Telegram Group & Telegram Channel
ما حدث لـ “الفرقاطة الدنماركية” في البحر الأحمر..!
 http://www.tg-me.com/us/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
نشر موقع “ديفينيس نيوز” المتخصص بالشؤون العسكرية والدفاعية الأمريكية، تقريراً عن الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” التي شاركت مع البحرية الأمريكية في محاولات التصدي للطائرات المسيرة اليمنية في البحر الأحمر وانسحبت بعد أن وقعت فيها أعطال فنية في حين تقول مصادر يمنية أن الفرقاطة تعرضت لهجمات متعددة ما أدى لخروجها عن الخدمة واضطرار البحرية الملكية الدنماركية لسحبها من البحر الأحمر وإعادة للدنمارك، وهو الأمر الذي أدى أيضاً إلى عزل وزير الدفاع الدنماركي عن منصبه بسبب هذا الأمر.
التقرير الأمريكي، كشف أن نسخة لوثيقة غير سرية من 13 صفحة ذكرت أن “طاقم الفرقاطة الدنماركية واجه تحديات في التعامل مع النظام الصاروخي للفرقاطة بالإضافة إلى معدل فشل مرتفع لقذائف المدفعية 76ملم أثناء الاشتباك مع الطائرات المسيرة اليمنية في 9 مارس”.
 
نظام صواريخ معطل وذخيرة انفجرت فوق الفرقاطة
ويضيف التقرير أن المشكلة بدأت في نظام إطلاق الصواريخ (إيفولفيد سياسبارو) حيث حدثت حالة خطأ غير معروفة بعد إطلاق الصاروخ الأول، مما أثر على قاذفة إي إس إس إم الثانية، ما جعلها غير قادرة على الاشتباك لمدة نصف ساعة.
بعد ذلك، تبين أن الطاقم قد تسبب في حدوث خطأ إضافي في نظام القيادة والتحكم بالفرقاطة بأكملها، مما أثر بشكل أكبر على الاشتباك الصاروخي. وأضاف التقرير “أثناء عجزها، تم وضع الفرقاطة تحت تغطية رادارية وقائية من سفينة حربية أمريكية وتم نقلها في النهاية إلى منطقة أقل تهديداً شمال البحر الأحمر”.
وأضاف التقرير “لذلك تم نقل نظام الإطلاق الكامل إلى الشاطئ بعد عودة إيفر هويتفيلدت إلى الدنمارك، حيث يستمر التحليل بالتعاون مع المورد”.
أما ما يخص أعطال المدفعية فحسب التقرير الذي نقل أفراد الطاقم الدنماركي، الذي حدث أن الذخائر كانت تنفجر قبل موعدها، فبدلاً من أن تنفجر القذائف عند اقترابها من الطائرات المسيرة كانت تنفجر فور إطلاقها وبالقرب من الفرقاطة ما أدى لتضررها، وحسب التقرير فإن 50% من الذخائر المستخدمة خلال عملية مواجهة الطائرات المسيرة اليمنية في 9 مارس انفجرت مبكراً وأدت لأضرار في الفرقاطة.
 
قلة خبرة الطاقم
كما يشير التقرير حسب ما ورد في الوثيقة غير السرية أنه عندما خضعت الفرقاطة لدورة تدريب الأسطول البريطاني على العمليات البحرية، في ديسمبر 2023، واجه الطاقم في مناسبتين على الأقل تحديات مع تدفق البيانات بين نظام القيادة والتحكم الخاص بالسفينة ونظام الرادار والتحكم في الحرائق.
بالإضافة إلى ذلك، بعد يوم واحد من مغادرة الفرقاطة للدنمارك، بعث قائد الفرقاطة تقريراً تقييماً أكد فيه أن وضع أفراده “لا يزال هشاً بسبب قلة خبرة أفراد الطاقم الجدد” وأنه فيما يتعلق بحالة المعدات “لا تزال هناك بعض المخاوف، ولكن يبدو أنه يمكن التحكم فيها”.
وحسب التقرير فإن مخاوف قائد الفرقاطة كانت بسبب تركيب أحد مدافع السفينة ونظام مضاد للطائرات المسيرة قبل أن يتم الانتهاء منه واختباره بعد.
وفي أحد الأقسام الختامية للوثيقة، تم الإشارة إلى أنه قبل 9 مارس كان لدى منظمة المشتريات والخدمات اللوجستية لوزارة الدفاع الدنماركية علم بوجود “ضعف برمجي موجود في الواجهة بين رادار السفن ونظام التحكم في الحرائق”، وأن قيادة البحرية الدنماركية من المحتمل أنها كانت على علم بأن هذا الخلل البرمجي قد يتسبب في قفل النظام إذا تم اكتشاف سلوك معين من قبل المشغل



tg-me.com/ahdathalyemen/137176
Create:
Last Update:

ما حدث لـ “الفرقاطة الدنماركية” في البحر الأحمر..!
 http://www.tg-me.com/us/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
نشر موقع “ديفينيس نيوز” المتخصص بالشؤون العسكرية والدفاعية الأمريكية، تقريراً عن الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” التي شاركت مع البحرية الأمريكية في محاولات التصدي للطائرات المسيرة اليمنية في البحر الأحمر وانسحبت بعد أن وقعت فيها أعطال فنية في حين تقول مصادر يمنية أن الفرقاطة تعرضت لهجمات متعددة ما أدى لخروجها عن الخدمة واضطرار البحرية الملكية الدنماركية لسحبها من البحر الأحمر وإعادة للدنمارك، وهو الأمر الذي أدى أيضاً إلى عزل وزير الدفاع الدنماركي عن منصبه بسبب هذا الأمر.
التقرير الأمريكي، كشف أن نسخة لوثيقة غير سرية من 13 صفحة ذكرت أن “طاقم الفرقاطة الدنماركية واجه تحديات في التعامل مع النظام الصاروخي للفرقاطة بالإضافة إلى معدل فشل مرتفع لقذائف المدفعية 76ملم أثناء الاشتباك مع الطائرات المسيرة اليمنية في 9 مارس”.
 
