Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from عصام توفيق || Esam tawfik (عصام توفيق)
أنتم الفلسطينيون جبابرة ..ما من أحد أنتم بحاجته.
الشفقة بكم لا تليق ، والآخرون الذين لا تجتاز مكانتهم قيمة مساعداتهم لا يستحقون أن يكونوا معكم شركاء مصائر.

لا تعطوا الفخر لأحد ، لا ترفعوا سماعة ولا تمنحوا لهم ولو نصف خطوة إلى داخل طرق بالكم المشغول ، لا تجيبوا أحدا ، لا تدعونا أبدا نغافلكم ...و فجأة يصيح المصور (تشييييز ) و " ناخذ اللقطة " ..وكأننا أصحابها ..متابعين فضوليين ..وأنتم المشاهير الذين قد نغيرهم مثل تغييرنا لبطارية هاتف وصورة بروفايل .
من يخوض كل معركة منذ البداية كان أنتم ، هي حربكم أنتم ،وإنه للحديث عنها يجب أن نطلب منكم الإذن ..والله أنه يجب أن نطلب الإذن ..
امنحوني الإذن ..حتى أنا يجب أن أطلب الإذن ..
أنا الصادق معكم ..احذروا أن تصدقوني ، المتصل بكم بحق .. المتصل بكم اتصال الضائعين الذين يبحثون عن بعضهم ، الرحيم بكم رحمة حقيقية من تلك التي تؤلم . من تجعلك تشعر بالارتباط بكل شيء ، تشعر بالمسؤولية عن كل شيء. ولا يعود بإمكانك الابتعاد . مصير مرتبط بمصائر الآخرين. رحمة تجعلني لأجلكم مستعدا لحمل الكون أو سحقه ..
حتى وأنا في هذه المرحلة ..
متجاوزا غيري ..أصدق مما سأكون عليه يوما ..أقول لكم لا تصدقوني.
نحن عوالق عاطفية نكبر عبر التغذي على دماء أطفالكم ،التعلق بخيوطها والرقص ،تنفيذ العرض الخادع ..نحن شوية عيال " بنااااااخذ اللقطة يا بيه " .
لقطة، ثم أخرى ،وأخرى ...وهذا فلمنا الخاص ..فلمنا الإنساني الخاص عنكم ..حيث كنتم القتلى وكنا الذين نحصل على التصفيق .
نعيش في فيلم مختلف ..في هذا الفيلم بعد أن يمر وقت ، سوف لن تعودوا مهمين ، سيكون أكثر ما يشغلنا كيف نستطيع العودة للحديث عن الأشياء التي اعتدنا أن نتحدث فيها قبل أن نتحدث عنكم . لن تعودوا قصتنا المشتعلة ، كنتم دمية الكلام الجديد الذي نلعب به ، والآن بملل سنرميها باحثين عن دمية كلام جديدة ، سنريد بكل الطرق التخلص منكم .
...
قاتلوا ...ولا تطلبوا اعترافا من أحد .
العالم الذي لم يمنحكم أعينه لتحدقوا بها ..يديه لتقاتلوا بها ..قدميه لتركضوا بها ..
لا حاجة لكم به.
لن تُعيده الآن لصوابه كلمات ساخرة قالها مذيع كوميدي..او كلمات منمقة سيقولها نجم كورة ،
هذا العالم قد اتخذ قراره بالفعل ..لا حاجة لكم به كله. لا حاجة لكم بصوابه ، لاخوف عليكم من خطئه . لن يصبح يوما لكم رفيق سلاح ودموع ، شريك قلة حيلة وثبات .
لا تستعطفوه ولا تستلطفوه ، لا يهم علم أو لم يعلم ، لا يهم أبدا ، كل شيء يدور حولكم .
انتم اباء اطفالكم وليس احدا آخر . حين تموت أم هي أمكم أنتم . وهذه الأرض ، تذكروا وأنتم تدافعون عنها بالأظافر والأنياب في ساعات كل فجر ، أنهم .. أي كل حلفاءكم واعدائكم ، يغلقون ستارة ما في بيت ما في بلد ما ، ويذهبون للنوم ..أنتم بالنسبة له قصة ما قبل النوم .
على هذا الأساس ..اغضبوا ، وقولوا لنا جميعا : **
لقد أخبرتكم ..
نحن نعيش فلمين مختلفين
طلقة عدوكم القاتلة تلاحقكم في الفلم الحقيقي ..
وطلقات حلفائكم الفشنك " بتاااااخذ اللقطة " في فيلم آخر .
حتى أكثرهم صدقا ..لا يمكن الوثوق بهم .. لا يمكن الوثوق بي ..حتى انا لاتثقوا بي من باب الحيطة.
أيها المحاربون ..البارحة ..واليوم ..وكل يوم ..في أراضيكم .
أنتم أهل الكفاح ..أهل و عائلة وليس تجمع عشوائي .. شيئ لم يحدث فجأة وليس نتاج صدفة أو لقاء مصالح مشتركة .
أما نحن ..
فلسنا سوى رفاق " أخذ اللقطة " .
منذ سبعين سنة ..بناخذ اللقطة ..ونعود للبيوت .
تجاهلونا لأننا لا بد خاذلوكم ، خرجنا ملايينا معكم أو ضدكم . تجاهلوا ..
تجاهلونا.. أطلقنا ألعابنا النارية لنجدتكم أو لم نطلق .
تجاهلونا .
فلمكم صادق و حقيقي ..فلا تجعلونا نجذبكم إلى داخل فلمنا المفبرك ..
حيث ..
الاعداء فيه مزيفون .. الحلفاء مزيفون ، القادة العسكريون مزيفون .. رجال الدين مزيفون ، من يكرهونكم فيه ومن يحبونكم فيه مزيفون .
لا تنتظرونا ..قاتلوا ..حرروا تلك البلاد ، وحين تنتهون ، تعالوا إلى بلداننا لتحررونا أيضا.
نحن من نطلب النجدة .



