Telegram Group & Telegram Channel
سميرة مارش.. شموخُ الجبالِ وإرادةُ الأبطالِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

الإرادة تقهر السجان والإيمان يهزم الكفر والنفاق والصبر طريق الفرج، والأسير أسمى من السجان وأقوى من الجلاد وإننا بأسرانا الأبطال على أبواب النصر وتباشير الفجر ولاشيء مستحيل على شعبنا اليمني العظيم شعب الجبارين ولن نقبل الخنوع والإذلال، وخير دليل على ذلك هو تحرير أسرانا الأبطال البواسل، وعودة الأسيرة المختطفة سميرة مارش التي أرادوها أيقونة عذاب وقهر وإذلال ولكنا جعلناها أيقونة صمود وتحدي وبطولة وانتصار في وجه العدوان ومرتزقته من حزب الإصلاح، خرجت سميرة مارش من أسرها شامخة شموخ الشمس، راسخة رسوخ الجبال بكل عزة وكبرياء كـ لبؤة ثائرة في وجه مختطفيها وسجانيها تلوح بيدها عاليًا كعلو هذا الوطن الغالي.

وصلت سميرة مارش بكل شموخ وثبات بعد غياب دام خمس سنوات في غياهب سجون مليشيا حزب الإصلاح التابعة للسعودية حيث الظلم والبغي والطغيان، فقد اختطفوها بدون وجه حق أو أي ذنب، فمادفعهم لاختطافها هي انحطاط نفوسهم وخستها وطمعهم في المال، ستبقى جريمة اختطاف سميرة مارش وصمة عار لهم على مدى التاريخ، فهذه الجريمة النكراء والعيب الأسود ترفضها الأعراف القبلية والقيم الإنسانية، وهي سابقة فريدة من نوعها لا تمت للشعب اليمني بأي صلة، فالمرأة في اليمن لها حرمتها وقدسيتها، لذلك كان مرتزقة العدوان كعلي محسن وطارق عفاش والزنداني وغيرهم من الحقراء الخونة عندما كانوا يلذون بالفرار من مواجهة الأنصار كانوا يلبسون زي المرأة اليمنية (البالطو)لأنهم واثقون أن لن يعترضهم أحد.

المرأة اليمنية ليست كأي امرأة؛ لأنها المضحية المناضلة بدمائها وروحها وكل ماتملك في سبيل الله من أجل اليمن فهي الشهيدة والجريحة والمجاهدة وأم الشهداء وزوجة الأسير بل وهي الأسيرة الشامخة شموخ الجبال وبأرادة قوية كإرادة الأبطال ستبقى سميرة مارش حكاية تتناقلها الأجيال لتحكي قصة انتصار المرأة اليمنية على ظلم السجان وقبحه، وبأنها غيرت جميع الموازين فليس الذكر كالأنثى ففي حكم المواريث للذكر مثل حظ الأنثيين أما في حكم الأسر فالمرأة الحرة بأربعة من الخونة العملاء المجرمين التابعين للسعودية المحكوم عليهم بالإعدام.

وفي الختام لايسعني إلا أن أحيي وأُهنئ أبطالنا الأسرى بتحريرهم من سجون العدو السعودي الظالم الذي لم يتمكن السجان من تفتيت صلابتهم وقوة إرادتهم وعزمهم، فعودتهم لنا نصر جديد والعقبى لبقية أسودنا الرابضة خلف قضبان سجون الأعداء.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/us/كتاباتوفــاء الكبســي/com.Wafa_Alkebsi



tg-me.com/Wafa_Alkebsi/6262
Create:
Last Update:

سميرة مارش.. شموخُ الجبالِ وإرادةُ الأبطالِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

الإرادة تقهر السجان والإيمان يهزم الكفر والنفاق والصبر طريق الفرج، والأسير أسمى من السجان وأقوى من الجلاد وإننا بأسرانا الأبطال على أبواب النصر وتباشير الفجر ولاشيء مستحيل على شعبنا اليمني العظيم شعب الجبارين ولن نقبل الخنوع والإذلال، وخير دليل على ذلك هو تحرير أسرانا الأبطال البواسل، وعودة الأسيرة المختطفة سميرة مارش التي أرادوها أيقونة عذاب وقهر وإذلال ولكنا جعلناها أيقونة صمود وتحدي وبطولة وانتصار في وجه العدوان ومرتزقته من حزب الإصلاح، خرجت سميرة مارش من أسرها شامخة شموخ الشمس، راسخة رسوخ الجبال بكل عزة وكبرياء كـ لبؤة ثائرة في وجه مختطفيها وسجانيها تلوح بيدها عاليًا كعلو هذا الوطن الغالي.

