tg-me.com/Lydbbro/1838
Last Update:
💌
❓أترى أن الله جل وعلا ينوع ويعدد التوجيهات لتعميق العلاقة مع القرآن عبثاًَ ؟
📌فتارةً يحثنا صراحة على التدبر
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24]
📌وتارةً يحثنا على الإنصات إليه
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف : 204]
📌وتارةً يأمرنا بالتفنن في الأداء الصوتي الذي يخلب الألباب لتقترب
من معاني هذا القرآن
{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل : 4]
📌وتارةً يأمرنا بالتهيئة النفسية قبل قراءته بالاستعاذة من الشيطان لكي تصفو نفوسنا لاستقبال مضامينه
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98]
📌وتارةً يغرس في نفوسنا استبشاع البعد عن القرآن
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان : 30]
📌وتارات أخرى ينبهنا على فضله، وتيسيره للذكر فهل من مدكر، وعظيم المنة به... الخ،
👈 كل ذلك ليرسخ علاقتنا بالقرآن ..
⁉️ فهل ترى ذلك كله كان اتفاقاً ومصادفة لا تحمل وراءها الدلالات الخطيرة ؟!
⁉️ بل هل من المعقول أن يكون القرآن الذي أقسم الله به، وتمدح بالتكلم به، وجعله أعظم الكتب السماوية التي أنزلها سبحانه،
وخص به أفضل البشرية محمداً ، وجعل حفظ ألفاظه خاصية أهل العلم، هل من المعقول أن تكون كل هذه الخصائص والشرف والعظمة للقرآن ويكون كتاباً اعتيادياً في حياتنا ؟!
👈 لابد أن هذا الشرف للقرآن يعكس عظمةً في مضامين ومحتويات هذا القرآن ذاته،
👈 ولابد أن يكون لهذا القرآن حضور في حياتنا يوازي هذه العظمة.
من كتاب (الطريق إلى القرآن)
إبراهيم السكران
BY ليدّبروا
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/Lydbbro/1838