‏ثم تكتشف بأنك أحببت من لا ينبغي لك أن تحبه، مثل مظلي يكتشف بعد قفزته بأن مظلته لا تعمل..
‏لا تملك فرصة للتراجع
‏ولا وقت لديك لإصلاح الأمر .

العذر مسموح و لكن اياك ان تحرك النقط إلى اليمين..!

‏تقلِّصت رغبتي في معرفة الأسباب، لا أريد أن أسأل بعد الآن لماذا؟

‏” ثمّة شيءٌ هنا لا يبدأ في ميعاده. ثمّة شيءٌ هنا لا يحدث كما ينبغي. ثمّة مَن كان هنا، وبعدها فجأةً اختفى؛ وبإصرارٍ لا يعاود الوجود"

من سمع بأذنه صار حاكياً، ومن أصغى بقلبه كان واعياً، ومن وعظ بفعله كان هادياً.
—

‏الذي وعدك بالمجيء، لم يخبرك أن ثمة وجهات كثيرة يريد بلوغها أولًا، وثمّة أبواب عديدة يقوم بطرقها، وطريق طويل ينتظر أن يطويه.. لتنتظر أكثر أنت يا وجهته المؤجلة.

‏” ثمّة شيءٌ هنا لا يبدأ في ميعاده. ثمّة شيءٌ هنا لا يحدث كما ينبغي. ثمّة مَن كان هنا، وبعدها فجأةً اختفى؛ وبإصرارٍ لا يعاود الوجود"

"لم يكن الشّارع يتسع للمُصادفه
‏لم تكن النافذة مفتوحةً كفاية،
‏مثلما لم يكن الليل مُتاحاً للمواعيد
‏ومُغلق القلب الذي كان مقهَى ..
‏ووحدها القصائد
‏ترفض المسَافة
‏والسّور
‏والباب
‏والحارس
‏وتجلِس
‏دون أن أعترض !"

"وقد يغفر المرء، لا عن محبّة ورضا، بل عن زهد العارف بما سينتهي إليه كل هذا."

‏"سعيت لأن أرى أثر أقدامي على الأرض، فأدركت أن الأثر في النفوس أبقى وأدوم. فكل أثر على الأرض زائل، وكل أثرٍ في النفسِ خالدٌ خلود الروح حتى تعود إلى بارئها. "

البعض يقول أن انتظار أحدهم مؤلم ، والبعض الآخر يقول أن نسيان أحدهم مؤلم ، ولكن في الحقيقة ان اسوأ ألم هو : حين لا تعرف ما اذا كان عليك النسيان ام الانتظار..!!

‏دايم أفسّر محبتي بالتنازلات، بالمسايرة، بالحنان، بالتسهيل والتغاضي، لأني أشهد الدنيا وهي تضغط على أحبابي فلغتي الوحيدة للحب هي إني أكون معهم مو عليهم..

-أتجنب الآخرين، لسببٍ لم أعد أعرفه.

ولا تبتليني في مطالبي واجبرني في الأشياء التي أقصدها وأسعى إليها وامنُن علي بلطفك في كل خطوة وامنن علي بقرّة عينٍ غير منقطعة وارزقني نور البصيرة ووفقني للخير الخير الذي ترضاه لي وتحبه وارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا يارب

وإن كثيراً من الصدمات ما يكون لها أثر شديد فتؤدي إلى كوارث نفسية.. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمل عبئها الثقيل فانهار تحت الضغط العنيف وضاع.

أنتَ تحتاج إلى إنسان يأخذ بيدك إلى السموِّ والرفعة والعزم والحماسة، ويُذكّرك بنزاهتك حين تَتَدنَّس بالأَوْحَال، ويُواظب النظرَ بعناية إلى الهاوية التي تتّجه إليها عند لحظة يأسك، أنت تحتاج إلى إنسان يفنِّد مخاوفك ويعينك على النهوض، فإن وجدته لا ترفضه.

"الكون وفِير، لايغيب شئ إلا ليحضرَ آخر"