Warning: preg_grep(): Compilation failed: quantifier does not follow a repeatable item at offset 110 in /var/www/tg-me/post.php on line 75
البوصلة السياسية | TPCIQ | Telegram Webview: TPCIQ/16063 -
Telegram Group & Telegram Channel
ادعموا المفردات التموينية !؟



تجربة توفير مفردات البطاقة التموينية في العراق وتأمين استمراريتها هي تجربة فريدة من نوعها ، اذا نظرنا لاكثر الدول التي تتمتع برفاهية اقتصادية سنجد بأن الحكومات تحاول دوماً تحقيق طفرات اقتصادية في مجال الصناعة والزراعة لتحافظ على احتياجات شعوبها ، لان الأمن الغذائي الذي يقع ضمن سلم أولويات امنها الإستراتيجي، حيث عرفت لجنة الأمن الغذائي العالمي التابعة للأمم المُتحدة هذا المُصطلح على أنه إمكانية حصول جميع الناس في كُلِ الأوقات على الغذاء الكافي والآمن والمُغذي، بإمكاناتهم الجسدية والاجتماعية والاقتصادية، بصورةٍ تتحقق معها تفضيلاتهم في الاحتياجات الغذائية من أجل حياةٍ نشطةٍ وصحية .
في ظل ارتفاع مستوى الفقر في العراق الى اكثر من 20.5% حسب ما اشارت اليه بعض التقارير سنجد بان هنالك عوائق ومخاطر جمة ستظهر مستقبلاً اذا ما ازداد ارتفاع مؤشر هذه النسبة المئوية، على اعتبار بأن تذبذب سعر صرف الدولار قد اثر بشكل مباشر وغير مباشر على الطبقات الاجتماعية الهشة والفقيرة الغير قادرة على تأمين مصادر غذائها وقوتها اليومي،مما يتطلب جهود واهتمام اكبر وتسليط الضوء على دعم مفردات البطاقة التموينية وتحسين جودتها بما يتناسب مع القيمة الحقيقية للانسان العراقي ، الذي لم يرى منذ زمن طويل نوع من الرفاهية الاقتصادية التي تجعله بمأمن من شبح تحديات المجاعة التي بدأت ملامحها تلوح بالافق في بعض البلدان بسبب التغيرات المناخية وازمة الجفاف التي بدأت تضرب بقوة واقع الكثير من الدول .
من اهم وانجع السبل التي تحمي الفرد من شرار التشضي المجتمعي والمحافظة على التعايش السلمي هو ان يكون هنالك استقرار لقوته اليومي ،وعدم رجه في الصراعات السياسية الذي هو من يدفع ثمنها في نهاية المطاف، ان توزيع السلة الغذائية اليوم تشمل ٤٠ مليونا و ٣٦٠ ألف مواطن عراقي، يتم تجهيزهم بشكل دوري وهو مايجعل هنالك تميّز واضح بين العراق وبقية الدول المجاورة له،لكن كلما كان المسؤول قريب من تفكير المواطن   ورفع من مستواه المعيشي ،كلما اصبحت الثقة عالية بالمؤسسات التي تحمي امنه الغذائي .
 
انتهى ..



عمر الناصر



https://www.tg-me.com/us/البوصلة السياسية | TPCIQ/com.TPCIQ



tg-me.com/TPCIQ/16063
Create:
Last Update:

