Telegram Group & Telegram Channel
التعبد السلبي
*مشيئة الله تسري في كل شيء..كيف لا و هي جوهر الوعي فينا*

ليس كفراً أن تخالف مشيئة الرب أو أمره (خطاب مُساير مراد به الخطأ المتوقع والتوبة الحتمية ).. بل الكفر هو إعتقادك ونزواتك التي تعتبرها إرشادات من الرب فقط لأنها تروق لك..وكأن الشيطان لا وجود له وتلك النزوات ليست من أفعاله..
هذا الفيروس الفكري الذي نهش أفكار المتثقف به (قد لا يعرف من هو سارتر لكن يعمل بما أراد له أن يعمل ..كيف؟ ببساطة ماركس أخترع أساس فكري أنتج ثنوية للإنسان سواءً في نشأته أو تدابير الحياة كأصل الإنسان صاحب الإرادة الحرة …وتبعه سارتر بنظام وجودي يبين كيف خلق الإنسان نفسه بمعنى أن الإنسان وهب قدراته كلها لله وأصبح عبداً له لكن أصل الإنسان هو الخالق ! ..بين تضارب أفكار الأول والحماقة الثاني أخفقت الأجيال بمعرفة أصلها ووجودها ..فأبت إلا أن تنحرف -للتفاصيل أذهب لقراءة كتاب |الإسلام ومدراس الغرب| :من ٩٨ص إلى ١١١ص- )
هذا الكبت الفكري مثله مثل عذر الكبت الجنسي! لدى المغتصب..لكن بصورة فكرية (تخيل مدى القرف المعنيّ) حيث التناقض الفهمي لاحدود له .. لذلك نرى اليوم أشخاص ..لا يترحمون على الميت اللاديني إعتقاداً منهم أن الله يرحم المسلمين من عباده بينما على النقيض فجسد اللاديني ووظائفه تسري بشكل طبيعي مسببه بذلك حياة كنحن ..ومن مسبب الحياة غير الله ورحمته؟ من يرحم الحي ألن يرحم الميت؟ أليس هو من رحم إبليس وأمهله إلى الوقت المعلوم؟ وإن كان على شاكلة طرد من الرحمة ! ..فهنا نعلم إن الشذوذ بمعرفة معنى الرحمة كبير وعقيم جداً وشخصياً لا أرى سبب منطقي يمنعني من الترحم على جسد كجسدي وروح كروحي أخ بالدين أم نظير خلق كلاهما تحت رحمة من خلقهم ..من أنت حتى تجزم باللارحمة . هل أنت خالقه؟!



tg-me.com/agj60/593
Create:
Last Update:

التعبد السلبي
*مشيئة الله تسري في كل شيء..كيف لا و هي جوهر الوعي فينا*

ليس كفراً أن تخالف مشيئة الرب أو أمره (خطاب مُساير مراد به الخطأ المتوقع والتوبة الحتمية ).. بل الكفر هو إعتقادك ونزواتك التي تعتبرها إرشادات من الرب فقط لأنها تروق لك..وكأن الشيطان لا وجود له وتلك النزوات ليست من أفعاله..
هذا الفيروس الفكري الذي نهش أفكار المتثقف به (قد لا يعرف من هو سارتر لكن يعمل بما أراد له أن يعمل ..كيف؟ ببساطة ماركس أخترع أساس فكري أنتج ثنوية للإنسان سواءً في نشأته أو تدابير الحياة كأصل الإنسان صاحب الإرادة الحرة …وتبعه سارتر بنظام وجودي يبين كيف خلق الإنسان نفسه بمعنى أن الإنسان وهب قدراته كلها لله وأصبح عبداً له لكن أصل الإنسان هو الخالق ! ..بين تضارب أفكار الأول والحماقة الثاني أخفقت الأجيال بمعرفة أصلها ووجودها ..فأبت إلا أن تنحرف -للتفاصيل أذهب لقراءة كتاب |الإسلام ومدراس الغرب| :من ٩٨ص إلى ١١١ص- )
هذا الكبت الفكري مثله مثل عذر الكبت الجنسي! لدى المغتصب..لكن بصورة فكرية (تخيل مدى القرف المعنيّ) حيث التناقض الفهمي لاحدود له .. لذلك نرى اليوم أشخاص ..لا يترحمون على الميت اللاديني إعتقاداً منهم أن الله يرحم المسلمين من عباده بينما على النقيض فجسد اللاديني ووظائفه تسري بشكل طبيعي مسببه بذلك حياة كنحن ..ومن مسبب الحياة غير الله ورحمته؟ من يرحم الحي ألن يرحم الميت؟ أليس هو من رحم إبليس وأمهله إلى الوقت المعلوم؟ وإن كان على شاكلة طرد من الرحمة ! ..فهنا نعلم إن الشذوذ بمعرفة معنى الرحمة كبير وعقيم جداً وشخصياً لا أرى سبب منطقي يمنعني من الترحم على جسد كجسدي وروح كروحي أخ بالدين أم نظير خلق كلاهما تحت رحمة من خلقهم ..من أنت حتى تجزم باللارحمة . هل أنت خالقه؟!

BY أيديولوجيا


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/agj60/593

View MORE
Open in Telegram


أيديولوجيا Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Dump Scam in Leaked Telegram Chat

A leaked Telegram discussion by 50 so-called crypto influencers has exposed the extraordinary steps they take in order to profit on the back off unsuspecting defi investors. According to a leaked screenshot of the chat, an elaborate plan to defraud defi investors using the worthless “$Few” tokens had been hatched. $Few tokens would be airdropped to some of the influencers who in turn promoted these to unsuspecting followers on Twitter.

How Does Bitcoin Work?

Bitcoin is built on a distributed digital record called a blockchain. As the name implies, blockchain is a linked body of data, made up of units called blocks that contain information about each and every transaction, including date and time, total value, buyer and seller, and a unique identifying code for each exchange. Entries are strung together in chronological order, creating a digital chain of blocks. “Once a block is added to the blockchain, it becomes accessible to anyone who wishes to view it, acting as a public ledger of cryptocurrency transactions,” says Stacey Harris, consultant for Pelicoin, a network of cryptocurrency ATMs. Blockchain is decentralized, which means it’s not controlled by any one organization. “It’s like a Google Doc that anyone can work on,” says Buchi Okoro, CEO and co-founder of African cryptocurrency exchange Quidax. “Nobody owns it, but anyone who has a link can contribute to it. And as different people update it, your copy also gets updated.”

أيديولوجيا from us


Telegram أيديولوجيا
FROM USA