tg-me.com/H_M20/7697
Create:
Last Update:

أنتم الفلسطينيون جبابرة ..ما من أحد أنتم بحاجته.
الشفقة بكم لا تليق ، والآخرون الذين لا تجتاز مكانتهم قيمة مساعداتهم لا يستحقون أن يكونوا معكم شركاء مصائر.

لا تعطوا الفخر لأحد ، لا ترفعوا سماعة ولا تمنحوا لهم ولو نصف خطوة إلى داخل طرق بالكم المشغول ، لا تجيبوا أحدا ، لا تدعونا أبدا نغافلكم ...و فجأة يصيح المصور (تشييييز ) و " ناخذ اللقطة " ..وكأننا أصحابها ..متابعين فضوليين ..وأنتم المشاهير الذين قد نغيرهم مثل تغييرنا لبطارية هاتف وصورة بروفايل .
من يخوض كل معركة منذ البداية كان أنتم ، هي حربكم أنتم ،وإنه للحديث عنها يجب أن نطلب منكم الإذن ..والله أنه يجب أن نطلب الإذن ..
امنحوني الإذن ..حتى أنا يجب أن أطلب الإذن ..
أنا الصادق معكم ..احذروا أن تصدقوني ، المتصل بكم بحق .. المتصل بكم اتصال الضائعين الذين يبحثون عن بعضهم ، الرحيم بكم رحمة حقيقية من تلك التي تؤلم . من تجعلك تشعر بالارتباط بكل شيء ، تشعر بالمسؤولية عن كل شيء. ولا يعود بإمكانك الابتعاد . مصير مرتبط بمصائر الآخرين. رحمة تجعلني لأجلكم مستعدا لحمل الكون أو سحقه ..
حتى وأنا في هذه المرحلة ..
متجاوزا غيري ..أصدق مما سأكون عليه يوما ..أقول لكم لا تصدقوني.
نحن عوالق عاطفية نكبر عبر التغذي على دماء أطفالكم ،التعلق بخيوطها والرقص ،تنفيذ العرض الخادع ..نحن شوية عيال " بنااااااخذ اللقطة يا بيه " .
لقطة، ثم أخرى ،وأخرى ...وهذا فلمنا الخاص ..فلمنا الإنساني الخاص عنكم ..حيث كنتم القتلى وكنا الذين نحصل على التصفيق .
نعيش في فيلم مختلف ..في هذا الفيلم بعد أن يمر وقت ، سوف لن تعودوا مهمين ، سيكون أكثر ما يشغلنا كيف نستطيع العودة للحديث عن الأشياء التي اعتدنا أن نتحدث فيها قبل أن نتحدث عنكم . لن تعودوا قصتنا المشتعلة ، كنتم دمية الكلام الجديد الذي نلعب به ، والآن بملل سنرميها باحثين عن دمية كلام جديدة ، سنريد بكل الطرق التخلص منكم .
...
قاتلوا ...ولا تطلبوا اعترافا من أحد .
العالم الذي لم يمنحكم أعينه لتحدقوا بها ..يديه لتقاتلوا بها ..قدميه لتركضوا بها ..
لا حاجة لكم به.
لن تُعيده الآن لصوابه كلمات ساخرة قالها مذيع كوميدي..او كلمات منمقة سيقولها نجم كورة ،
هذا العالم قد اتخذ قراره بالفعل ..لا حاجة لكم به كله. لا حاجة لكم بصوابه ، لاخوف عليكم من خطئه . لن يصبح يوما لكم رفيق سلاح ودموع ، شريك قلة حيلة وثبات .
لا تستعطفوه ولا تستلطفوه ، لا يهم علم أو لم يعلم ، لا يهم أبدا ، كل شيء يدور حولكم .
انتم اباء اطفالكم وليس احدا آخر . حين تموت أم هي أمكم أنتم . وهذه الأرض ، تذكروا وأنتم تدافعون عنها بالأظافر والأنياب في ساعات كل فجر ، أنهم .. أي كل حلفاءكم واعدائكم ، يغلقون ستارة ما في بيت ما في بلد ما ، ويذهبون للنوم ..أنتم بالنسبة له قصة ما قبل النوم .
على هذا الأساس ..اغضبوا ، وقولوا لنا جميعا : **
لقد أخبرتكم ..
نحن نعيش فلمين مختلفين
طلقة عدوكم القاتلة تلاحقكم في الفلم الحقيقي ..
وطلقات حلفائكم الفشنك " بتاااااخذ اللقطة " في فيلم آخر .
حتى أكثرهم صدقا ..لا يمكن الوثوق بهم .. لا يمكن الوثوق بي ..حتى انا لاتثقوا بي من باب الحيطة.
أيها المحاربون ..البارحة ..واليوم ..وكل يوم ..في أراضيكم .
أنتم أهل الكفاح ..أهل و عائلة وليس تجمع عشوائي .. شيئ لم يحدث فجأة وليس نتاج صدفة أو لقاء مصالح مشتركة .
أما نحن ..
فلسنا سوى رفاق " أخذ اللقطة " .
منذ سبعين سنة ..بناخذ اللقطة ..ونعود للبيوت .
تجاهلونا لأننا لا بد خاذلوكم ، خرجنا ملايينا معكم أو ضدكم . تجاهلوا ..
تجاهلونا.. أطلقنا ألعابنا النارية لنجدتكم أو لم نطلق .
تجاهلونا .
فلمكم صادق و حقيقي ..فلا تجعلونا نجذبكم إلى داخل فلمنا المفبرك ..
حيث ..
الاعداء فيه مزيفون .. الحلفاء مزيفون ، القادة العسكريون مزيفون .. رجال الدين مزيفون ، من يكرهونكم فيه ومن يحبونكم فيه مزيفون .
لا تنتظرونا ..قاتلوا ..حرروا تلك البلاد ، وحين تنتهون ، تعالوا إلى بلداننا لتحررونا أيضا.
نحن من نطلب النجدة .

