Telegram Group & Telegram Channel
تحالف قوى التغيير الجذري

بيان



يمضي طرفا حرب أبريل قدما نحو توسيعِها ويعملا بكل جهد لتصل آثارّها الكارثية لكل ربوع بلادنا المكلومة، ولكل مواطن على المستوى الشخصي.

مليشيات الجنجويد الإرهابية ما زالت تعمل على مخططاتها بضرب كل ما يجمع شعبنا في مقتل، فتحاصر مدينة الفاشر، وتقطع عنها سبل المساعدات الانسانية ، وتواصل النهب القتل والتهجير في الجزيرة والنيل الأبيض، وتمتد جرائم المليشيا في حصار مواطني جبل الداير جنوبي كوستي، وتمنع عنهم مصادر الماء والغذاء في جريمةٍ من جرائم الحرب، ثم تفرض عليهم تجنيد أبنائهم في المليشيا كثمن لفك الحصار عليهم.

في المقابل، تعمل أذرع سلطة انقلاب الجيش في مناطق سيطرتها على التضييق على المواطنين بشتى السبل، وتطرد النازحين عن المباني التي إلتجأوا إليها بالقوة واستخدام العنف في ظل انعدام معينات ومساعدات سلطة الأمر الواقع العسكرية، ولأن سلطات الولايات العسكرية لا تكتفي من العنف والقهر تجاه مواطنيها زادت من مُعاناةِ نزوحهم بمنعهم من المأوى الذي وفرته لجان الطوارئ وغُرَفِها بسواعد أبناء الثورة البررة، الّذينَ حَوّلوا المدارس والأندية لدور إيواء ووفروا فيها الحد الأدنى من الخدمات والغذاء الذي جاد به بنوا الشعب لإخوتهم، فغطوا على عجز من سطوا على السلطة، وأعمَلوا سلطتهم الجماهيرية الطارئة، وذلك ما أخاف ويخيف الانقلابيين، ومَن هُم خلفهم من سارقي قوت وأمان وسلطة شعبنا.

جماهير شعبنا الباسلة:

إن الكشف الكامل عن مُخططات ضرب الثورة من قِبَلِ العسكر والمليشيات وإسلاميي النظام السابق، يتضح من خلال التزامن والتنسيق بين عمل كل الأطراف حاملة السلاح على تحييد الثوار وجماهير الشعب عن العمل السياسي، والاستهداف الواضح لكوادر لجان المقاومة والقوى الثورية، واعضاء غرف الطوارئ وناشطي العمل الإنساني، والتضييق اليومي على مواطني المناطق التي توجد بها عمليات حربية.

جماهير شعبنا الثائرة:

إن الدعوة التي نعيدها، ونعمل عليها لبناء جبهة جماهيرية قاعدية، هي الأساس الذي نريده لبناء سلطة الشعب، وتنظيم دولته، وهي ليست مجرد دعوة فوقيه أو جهل بالمطلوبات والتحديات التي تواجهنا في التحالف وتواجه جماهير شعبنا في مدنه وقراه، بل هي دعوة تنطلق من إيمان كامل وعميق بقدرة التنظيم الشعبي على الانتصار، وعلى خلق الخيارات الصحيحة والمنحازة لجموع شعبنا، خيارات ديمقراطية وجماهيرية تخرج من عمق قرارنا الجمعي، لا تمليه إلا إرادتنا الجماعية الحرة.



#يمشو_وين

#تضامن_الشعوب_الحرة



إعلام التحالف

٤ مايو ٢٠٢٤م

(Feed generated with FetchRSS (https://fetchrss.com/))



tg-me.com/SdnProAssociation/22696
Create:
Last Update:

تحالف قوى التغيير الجذري

بيان



يمضي طرفا حرب أبريل قدما نحو توسيعِها ويعملا بكل جهد لتصل آثارّها الكارثية لكل ربوع بلادنا المكلومة، ولكل مواطن على المستوى الشخصي.

مليشيات الجنجويد الإرهابية ما زالت تعمل على مخططاتها بضرب كل ما يجمع شعبنا في مقتل، فتحاصر مدينة الفاشر، وتقطع عنها سبل المساعدات الانسانية ، وتواصل النهب القتل والتهجير في الجزيرة والنيل الأبيض، وتمتد جرائم المليشيا في حصار مواطني جبل الداير جنوبي كوستي، وتمنع عنهم مصادر الماء والغذاء في جريمةٍ من جرائم الحرب، ثم تفرض عليهم تجنيد أبنائهم في المليشيا كثمن لفك الحصار عليهم.

