tg-me.com/Qutooff/28312
Last Update:
انا شغال مختبر برمجيات في بنك الرياض، أنا بتأكد إنه السيستم شغال كويس وبيعمل المطلوب منه. على الورق الإقراض والاقتراض بيتم بطريقة متوافقة مع الشرع سواء تورق أو مرابحة، وفيه حاجات مش إسلامية زي ال credit cards مثلا. أنا بدور على شغل تاني بعيد عن البنوك، لكن لحد ما اتوفق أنا بُخرج نسبة (مثلا ١٠٪) نسبة تطهير كل شهر، برغم اني مبعملش أي معاملات أو أي شكل من أشكال الربا. بس بسبب إني بساعد البنك وفي جزء مش إسلامي فكنت حابب أبقى مطمئن. أنا أخذت فتوى من الأزهر وافتالي بالحِل، ولكن أنا مش مقتنع بالنسبة الكافية. سؤالي: هل نسبة التطهير كفكرة تفي لحد ملاقي شغل تاني؟ هل أزود فيها ولا المرتب كله حرام لا يجوز والتطهير مش هيفيد؟ أنا ده أكبر همي وأكثر دعائي أن اتوفق في شغل حلال. وأخذت كذا فتوى بالحِل وكذا فتوى بالتحريم.
ج / الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد؛
فأولا: جزاكم الله خيرا على تحري الحلال، وهذا هو الواجب على كل مسلم.
ثانيا: المحرمات في البنوك كثيرة للأسف، فالتورق المصرفي مثلا ما هو إلا حيلة على الإقراض بالربا.
وإنت وإن لم تكن تعمل في وظيفة مباشرة تتعلق بالمال.
لكنك تعين على إتمام كل وظيفة وعمل في البنك، والله تعالى يقول:{ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
فأنا أنصحك أن تترك العمل متوكلا على الله، وتبحث عن غيره.
ثالثا: إخراج نسبة التطهير زادت أو قلت هي الواجب على من اكتسب مالا من حرام، لكي لا ينتفع به، وهذا من تمام التوبة.
لكن الواجب الأصلي أن يترك التكسب بالحرام، فلا يستقيم أن يظل في العمل المحرم مع إخراج العائد منه.
لأن العمل نفسه حرام يأثم به، سواء ربح منه شيئا أو لا.
والله تعالى أعلم.
الشيخ أحمد عبد السلام
BY قطوف - علّموا الناس الخير
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/Qutooff/28312