♡ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب♡

♡2♡

*💎تابع- أنواع ولاية الله -تعالى- لعباده💎*

*📍النوع الثاني: الولاية الخاصة والتولي الخاص؛*

🔺وهذا أكثر ما يرد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وهي ولاية عظيمة وتولٍّ كريم، اختصّ الله به عباده المؤمنين، وحزبه المطيعين، وأولياءه المتقين.

◁ وهذا التولِّي الخاص يقتضي عنايته ولطفه بعباده المؤمنين، وتوفيقهم بالتربية على الإيمان والبعد عن سبل الضلال والخسران،

🔅قال تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة: 257].

🔅وتقتضي غفران ذنوبهم ورحمتهم، قال -تعالى-: {أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} [الأعراف: 155].


🔅وتقتضي التأييد والنصر على الأعداء، قال تعالى: {أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286]، وقال تعالى: {بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ} [آل عمران: 150]،

🔅ولما قال أبو سفيان يوم غزوة أحد: لنا العزّى ولا عزّى لكم، قال النَّبيُّ -ﷺ- للصحابة: "أجيبوه"، قالوا: ما نقول؟ قال: قولوا: "الله مولانا ولا مولى لكم"، [رواه البخاريّ].

🔅وتقتضي كذلك منَّهُ عليهم يوم القيامة بدخول الجنان والنجاة من النيران، قال تعالى: {لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127].

💫فقه الأسماء الحسنى- عبدالرزاق البدر💫

❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️

www.tg-me.com/hayatalqoloub

www.tg-me.com/us/ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب/com.HayatAlqoloub/3328

130 viewsFeb 19 at 20:07

♡2♡

*💎تابع- أنواع ولاية الله -تعالى- لعباده💎*

*📍النوع الثاني: الولاية الخاصة والتولي الخاص؛*

🔺وهذا أكثر ما يرد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وهي ولاية عظيمة وتولٍّ كريم، اختصّ الله به عباده المؤمنين، وحزبه المطيعين، وأولياءه المتقين.

◁ وهذا التولِّي الخاص يقتضي عنايته ولطفه بعباده المؤمنين، وتوفيقهم بالتربية على الإيمان والبعد عن سبل الضلال والخسران،

🔅قال تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة: 257].

🔅وتقتضي غفران ذنوبهم ورحمتهم، قال -تعالى-: {أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} [الأعراف: 155].


🔅وتقتضي التأييد والنصر على الأعداء، قال تعالى: {أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286]، وقال تعالى: {بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ} [آل عمران: 150]،

🔅ولما قال أبو سفيان يوم غزوة أحد: لنا العزّى ولا عزّى لكم، قال النَّبيُّ -ﷺ- للصحابة: "أجيبوه"، قالوا: ما نقول؟ قال: قولوا: "الله مولانا ولا مولى لكم"، [رواه البخاريّ].

🔅وتقتضي كذلك منَّهُ عليهم يوم القيامة بدخول الجنان والنجاة من النيران، قال تعالى: {لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127].

💫فقه الأسماء الحسنى- عبدالرزاق البدر💫

❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️

www.tg-me.com/hayatalqoloub

BY ♡ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب♡