في المقابل، تعمل أذرع سلطة انقلاب الجيش في مناطق سيطرتها على التضييق على المواطنين بشتى السبل، وتطرد النازحين عن المباني التي إلتجأوا إليها بالقوة واستخدام العنف في ظل انعدام معينات ومساعدات سلطة الأمر الواقع العسكرية، ولأن سلطات الولايات العسكرية لا تكتفي من العنف والقهر تجاه مواطنيها زادت من مُعاناةِ نزوحهم بمنعهم من المأوى الذي وفرته لجان الطوارئ وغُرَفِها بسواعد أبناء الثورة البررة، الّذينَ حَوّلوا المدارس والأندية لدور إيواء ووفروا فيها الحد الأدنى من الخدمات والغذاء الذي جاد به بنوا الشعب لإخوتهم، فغطوا على عجز من سطوا على السلطة، وأعمَلوا سلطتهم الجماهيرية الطارئة، وذلك ما أخاف ويخيف الانقلابيين، ومَن هُم خلفهم من سارقي قوت وأمان وسلطة شعبنا.

جماهير شعبنا الباسلة:

إن الكشف الكامل عن مُخططات ضرب الثورة من قِبَلِ العسكر والمليشيات وإسلاميي النظام السابق، يتضح من خلال التزامن والتنسيق بين عمل كل الأطراف حاملة السلاح على تحييد الثوار وجماهير الشعب عن العمل السياسي، والاستهداف الواضح لكوادر لجان المقاومة والقوى الثورية، واعضاء غرف الطوارئ وناشطي العمل الإنساني، والتضييق اليومي على مواطني المناطق التي توجد بها عمليات حربية.

جماهير شعبنا الثائرة:

إن الدعوة التي نعيدها، ونعمل عليها لبناء جبهة جماهيرية قاعدية، هي الأساس الذي نريده لبناء سلطة الشعب، وتنظيم دولته، وهي ليست مجرد دعوة فوقيه أو جهل بالمطلوبات والتحديات التي تواجهنا في التحالف وتواجه جماهير شعبنا في مدنه وقراه، بل هي دعوة تنطلق من إيمان كامل وعميق بقدرة التنظيم الشعبي على الانتصار، وعلى خلق الخيارات الصحيحة والمنحازة لجموع شعبنا، خيارات ديمقراطية وجماهيرية تخرج من عمق قرارنا الجمعي، لا تمليه إلا إرادتنا الجماعية الحرة.



#يمشو_وين

#تضامن_الشعوب_الحرة



إعلام التحالف

٤ مايو ٢٠٢٤م

(Feed generated with FetchRSS (https://fetchrss.com/))

BY تجمع المهنيين السودانيين


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/SdnProAssociation/22696

View MORE
Open in Telegram


تجمع المهنيين السودانيين Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram auto-delete message, expiring invites, and more

elegram is updating its messaging app with options for auto-deleting messages, expiring invite links, and new unlimited groups, the company shared in a blog post. Much like Signal, Telegram received a burst of new users in the confusion over WhatsApp’s privacy policy and now the company is adopting features that were already part of its competitors’ apps, features which offer more security and privacy. Auto-deleting messages were already possible in Telegram’s encrypted Secret Chats, but this new update for iOS and Android adds the option to make messages disappear in any kind of chat. Auto-delete can be enabled inside of chats, and set to delete either 24 hours or seven days after messages are sent. Auto-delete won’t remove every message though; if a message was sent before the feature was turned on, it’ll stick around. Telegram’s competitors have had similar features: WhatsApp introduced a feature in 2020 and Signal has had disappearing messages since at least 2016.

Can I mute a Telegram group?

In recent times, Telegram has gained a lot of popularity because of the controversy over WhatsApp’s new privacy policy. In January 2021, Telegram was the most downloaded app worldwide and crossed 500 million monthly active users. And with so many active users on the app, people might get messages in bulk from a group or a channel that can be a little irritating. So to get rid of the same, you can mute groups, chats, and channels on Telegram just like WhatsApp. You can mute notifications for one hour, eight hours, or two days, or you can disable notifications forever.

تجمع المهنيين السودانيين from us


Telegram تجمع المهنيين السودانيين
FROM USA