مرحباً ياطالب العلم

في فرنسا خاصة، وفي أوروبا عامة؛ ارتفعت أصوات كثيرة، وعقدت مؤتمرات للتحذير من: (أسلمة أوروبا)، وذكروا أن الدين الإسلامي أكثر الأديان انتشاراً فيها، والناس مقبلون عليه هناك بأنواعهم، مما أثار غضب العلمانيين واليهود والنصارى.

ولم يتمكن (علج فرنسا) من محاربة دعوة الإسلام والوقوف في وجه أسلمة أوروبا مع وجود قوانين الحريات عنده، فاتجه إلى تهييج مشاعر المسلمين واستفزازهم بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وبالطعن في الإسلام؛ كي يقوموا بردود فعل عشوائية كالقتل والتفجير والتخريب، فيجد بذلك فرصة لوضع القوانين وإعطاء الأوامر التي تساعده على حرب دعوة الإسلام والوقوف في وجه أسلمة أوروبا.
فيجب علينا أن نغلق عليه الطريق، فلا ننجر خلف العواطف فنمكنه من تحقيق أهدافه، فلا نتجه إلى القتل والتخريب والتفجير؛ بل ننصر ديننا بالتمسك به تعلما وتعليما، وننصر نبينا باتباع سنته صلى الله عليه وسلم والتمسك بعقيدته وأخلاقه ومعاملاته حتى تستمر مسيرة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وليموت هو وأشكاله بغيظهم.

✍️ الشيخ أبو الحسن علي الرملي

www.tg-me.com/us/مرحباً ياطالب العلم/com.abuelfawzan3/21472

609 viewsApr 29 at 10:59

في فرنسا خاصة، وفي أوروبا عامة؛ ارتفعت أصوات كثيرة، وعقدت مؤتمرات للتحذير من: (أسلمة أوروبا)، وذكروا أن الدين الإسلامي أكثر الأديان انتشاراً فيها، والناس مقبلون عليه هناك بأنواعهم، مما أثار غضب العلمانيين واليهود والنصارى.

ولم يتمكن (علج فرنسا) من محاربة دعوة الإسلام والوقوف في وجه أسلمة أوروبا مع وجود قوانين الحريات عنده، فاتجه إلى تهييج مشاعر المسلمين واستفزازهم بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وبالطعن في الإسلام؛ كي يقوموا بردود فعل عشوائية كالقتل والتفجير والتخريب، فيجد بذلك فرصة لوضع القوانين وإعطاء الأوامر التي تساعده على حرب دعوة الإسلام والوقوف في وجه أسلمة أوروبا.
فيجب علينا أن نغلق عليه الطريق، فلا ننجر خلف العواطف فنمكنه من تحقيق أهدافه، فلا نتجه إلى القتل والتخريب والتفجير؛ بل ننصر ديننا بالتمسك به تعلما وتعليما، وننصر نبينا باتباع سنته صلى الله عليه وسلم والتمسك بعقيدته وأخلاقه ومعاملاته حتى تستمر مسيرة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وليموت هو وأشكاله بغيظهم.

✍️ الشيخ أبو الحسن علي الرملي

BY مرحباً ياطالب العلم