۞ المعاصي تسلب العلم ۞
قال علي بن خشرم: رأيت وكيعا، وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو حفظٌ، فسألته عن أدوية الحفظ، فقال: إن علمتك الدواء استعملته؟ قلت: إي والله. قال: «ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ».
وقيل للإمام أحمد -رحمه الله-: من نسأل بعدك؟ فقال: سَلْ عبدالوهاب الورّاق، فقيل: إنه ليس له اتساع في العلم، فقال الإمام: «إنه رجلٌ صالح، مثله يُوفّقُ لإصابة الحق» انتهى [الورع للمروذي (ص: ٧)]
وكلما زادت المعاصي كلما زادت الحُجُب على القلب، فلا يفهم معنى، ولا يحفظ علماً نافعاً، فالصلاح والتقوى سبب في حصول العلم، كما قال الله ﷻ:
{ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ } [البقرة: ٢٨٢].
✍️ كتبه: طارق بن سعيد القحطاني
الأربعاء ٢٩ / ١٠ / ١٤٤٥هـ
المدينة النبوية
قال علي بن خشرم: رأيت وكيعا، وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو حفظٌ، فسألته عن أدوية الحفظ، فقال: إن علمتك الدواء استعملته؟ قلت: إي والله. قال: «ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ».
وقيل للإمام أحمد -رحمه الله-: من نسأل بعدك؟ فقال: سَلْ عبدالوهاب الورّاق، فقيل: إنه ليس له اتساع في العلم، فقال الإمام: «إنه رجلٌ صالح، مثله يُوفّقُ لإصابة الحق» انتهى [الورع للمروذي (ص: ٧)]
وكلما زادت المعاصي كلما زادت الحُجُب على القلب، فلا يفهم معنى، ولا يحفظ علماً نافعاً، فالصلاح والتقوى سبب في حصول العلم، كما قال الله ﷻ:
{ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ } [البقرة: ٢٨٢].
✍️ كتبه: طارق بن سعيد القحطاني
الأربعاء ٢٩ / ١٠ / ١٤٤٥هـ
المدينة النبوية
tg-me.com/alslfyha/12503
Create:
Last Update:
Last Update:
۞ المعاصي تسلب العلم ۞
قال علي بن خشرم: رأيت وكيعا، وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو حفظٌ، فسألته عن أدوية الحفظ، فقال: إن علمتك الدواء استعملته؟ قلت: إي والله. قال: «ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ».
وقيل للإمام أحمد -رحمه الله-: من نسأل بعدك؟ فقال: سَلْ عبدالوهاب الورّاق، فقيل: إنه ليس له اتساع في العلم، فقال الإمام: «إنه رجلٌ صالح، مثله يُوفّقُ لإصابة الحق» انتهى [الورع للمروذي (ص: ٧)]
وكلما زادت المعاصي كلما زادت الحُجُب على القلب، فلا يفهم معنى، ولا يحفظ علماً نافعاً، فالصلاح والتقوى سبب في حصول العلم، كما قال الله ﷻ:
{ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ } [البقرة: ٢٨٢].
✍️ كتبه: طارق بن سعيد القحطاني
الأربعاء ٢٩ / ١٠ / ١٤٤٥هـ
المدينة النبوية
قال علي بن خشرم: رأيت وكيعا، وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو حفظٌ، فسألته عن أدوية الحفظ، فقال: إن علمتك الدواء استعملته؟ قلت: إي والله. قال: «ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ».
وقيل للإمام أحمد -رحمه الله-: من نسأل بعدك؟ فقال: سَلْ عبدالوهاب الورّاق، فقيل: إنه ليس له اتساع في العلم، فقال الإمام: «إنه رجلٌ صالح، مثله يُوفّقُ لإصابة الحق» انتهى [الورع للمروذي (ص: ٧)]
وكلما زادت المعاصي كلما زادت الحُجُب على القلب، فلا يفهم معنى، ولا يحفظ علماً نافعاً، فالصلاح والتقوى سبب في حصول العلم، كما قال الله ﷻ:
{ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ } [البقرة: ٢٨٢].
✍️ كتبه: طارق بن سعيد القحطاني
الأربعاء ٢٩ / ١٠ / ١٤٤٥هـ
المدينة النبوية
BY أم إبراهيم السلفية🌸
Share with your friend now:
tg-me.com/alslfyha/12503