BY همسات_Hamassat


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/H_M20/7697

View MORE
Open in Telegram


همسات_Hamassat Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

How Does Bitcoin Work?

Bitcoin is built on a distributed digital record called a blockchain. As the name implies, blockchain is a linked body of data, made up of units called blocks that contain information about each and every transaction, including date and time, total value, buyer and seller, and a unique identifying code for each exchange. Entries are strung together in chronological order, creating a digital chain of blocks. “Once a block is added to the blockchain, it becomes accessible to anyone who wishes to view it, acting as a public ledger of cryptocurrency transactions,” says Stacey Harris, consultant for Pelicoin, a network of cryptocurrency ATMs. Blockchain is decentralized, which means it’s not controlled by any one organization. “It’s like a Google Doc that anyone can work on,” says Buchi Okoro, CEO and co-founder of African cryptocurrency exchange Quidax. “Nobody owns it, but anyone who has a link can contribute to it. And as different people update it, your copy also gets updated.”

What Is Bitcoin?

Bitcoin is a decentralized digital currency that you can buy, sell and exchange directly, without an intermediary like a bank. Bitcoin’s creator, Satoshi Nakamoto, originally described the need for “an electronic payment system based on cryptographic proof instead of trust.” Each and every Bitcoin transaction that’s ever been made exists on a public ledger accessible to everyone, making transactions hard to reverse and difficult to fake. That’s by design: Core to their decentralized nature, Bitcoins aren’t backed by the government or any issuing institution, and there’s nothing to guarantee their value besides the proof baked in the heart of the system. “The reason why it’s worth money is simply because we, as people, decided it has value—same as gold,” says Anton Mozgovoy, co-founder & CEO of digital financial service company Holyheld.

همسات_Hamassat from us


Telegram همسات_Hamassat
FROM USA