ادعموا المفردات التموينية !؟



تجربة توفير مفردات البطاقة التموينية في العراق وتأمين استمراريتها هي تجربة فريدة من نوعها ، اذا نظرنا لاكثر الدول التي تتمتع برفاهية اقتصادية سنجد بأن الحكومات تحاول دوماً تحقيق طفرات اقتصادية في مجال الصناعة والزراعة لتحافظ على احتياجات شعوبها ، لان الأمن الغذائي الذي يقع ضمن سلم أولويات امنها الإستراتيجي، حيث عرفت لجنة الأمن الغذائي العالمي التابعة للأمم المُتحدة هذا المُصطلح على أنه إمكانية حصول جميع الناس في كُلِ الأوقات على الغذاء الكافي والآمن والمُغذي، بإمكاناتهم الجسدية والاجتماعية والاقتصادية، بصورةٍ تتحقق معها تفضيلاتهم في الاحتياجات الغذائية من أجل حياةٍ نشطةٍ وصحية .
في ظل ارتفاع مستوى الفقر في العراق الى اكثر من 20.5% حسب ما اشارت اليه بعض التقارير سنجد بان هنالك عوائق ومخاطر جمة ستظهر مستقبلاً اذا ما ازداد ارتفاع مؤشر هذه النسبة المئوية، على اعتبار بأن تذبذب سعر صرف الدولار قد اثر بشكل مباشر وغير مباشر على الطبقات الاجتماعية الهشة والفقيرة الغير قادرة على تأمين مصادر غذائها وقوتها اليومي،مما يتطلب جهود واهتمام اكبر وتسليط الضوء على دعم مفردات البطاقة التموينية وتحسين جودتها بما يتناسب مع القيمة الحقيقية للانسان العراقي ، الذي لم يرى منذ زمن طويل نوع من الرفاهية الاقتصادية التي تجعله بمأمن من شبح تحديات المجاعة التي بدأت ملامحها تلوح بالافق في بعض البلدان بسبب التغيرات المناخية وازمة الجفاف التي بدأت تضرب بقوة واقع الكثير من الدول .
من اهم وانجع السبل التي تحمي الفرد من شرار التشضي المجتمعي والمحافظة على التعايش السلمي هو ان يكون هنالك استقرار لقوته اليومي ،وعدم رجه في الصراعات السياسية الذي هو من يدفع ثمنها في نهاية المطاف، ان توزيع السلة الغذائية اليوم تشمل ٤٠ مليونا و ٣٦٠ ألف مواطن عراقي، يتم تجهيزهم بشكل دوري وهو مايجعل هنالك تميّز واضح بين العراق وبقية الدول المجاورة له،لكن كلما كان المسؤول قريب من تفكير المواطن   ورفع من مستواه المعيشي ،كلما اصبحت الثقة عالية بالمؤسسات التي تحمي امنه الغذائي .
 
انتهى ..



عمر الناصر



https://www.tg-me.com/us/البوصلة السياسية | TPCIQ/com.TPCIQ

BY البوصلة السياسية | TPCIQ




Share with your friend now:
tg-me.com/TPCIQ/16063

View MORE
Open in Telegram


البوصلة السياسية | TPCIQ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The S&P 500 slumped 1.8% on Monday and Tuesday, thanks to China Evergrande, the Chinese property company that looks like it is ready to default on its more-than $300 billion in debt. Cries of the next Lehman Brothers—or maybe the next Silverado?—echoed through the canyons of Wall Street as investors prepared for the worst.

Export WhatsApp stickers to Telegram on iPhone

You can’t. What you can do, though, is use WhatsApp’s and Telegram’s web platforms to transfer stickers. It’s easy, but might take a while.Open WhatsApp in your browser, find a sticker you like in a chat, and right-click on it to save it as an image. The file won’t be a picture, though—it’s a webpage and will have a .webp extension. Don’t be scared, this is the way. Repeat this step to save as many stickers as you want.Then, open Telegram in your browser and go into your Saved messages chat. Just as you’d share a file with a friend, click the Share file button on the bottom left of the chat window (it looks like a dog-eared paper), and select the .webp files you downloaded. Click Open and you’ll see your stickers in your Saved messages chat. This is now your sticker depository. To use them, forward them as you would a message from one chat to the other: by clicking or long-pressing on the sticker, and then choosing Forward.

البوصلة السياسية | TPCIQ from us


Telegram البوصلة السياسية | TPCIQ
FROM USA