Telegram Group Search
هذه الأمور الأربعة هي غاية الغايات

الحديث المنقول عن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» وهو مقبول في المدرستين يشير إلى أهمية العلوم الإلهية وتقدمها على غيرها وهو قوله :

" وجدت علم الناس كلهم في أربع أولها أن تعرف ربك ، والثاني أن تعرف ما صنع بك،  والثالث أن تعرف ما أراد منك ، و الرابع أن تعرف ما يخرجك عن دينك "

ومعنى الحديث هو أن علم الناس يجب أن ينتهي الى : معرفة الله تعالى ، ومعرفة النفس والذات ، ومعرفة وظيفة الإنسان في الحياة ، ومعرفة مسببات الانحراف والضياع .

– إمام الإسلام جعفر بن محمد الصادق «ع»
ماذا تعرف عن مسجد الكوفة المعظّم؟!

#مجموعة_إكسير_الحكمة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
استقبال سماحته (دام ظله) للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة

استقبل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) فضيلة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، وأثنى سماحته على جهوده المميزة في مختلف المجالات ولا سيما في توفير الرعاية الصحية للمواطنين، وبارك ما تمّ افتتاحه قبل أيام من مشاريع مختلفة في محافظة البصرة، وشكره على ذلك ودعا له بمزيد التوفيق والتأييد.

https://www.sistani.org/arabic/archive/26887/
﴿ واعلَمُوا أنَّ عِبادَ اللهِ المُستَحفَظِينَ عِلمَهُ يَصُونونَ مَصُونَهُ ، وَيُفجِّرُونَ عُيُونهُ ، يَتَواصَلُونَ بِالوِلايَةِ ، ويَتَلاقَونَ بالمَحَبَّةِ .. ﴾

– أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام»
نهج البلاغة .
Roqaya_Alaraji
Photo
ظاهرة من ظواهر الإعجاز الحضاري

كان تراث الإمام محمد الجواد «ع» في الذروة في المعارف الإنسانية السائرة ، إذ فجر ينبوعاً علمياً ثراً عذب الموارد ، استوعب لباب العلم ومقتطفاتها النديّة ، وسلّط الأضواء الكاشفة على أصوله وجذوره الأولى ، حتى عاد ظاهرة من ظواهر الإعجاز الحضاري لم يخضع لمقاييس التعلم والتعليم ولا اتبع الأسلوب التقليدي في طلب العلم ، فالإمام لم يحضر حلقات الدرس عند أحد ، ولم يحدثنا التأريخ حتى الرسمي منه أنه أخذ عن شيوخ وأساتيذ منذ صباه حتى استشهاده في الخامسة والعشرين من العمر .. بل أمر أولياءه وشيعته بالاغتراف من معينه والرجوع إليه باعتباره الوريث الشرعي لمكنون علمه وخزانة أسراره .

و ينسب إلى الإمام محمد الجواد «ع» نفسه أنه قال في – سن الصبا – :
« إني والله لأعلم ما في سرائرهم وخواطرهم ، وإني والله لأعلم الناس أجمعين بما هم إليه صائرون ، أقول حقاً ، وأظهر صدقاً ، علماً قد نبأه الله تعالى قبل الخلق أجمعين ، وقبل بناء السماوات والأرضين»

وكأن الإمام يريد أن ينبه الأمة إلى حقيقة أكبر من العلـم الاعتيادي ، وهي حقيقة العلم اللدنّي الذي خُصّ به هو وآباؤه من ذي قبل .

وهذا العلم لطف إلهي لاستكمال رسالة الإمامة باعتبارها وريثاً لرسالة السماء ، وقد صرح به القرآن العظيم فيما اقتص من خبر موسى وصاحبه حين التقيا العالم .. وذلك في قوله تعالى :
﴿ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَا عِلٍماً﴾

– الإمام محمد الجواد «ع» معجزة السماء في الأرض .
2024/06/07 22:58:05
Back to Top
HTML Embed Code: