ㅤㅤㅤㅤㅤ_ㅤㅤㅤㅤㅤ

نهاية أسبوع آخر لشخص يعلم أن وجود السوشيال ميديا في حياته هو سبب فسادها، ومع ذلك يُكابر ويحاول اقناع نفسه أنه يقدر أن يروضها ويجعلها لا تفسد عليه باقي حياته!

شخص يتابع يوميا ال Facebook بما فيه من Stories و Reels فضلا عن التقليب فى News Feed ثم فتح Messenger للرد على الرسائل..

ثم ينتقل إلى WhatsApp فيرد على من راسله ويتصفح Stories فيعلق على بعضها..

ثم ينتقل تباعا إلى Instagram ليرى التعليقات على صورته الاخيرة فيرد عليها ثم لا يلبث أن يقلب في Feeds ثم يفتح Stories أيضا ومن ثم Reels ثم يرد على رسائل Instagram..

وحين ينتهى من ذلك يفتح YouTube فيشاهد مقلب أحمد لزوجته مرام مقلب ولا أروع لا يفوتك، وما إن ينتهى يدخل فى Shorts فيقلب ثم يقلب...

ولا تبرح الإشعارات تنتزعه من هنا إلى هنا، ولا يلبث أن ينتهى من هذه الدورة بين تلك الشياطين حتى يبدأها من جديد... فيفتح Facebook!!

كيف لهذا الشخص أن ينجز عمله أو مذاكرته بدون تقصير...
ويحافظ على صلواته..
ويؤدى حق أهله..
ويقرأ ورد قرآنه..
ويمارس رياضته..
كيف له أن يشرع في حفظ القرآن أو في طلب العلم الشرعي..
كيف له أن يتعلم مهارة جديدة أو يقرأ كتابا جديدًا..

كيف له أن يقدم لحياته ويترك حياة الزيف والمظاهر والتباهى الكاذب والصور دون الحقيقة؟!

والله صدق النبي ﷺ حين قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ.

-ألم يحن الوقت أن تضع حدًا لهذا الضياع وتعتزلها؟!

Fares Magdy

www.tg-me.com/us/ㅤㅤㅤㅤㅤ_ㅤㅤㅤㅤㅤ/com.XoO_XoX/13954

251 viewsedited  Nov 11, 2022 at 15:16

نهاية أسبوع آخر لشخص يعلم أن وجود السوشيال ميديا في حياته هو سبب فسادها، ومع ذلك يُكابر ويحاول اقناع نفسه أنه يقدر أن يروضها ويجعلها لا تفسد عليه باقي حياته!

شخص يتابع يوميا ال Facebook بما فيه من Stories و Reels فضلا عن التقليب فى News Feed ثم فتح Messenger للرد على الرسائل..

ثم ينتقل إلى WhatsApp فيرد على من راسله ويتصفح Stories فيعلق على بعضها..

ثم ينتقل تباعا إلى Instagram ليرى التعليقات على صورته الاخيرة فيرد عليها ثم لا يلبث أن يقلب في Feeds ثم يفتح Stories أيضا ومن ثم Reels ثم يرد على رسائل Instagram..

وحين ينتهى من ذلك يفتح YouTube فيشاهد مقلب أحمد لزوجته مرام مقلب ولا أروع لا يفوتك، وما إن ينتهى يدخل فى Shorts فيقلب ثم يقلب...

ولا تبرح الإشعارات تنتزعه من هنا إلى هنا، ولا يلبث أن ينتهى من هذه الدورة بين تلك الشياطين حتى يبدأها من جديد... فيفتح Facebook!!

كيف لهذا الشخص أن ينجز عمله أو مذاكرته بدون تقصير...
ويحافظ على صلواته..
ويؤدى حق أهله..
ويقرأ ورد قرآنه..
ويمارس رياضته..
كيف له أن يشرع في حفظ القرآن أو في طلب العلم الشرعي..
كيف له أن يتعلم مهارة جديدة أو يقرأ كتابا جديدًا..

كيف له أن يقدم لحياته ويترك حياة الزيف والمظاهر والتباهى الكاذب والصور دون الحقيقة؟!

والله صدق النبي ﷺ حين قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ.

-ألم يحن الوقت أن تضع حدًا لهذا الضياع وتعتزلها؟!

Fares Magdy

BY ㅤㅤㅤㅤㅤ_ㅤㅤㅤㅤㅤ