسها يتكلم بلسانها بصوت يشبه صوت الماعز اخبر جدي انه كبير بالسن واعرج وليس له اولاد ويسكن المقبره وعمتي كانت تلعب وبيدها مقص وكان بالقرب منها بشكل حرباء فاذته بالمقص واقسم لولا ان الحديد منعه عنها لقتلها.. لكن لانها صغيره وجميله قرر ان يأخذها لتعيش معهم بعالمهم وانه اخذها للمقبره..

عندما بدأت عمتي بالتعافي وعاد اليها النطق قالت انها كانت تلعب وكان ذاك الحرباء واقف لايتحرك وارادت ابعاده لتكمل اللعب وكانت تحاول تحريكه بالمقص الذي بيدها فجاه شعرت بشوكه وخزتها بكتفها واغمي عليها ولم تشعر بشي حتى استيقضت بعالم غير عالمنا.. اشخاص اشكالهم تشبه البشر لكن ملامحهم باهته لاحياه فيها عيونهم سوداء اقدامهم اقدام حيوانات ورجل اعرج كبير بالسن كان يقول لها صحيح انتي اذيتيني لكن انا لن اؤوذيك وعيشي معي واعتبرك ابنتي واعطاها طعام وشرب وكل شي وامسك بشعرها وهي بحاله هلع وهستيريا وبدا يسرحه بسرعه بسرعه بطريقه مرعبه وحاولت الهروب لكنه امسك بيديها وكانت يده اشبه بخشونه الخشب بقوه وجرح يديها وبعد ان حايلها واغراها بالبقاء وهي رافضه قام بضربها بقوه حتى اغمي عليها وافاقت حيث كانت اخر مره وبالكاد استجمعت قوتها وهي منهكه ومتألمه من الجروح والكدمات ومن شده الخوف بدأت تركض ناحيه المنزل عبر الطريق الذي يمر في منتصف تلك المقبره وكانت تسقط وتحاول الوقوف مرة اخرى وغلبها التعب والالم ونامت في الطريق وهي تبكي.. فجأه احست بشيء ثقيل يدوس على ظهرها ففتحت عينيها فاذا بقطه بالقرب منها حمراء العينين فتحت عمتي عينيها بثقل فنطقت القطه وقالت بالحرف.. انا مش قلت لك انقلعي من هنا والا ماتفهمي فزت عمتي من مكانها وحاولت تهرب واتحولت القطه لمراه سوداء وبدأت تجري ناحيتها وعمتي بدأت تجري بسرعه من الخوف وتبكي والطريق للبيت رغم قصره كان يطول بشكل مرعب والمرأه تلاحقها وترميها بالتراب والحصا لحد ماوصلت عمتي البيت حيث ماوجدوها امها وابوها..

عمتي اليوم صار عمرها ٥٦ سنه لكنها لازالت تتذكر ونشعر بالرعب بعيونها كل ماتذكرت القصه..