وصلت سميرة مارش بكل شموخ وثبات بعد غياب دام خمس سنوات في غياهب سجون مليشيا حزب الإصلاح التابعة للسعودية حيث الظلم والبغي والطغيان، فقد اختطفوها بدون وجه حق أو أي ذنب، فمادفعهم لاختطافها هي انحطاط نفوسهم وخستها وطمعهم في المال، ستبقى جريمة اختطاف سميرة مارش وصمة عار لهم على مدى التاريخ، فهذه الجريمة النكراء والعيب الأسود ترفضها الأعراف القبلية والقيم الإنسانية، وهي سابقة فريدة من نوعها لا تمت للشعب اليمني بأي صلة، فالمرأة في اليمن لها حرمتها وقدسيتها، لذلك كان مرتزقة العدوان كعلي محسن وطارق عفاش والزنداني وغيرهم من الحقراء الخونة عندما كانوا يلذون بالفرار من مواجهة الأنصار كانوا يلبسون زي المرأة اليمنية (البالطو)لأنهم واثقون أن لن يعترضهم أحد.

المرأة اليمنية ليست كأي امرأة؛ لأنها المضحية المناضلة بدمائها وروحها وكل ماتملك في سبيل الله من أجل اليمن فهي الشهيدة والجريحة والمجاهدة وأم الشهداء وزوجة الأسير بل وهي الأسيرة الشامخة شموخ الجبال وبأرادة قوية كإرادة الأبطال ستبقى سميرة مارش حكاية تتناقلها الأجيال لتحكي قصة انتصار المرأة اليمنية على ظلم السجان وقبحه، وبأنها غيرت جميع الموازين فليس الذكر كالأنثى ففي حكم المواريث للذكر مثل حظ الأنثيين أما في حكم الأسر فالمرأة الحرة بأربعة من الخونة العملاء المجرمين التابعين للسعودية المحكوم عليهم بالإعدام.

وفي الختام لايسعني إلا أن أحيي وأُهنئ أبطالنا الأسرى بتحريرهم من سجون العدو السعودي الظالم الذي لم يتمكن السجان من تفتيت صلابتهم وقوة إرادتهم وعزمهم، فعودتهم لنا نصر جديد والعقبى لبقية أسودنا الرابضة خلف قضبان سجون الأعداء.
🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/us/كتاباتوفــاء الكبســي/com.Wafa_Alkebsi

BY كتابات✍وفــاء الكبســي




Share with your friend now:
tg-me.com/Wafa_Alkebsi/6262

View MORE
Open in Telegram


كتاباتوفــاء الكبســي Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram Gives Up On Crypto Blockchain Project

Durov said on his Telegram channel today that the two and a half year blockchain and crypto project has been put to sleep. Ironically, after leaving Russia because the government wanted his encryption keys to his social media firm, Durov’s cryptocurrency idea lost steam because of a U.S. court. “The technology we created allowed for an open, free, decentralized exchange of value and ideas. TON had the potential to revolutionize how people store and transfer funds and information,” he wrote on his channel. “Unfortunately, a U.S. court stopped TON from happening.”

Should You Buy Bitcoin?

In general, many financial experts support their clients’ desire to buy cryptocurrency, but they don’t recommend it unless clients express interest. “The biggest concern for us is if someone wants to invest in crypto and the investment they choose doesn’t do well, and then all of a sudden they can’t send their kids to college,” says Ian Harvey, a certified financial planner (CFP) in New York City. “Then it wasn’t worth the risk.” The speculative nature of cryptocurrency leads some planners to recommend it for clients’ “side” investments. “Some call it a Vegas account,” says Scott Hammel, a CFP in Dallas. “Let’s keep this away from our real long-term perspective, make sure it doesn’t become too large a portion of your portfolio.” In a very real sense, Bitcoin is like a single stock, and advisors wouldn’t recommend putting a sizable part of your portfolio into any one company. At most, planners suggest putting no more than 1% to 10% into Bitcoin if you’re passionate about it. “If it was one stock, you would never allocate any significant portion of your portfolio to it,” Hammel says.

كتاباتوفــاء الكبســي from us


Telegram كتابات✍وفــاء الكبســي
FROM USA