Telegram Group & Telegram Channel
بيان إدانة جريمة استهداف طائرة مسيرة تابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي لتجمع للنساء بجانب بئر مياة اثناء جلبهن للمياة في منطقة المجاعشة - مديرية مقبنة - محافظة تعز.

جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ ترتكبها السعودية وتحالفها بحق مدنيين ابرياء، حيث استهدفت طائرة بدون طيار تابعة لتحالف العدوان السعودي الأماراتي مجموعة من النساء اثناء تجمعهن لجلب المياة عند بئر المياة في منطقة براشة الواقعة في عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة - محافظة تعز، صباح يومنا هذا السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م. وقد أسفر هذا الإستهداف الهمجي للنساء عن إستشهاد خمس نساء منهن اربع طفلات.

  ويأتي ذلك في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي ونرتزقته بحق الشعب اليمني وخاصة فئة الاطفال في مختلف المحافظات اليمنية، ليستحق التحالف السعودي ومرتزقته بهذا العمل الاجرامي وسابقاته لقب قاتل الاطفال بجدارة، ويتصدر اسمه قائمة العار لقتله الاطفال.

ونحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه المجزرة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من الاطفال المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

وتقتضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي وجوب الحرص على "التمييز بين المدنيين والمقاتلين"، وبالإضافة إلى قاعدة مشابهة التمييز بين "الأعيان المدنية" و"الأهداف العسكرية"، حيث تشكل هاتين القاعدتين جزءً لا يتجزأ من أحد المبادئ الأساسية، ألا وهو (مبدأ التمييز).

ويشكل تعمد توجيه الهجمات نحو المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو ضد الأعيان المدنية إحدى جرائم الحرب.

كما يُحظر شن الهجمات غير المتناسبة، وهي الهجمات التي من الممكن أن توقع خسائر في الأرواح أو إصابة المدنيين أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية بصورة عارضة أو التسبب بكلا الأمرين في آن واحد، ويكون الضرر مفرطاً مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة والملموسة التي قد يحققها الهجوم. ويُعتبر شن هجوم غير متناسب جريمة حرب.

ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م.



tg-me.com/Humanity_Eye_Center/10759
Create:
Last Update:

بيان إدانة جريمة استهداف طائرة مسيرة تابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي لتجمع للنساء بجانب بئر مياة اثناء جلبهن للمياة في منطقة المجاعشة - مديرية مقبنة - محافظة تعز.

جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ ترتكبها السعودية وتحالفها بحق مدنيين ابرياء، حيث استهدفت طائرة بدون طيار تابعة لتحالف العدوان السعودي الأماراتي مجموعة من النساء اثناء تجمعهن لجلب المياة عند بئر المياة في منطقة براشة الواقعة في عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة - محافظة تعز، صباح يومنا هذا السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م. وقد أسفر هذا الإستهداف الهمجي للنساء عن إستشهاد خمس نساء منهن اربع طفلات.

  ويأتي ذلك في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي ونرتزقته بحق الشعب اليمني وخاصة فئة الاطفال في مختلف المحافظات اليمنية، ليستحق التحالف السعودي ومرتزقته بهذا العمل الاجرامي وسابقاته لقب قاتل الاطفال بجدارة، ويتصدر اسمه قائمة العار لقتله الاطفال.

ونحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه المجزرة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من الاطفال المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

وتقتضي إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي وجوب الحرص على "التمييز بين المدنيين والمقاتلين"، وبالإضافة إلى قاعدة مشابهة التمييز بين "الأعيان المدنية" و"الأهداف العسكرية"، حيث تشكل هاتين القاعدتين جزءً لا يتجزأ من أحد المبادئ الأساسية، ألا وهو (مبدأ التمييز).

ويشكل تعمد توجيه الهجمات نحو المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو ضد الأعيان المدنية إحدى جرائم الحرب.

كما يُحظر شن الهجمات غير المتناسبة، وهي الهجمات التي من الممكن أن توقع خسائر في الأرواح أو إصابة المدنيين أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية بصورة عارضة أو التسبب بكلا الأمرين في آن واحد، ويكون الضرر مفرطاً مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة والملموسة التي قد يحققها الهجوم. ويُعتبر شن هجوم غير متناسب جريمة حرب.

ونناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م.

BY مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/Humanity_Eye_Center/10759

View MORE
Open in Telegram


مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

How to Use Bitcoin?

n the U.S. people generally use Bitcoin as an alternative investment, helping diversify a portfolio apart from stocks and bonds. You can also use Bitcoin to make purchases, but the number of vendors that accept the cryptocurrency is still limited. Big companies that accept Bitcoin include Overstock, AT&T and Twitch. You may also find that some small local retailers or certain websites take Bitcoin, but you’ll have to do some digging. That said, PayPal has announced that it will enable cryptocurrency as a funding source for purchases this year, financing purchases by automatically converting crypto holdings to fiat currency for users. “They have 346 million users and they’re connected to 26 million merchants,” says Spencer Montgomery, founder of Uinta Crypto Consulting. “It’s huge.”

In many cases, the content resembled that of the marketplaces found on the dark web, a group of hidden websites that are popular among hackers and accessed using specific anonymising software.“We have recently been witnessing a 100 per cent-plus rise in Telegram usage by cybercriminals,” said Tal Samra, cyber threat analyst at Cyberint.The rise in nefarious activity comes as users flocked to the encrypted chat app earlier this year after changes to the privacy policy of Facebook-owned rival WhatsApp prompted many to seek out alternatives.مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية from us


Telegram مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية
FROM USA