www.tg-me.com/us/قصص رعب /com.HORROR_R/73888

935 viewsالباشا 🔥, May 9 at 15:09

عاد الجميع لمنازلهم وقد يأس الجميع واصبح اكثر الضن ان الفتاه قد التهمتها السباع المنتشره في ذاك الوقت..
وجدتي تمشي بخطوات ثقييييله مرتعشه تسقطها تاره وتعينها تاره اخرى والدموع والنواااح يملئ المنزل..
على ضوء المصباح الخافت عند دخول جدي وجدتي الى صاله البيت رأوا احدهم واقف في زاويه..
اقتربوا منه فاذا بها عمتي.. واقفه متسمره كالخشب بلا حراك وعينيها مفتوحه بشكل مخيف وشعرها نصفه مسرح ونصفه منفوش للاعلى وكأنه شوك .. ملابسها رثه ومتسخه بالتراب ويديها مجروحه واثر كدمات عليها.. اقتربت امها وابوها منها بلامبالاه بشكلها المخيف وضمتها امها فدفعتها عمتي بقوه حتى طرحتها ارضا.. ولم تكن تلك قوتها الطبيعيه.. خافت جدتي وبدأت عمتي بالصراخ والضحك بصوت عالي وهستيري مرررعب.. حتى سمعها اخوتها النائمون وجدتها واهل القريه.. بدا جدي يقرأ عليها القران والرعب يملأ قلبه وهي تصرخ بصوت عالي حتى سقطت ارضا وغابت عن الوعي..
في اليوم التالي اتآ احد الشيوخ في القريه ليراها فقفزت ناحيته وامسكته برقبته لتخنقه وهي تبكي وتصرخ وبالكاد استطاعوا ابعادها عنه وكان هذا حالها لمده شهرين فاقده للنطق لاتتحدث ابدا كلما رأت رجل كبير في السن او لديه لحيه..
استمر جدي بالرقيه عليها.. كان الجني الذي مسها يتكلم بلسانها بصوت يشبه صوت الماعز اخبر جدي انه كبير بالسن واعرج وليس له اولاد ويسكن المقبره وعمتي كانت تلعب وبيدها مقص وكان بالقرب منها بشكل حرباء فاذته بالمقص واقسم لولا ان الحديد منعه عنها لقتلها.. لكن لانها صغيره وجميله قرر ان يأخذها لتعيش معهم بعالمهم وانه اخذها للمقبره..

عندما بدأت عمتي بالتعافي وعاد اليها النطق قالت انها كانت تلعب وكان ذاك الحرباء واقف لايتحرك وارادت ابعاده لتكمل اللعب وكانت تحاول تحريكه بالمقص الذي بيدها فجاه شعرت بشوكه وخزتها بكتفها واغمي عليها ولم تشعر بشي حتى استيقضت بعالم غير عالمنا.. اشخاص اشكالهم تشبه البشر لكن ملامحهم باهته لاحياه فيها عيونهم سوداء اقدامهم اقدام حيوانات ورجل اعرج كبير بالسن كان يقول لها صحيح انتي اذيتيني لكن انا لن اؤوذيك وعيشي معي واعتبرك ابنتي واعطاها طعام وشرب وكل شي وامسك بشعرها وهي بحاله هلع وهستيريا وبدا يسرحه بسرعه بسرعه بطريقه مرعبه وحاولت الهروب لكنه امسك بيديها وكانت يده اشبه بخشونه الخشب بقوه وجرح يديها وبعد ان حايلها واغراها بالبقاء وهي رافضه قام بضربها بقوه حتى اغمي عليها وافاقت حيث كانت اخر مره وبالكاد استجمعت قوتها وهي منهكه ومتألمه من الجروح والكدمات ومن شده الخوف بدأت تركض ناحيه المنزل عبر الطريق الذي يمر في منتصف تلك المقبره وكانت تسقط وتحاول الوقوف مرة اخرى وغلبها التعب والالم ونامت في الطريق وهي تبكي.. فجأه احست بشيء ثقيل يدوس على ظهرها ففتحت عينيها فاذا بقطه بالقرب منها حمراء العينين فتحت عمتي عينيها بثقل فنطقت القطه وقالت بالحرف.. انا مش قلت لك انقلعي من هنا والا ماتفهمي فزت عمتي من مكانها وحاولت تهرب واتحولت القطه لمراه سوداء وبدأت تجري ناحيتها وعمتي بدأت تجري بسرعه من الخوف وتبكي والطريق للبيت رغم قصره كان يطول بشكل مرعب والمرأه تلاحقها وترميها بالتراب والحصا لحد ماوصلت عمتي البيت حيث ماوجدوها امها وابوها..

عمتي اليوم صار عمرها ٥٦ سنه لكنها لازالت تتذكر ونشعر بالرعب بعيونها كل ماتذكرت القصه..

BY قصص رعب . . 🐗