نظام صواريخ معطل وذخيرة انفجرت فوق الفرقاطة
ويضيف التقرير أن المشكلة بدأت في نظام إطلاق الصواريخ (إيفولفيد سياسبارو) حيث حدثت حالة خطأ غير معروفة بعد إطلاق الصاروخ الأول، مما أثر على قاذفة إي إس إس إم الثانية، ما جعلها غير قادرة على الاشتباك لمدة نصف ساعة.
بعد ذلك، تبين أن الطاقم قد تسبب في حدوث خطأ إضافي في نظام القيادة والتحكم بالفرقاطة بأكملها، مما أثر بشكل أكبر على الاشتباك الصاروخي. وأضاف التقرير “أثناء عجزها، تم وضع الفرقاطة تحت تغطية رادارية وقائية من سفينة حربية أمريكية وتم نقلها في النهاية إلى منطقة أقل تهديداً شمال البحر الأحمر”.
وأضاف التقرير “لذلك تم نقل نظام الإطلاق الكامل إلى الشاطئ بعد عودة إيفر هويتفيلدت إلى الدنمارك، حيث يستمر التحليل بالتعاون مع المورد”.
أما ما يخص أعطال المدفعية فحسب التقرير الذي نقل أفراد الطاقم الدنماركي، الذي حدث أن الذخائر كانت تنفجر قبل موعدها، فبدلاً من أن تنفجر القذائف عند اقترابها من الطائرات المسيرة كانت تنفجر فور إطلاقها وبالقرب من الفرقاطة ما أدى لتضررها، وحسب التقرير فإن 50% من الذخائر المستخدمة خلال عملية مواجهة الطائرات المسيرة اليمنية في 9 مارس انفجرت مبكراً وأدت لأضرار في الفرقاطة.
 
قلة خبرة الطاقم
كما يشير التقرير حسب ما ورد في الوثيقة غير السرية أنه عندما خضعت الفرقاطة لدورة تدريب الأسطول البريطاني على العمليات البحرية، في ديسمبر 2023، واجه الطاقم في مناسبتين على الأقل تحديات مع تدفق البيانات بين نظام القيادة والتحكم الخاص بالسفينة ونظام الرادار والتحكم في الحرائق.
بالإضافة إلى ذلك، بعد يوم واحد من مغادرة الفرقاطة للدنمارك، بعث قائد الفرقاطة تقريراً تقييماً أكد فيه أن وضع أفراده “لا يزال هشاً بسبب قلة خبرة أفراد الطاقم الجدد” وأنه فيما يتعلق بحالة المعدات “لا تزال هناك بعض المخاوف، ولكن يبدو أنه يمكن التحكم فيها”.
وحسب التقرير فإن مخاوف قائد الفرقاطة كانت بسبب تركيب أحد مدافع السفينة ونظام مضاد للطائرات المسيرة قبل أن يتم الانتهاء منه واختباره بعد.
وفي أحد الأقسام الختامية للوثيقة، تم الإشارة إلى أنه قبل 9 مارس كان لدى منظمة المشتريات والخدمات اللوجستية لوزارة الدفاع الدنماركية علم بوجود “ضعف برمجي موجود في الواجهة بين رادار السفن ونظام التحكم في الحرائق”، وأن قيادة البحرية الدنماركية من المحتمل أنها كانت على علم بأن هذا الخلل البرمجي قد يتسبب في قفل النظام إذا تم اكتشاف سلوك معين من قبل المشغل

BY احداث اليمن




Share with your friend now:
tg-me.com/ahdathalyemen/137176

View MORE
Open in Telegram


احداث اليمن Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram is riding high, adding tens of million of users this year. Now the bill is coming due.Telegram is one of the few significant social-media challengers to Facebook Inc., FB -1.90% on a trajectory toward one billion users active each month by the end of 2022, up from roughly 550 million today.

How Does Bitcoin Work?

Bitcoin is built on a distributed digital record called a blockchain. As the name implies, blockchain is a linked body of data, made up of units called blocks that contain information about each and every transaction, including date and time, total value, buyer and seller, and a unique identifying code for each exchange. Entries are strung together in chronological order, creating a digital chain of blocks. “Once a block is added to the blockchain, it becomes accessible to anyone who wishes to view it, acting as a public ledger of cryptocurrency transactions,” says Stacey Harris, consultant for Pelicoin, a network of cryptocurrency ATMs. Blockchain is decentralized, which means it’s not controlled by any one organization. “It’s like a Google Doc that anyone can work on,” says Buchi Okoro, CEO and co-founder of African cryptocurrency exchange Quidax. “Nobody owns it, but anyone who has a link can contribute to it. And as different people update it, your copy also gets updated.”

احداث اليمن from us


Telegram احداث اليمن
FROM USA