tg-me.com/albargthy/29477
Last Update:
🌷شرح الحديث الاول بطريقة مبسطة🌷
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعــون النوويــــة
❒ الحــديـث الأول ❒
قــال رسـول الله ﷺ
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه
📕الراوي : عمر بن الخطاب
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2201
خلاصة حكم المحدث : صحيح
ستفــاد مــن الحــديـث 📗
1 - الحث على الإخلاص فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان صوابا وابتغي به وجهه
2 - أن الأفعال التي يتقرب بها إلى الله عز وجل إذا فعلها المكلف على سبيل العادة لم يترتب الثواب على مجرد ذلك الفعل وإن كان صحيحا حتى يقصد بها التقرب إلى الله
3 - فضل الهجرة إلى الله ورسوله
وقد وقعت الهجرة في الإسلام على وجهين:
▪️الأول الانتقال من دار الخوف إلى دار الأمن كما في هجرتي الحبشة وابتداء الهجرة من مكة إلى المدينة
▪️الثاني الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان
📚 شــرح الـحديــث 📙
❍ هذا الحديث قاعدة من قواعد الإسلام
وأصل من أصول الشريعة حتى قيل فيه: إنه ثلث العلم
❍ حيث قال فيه صلى الله عليه وسلم: "الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى" أي: لا تصح جميع العبادات الشرعية إلا بوجود النية فيها
❍ "ولكل امرئ ما نوى"، أي: وإنما يعود على المسلم من عمله ما قصده منه، والحكم في هذه العبارة عام في جميع الأعمال من العبادات والمعاملات والأعمال العادية فمن قصد بعمله منفعة دنيوية لم ينل إلا تلك المنفعة ولو كان عبادة فلا ثواب له عليها ومن قصد بعمله التقرب إلى الله تعالى وابتغاء مرضاته نال من عمله المثوبة والأجر ولو كان عملا عاديا كالأكل والشرب ثم ضرب صلى الله عليه وسلم الأمثلة العملية لبيان تأثير النيات في الأعمال
❍ حيث قال: " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله "، أي: فمن قصد بهجرته امتثال أمر ربه، وابتغاء مرضاته، والفرار بدينه من الفتن فهجرته هجرة شرعية مقبولة عند الله تعالى
❍ "ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها"، أي: ومن قصد بهجرته منفعة دنيوية وغرضا شخصيا من مال أو تجارة أو زوجة حسناء
❍ "فهجرته إلى ما هاجر إليه"، أي: فلا ينال من هجرته إلا تلك المنفعة التي نواها، ولا نصيب له من الأجر والثواب.
BY الكتاب والسنة دليل المنهج 📖
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/albargthy/29477