من أكبر مشاكل حياتي هي إني طلقي حامي ومعنديش صبر، يعني يا أبيض يا إسود، يا طول العمر سوا يا منعرفش حاجه عن بعض، يا نتعاتب ونتصافي يا نقطع العلاقه من جدورها.
الأبواب المتواربه بتتعبني نفسياً، بفضل أفرك وأتوتر لحد م أعرف الموضوع آخره إيه، أنا شخص يحب يجيب م الآخر ع طول.
معنديش طاقه للمناهده والفرهده، بحب دايمًا أعرف إنتا آخرك معايا إيه وأكمل ع أساسه، وأي رد فعل مش متوقع منك أو حسيت فيه بالغدر بسيبلك حياتك وأمشي وأنا مش ندمان
بنفضل نتكلم عن قد إيه البنات بتفرح ويتاكل عقلها بالكلام الحلو ف حين إن الرجالة زيهم لو ركزت.. مين تقدر تنصب عليه أكتر بكلمة حلوة أبوك ولا امك؟ أبوك أكتر عشان مكنش متوقعها ،زي أي راجل مش بيتوقع إنه هو اللي يتقاله كلام حلو.. هات كدة أي راجل سمع دعوة أو كلمة طيبة من أمه أو حبيبته أو حتى الست الكبيرة اللي قابلته ف المواصلات بالصدفة وشوفه بيبقى عامل ازاي؟ بص يوغتي خالص ازاي؟

والله غلابة
كل شخصية قوية وقاسيه وبياعة وراها ماضي انت تخاف تحلم بيه ..
قدسية العلاقات هى في كونها خاصة بين الأشخاص وألا تكون مشاعاً للجميع يتابعون تفاصيلها، المؤسف في عالمنا الافتراضي أن اظهار المشاعر أصبح وسيلة لجذب الأنظار والاعجابات وربما التعاطف أو السخط، وهنا تفقد العلاقات قدسيتها وتتحول إلى وسيلة لاشباع الرغبة في الظهور أو الشهرة أو إرضاء النفس بأنك شخص جيد تحب من تربطك به علاقة أو أنك صديق جيد لا تخذل صديقك وقت الشدة أو انك زوج حنون متعاون قد تكون كذلك فعلا لكنك مع الوقت تجد نفسك تلهث وراء الاطراء والشهرة بدلاً من فعلك لتلك الاشياء من أجل من تربطك به علاقة، من أجله فقط، فتجعل له شركاء، ومع الوقت يصبح من تحب هو الوسيلة للحصول على الاطراء .
اوعى حد يأمنك على سر وتذيعه، اوعى الخصومة تخليك تدي لنفسك مبرر إنك تبوح بأسراره لحد ،أنا مش قادر أتخطى حديث الرسول عن المنافق، خصوصًا في جزئية الخصومة وخيانة الأمانة ،يا أخي ده لو الشخص ده أسوأ شخص في الدنيا، ومأمنك على سر، مينفعش تذيعه، ولو عملت كدة وقت الخصومة فده أبشع وأسوأ ،الحاجات البسيطة دي، بتعرفك ليه في جنة وفي نار، إنت مسؤول قدام ربنا عن كل سر تعرفه عن حد، مسؤول عن ستر أي بني آدم، ومسؤول برضه عن حفظ الأسرار وقت الخصومة
انك تعدي من جنب حد كان في يوم حاجه كبيره في حياتك دي اصعب لحظه هتعيشها طول حياتك
Forwarded from Your Home (A)
بَعد فُقدان الثِقه بينك وبين أي حد بسبب الكِدب ، أي حاجة بيقولهالك بعد كده بتبقي فـ نظرك كدب ، حتي لو كانت حقيقه ، حتي لو إتأكدت من كُل الجوانِب من مِصداقيه الكلام ، بيبقي فيه حيطه إتبنت بينكو .. الكِدب قادر يهد أي حاجة حِلوة بين أي إتنين ، كونَك تختار طريق الصراحه وإنتَ عارف إن اللي هيتقال هيزعلني ، هتكون فـ نظري أحسن بكتير من إنك تختار سِكه الكدب ، وتخدعني .. الكدب ف نظري خيانه
تسمع الكذبة لكن تسكت وتعمل مصدقها عشان ماتحرجش اللي بيقولها.. تكون متأكد إن السبب الفلاني اللي بيتقال ما هو إلا حجة خايبة بس تمام هبلعها مادام اللي قدامي اعتبر اللف والدوران منهج..
عقولنا فاهمة، وذكاءنا عمره ما خيب ظننا، ولساننا يقدر بسهولة يكون سكينة بس إحنا بنقرر إن لأ.. فكرة إنك تنتصر ب انك تبقي رحيم بالناس أصعب بكتير من العكس..
في النهاية كل واحد عارف كويس هو مين، عمل إيه، وغيره مين.. السكوت في أوقات كتير بيبقى نعمة.. مش سكوت الضُعاف لكن سكوت الحقيقة
يارب انا راضي بقضائك بس متشيلنيش حِمل انا مش قده ❤️
دعواتكم يا جدعان ب ان ربنا ييسرلي السكه ويبعد عني الشر ويقرب الخير دايما ❤️
لا أعتقد أن إنساناً مر بتلك الحياة دون أن يسأل نفسه، متى الراحة؟
ولا أعتقد أن أحداً على ظهر الأرض وعلى مر الزمان، غنياً أو فقيراً، صحيحاً أو مريضاً، قد وصل إلى الراحة المطلقة الخالية من الكدر أو المنغصات
تلك هي الحياة، وذلك هو وصفها
كلها مؤقتة، وكل ما فيها من مشاعر وأحداث، مؤقت
وكل ما فيها ومن فيها سيلتقي عند نقطة واحدة، وهي نهايتها
فالنعيم والشقاء سيصلان إلى نفس النقطة
لا شيء يدوم
ربما يكون هذا المبدأ منغصاً في لحظات السعادة، وربما يكون معزياً في لحظات الحزن، ولكنه في النهاية حقيقة حتمية تمتزج بالحياة ذاتها فتخلق درجة من التقارب بين الجميع
تقارب الامل
فكل شيء مهما طال، انتهى، ومهما امتد، انقطع، ومهما بقى، زال في النهاية

فهون عليك لحظات حزنك وشقاءك
2024/04/29 04:21:21
Back to Top
HTML Embed Code: