Telegram Group Search
يقول أوشو -
الشخص الذي يحترم نفسه لا يمكنه إذلال أي شخص آخر لأنه يعلم أن نفس الذات مخفية في كل كائن ، حتى في الأشجار والصخور. المرء الذي يحترم نفسه فجأة يجد نفسه يحترم الكون كله.

#أوشو
@S9_Osho
الحب طائر يتوق للحرية .. فهو يحتاج السماء
كل السماء لينمو ..

#اوشو ♥️
@S9_Osho
إن ما يزعجنا في الآخرين .. هو ما لا نتقبله في أنفسنا

#فلاديمير_جيكارنتسيف♥️
@S9_Osho
هل سألت نفسك ذات مرة وأنت تخوض جدلا ساخنا حول قضية ما، لماذا تنتفض عروقك وترتفع نبرة صوتك وأنت تحاول إثبات وجهة نظرك، مع أن هذه القضية لا تعنيك بشكل شخصي ولا تستحق منك كل هذا التعصب؟ هل سألت نفسك لماذا يصيبك الغضب الشديد من شريكك في الحوار لمجرد أن رأيه مختلف عن رأيك؟ أنت تحاول أن تسحق حجته وأن تخرس صوته، لأن صوته يراود شكًا بداخلك أنك ربما تكون على خطأ. أنت حينها تحاول أن تخنق هذا الشك بكل الطرق، لأنك لو سمحت لنفسك بالاعتراف أنك مخطئ في هذه القضية، فستفتح على نفسك هويس من الأسئلة الأخرى الأكثر أهمية ووجودية بالنسبة لك مثل: هل كنت مخطئا في آراء وقرارات مصيرية أخرى؟ هل اخترت العمل الخطأ والمكان الخطأ للعيش، هل اخترت شريك الحياة الخطأ؟ هل ديني هو الدين الخطأ؟ باختصار: هل حياتي كلها مبنية على سلسلة من الأخطاء؟ ماذا لو كانت الإجابة على هذه الأسئلة هي: نعم؟ هل يستطيع الإنسان تحمل هذه الإجابة؟ هل سيسمح لمسبحة اليقين أن تنفرط من بين يديه حبة تلو الأخرى؟ وكيف له إذًا أن يسترد عمره الذي فقده وهو يدافع عن قراراته الخاطئة؟ الأسهل إذًا هو أن يسترد هذا الشخص يقينه عن طريق التمسك برأيه مهما كان هشا. الحل هو أن يحول رأيه إلى هوية كما حول معتقده من قبل إلى درع واقي لهذه الهوية. وحين يلعب الإنسان مع نفسه هذه اللعبة يمكنك أن تنتظر منه كل قبح وشراسة.
غياب اليقين هو الحالة الطبيعية للإنسان، لأن الحياة متقلبة ولا يمكن التنبؤ بها، ولأن العصر الذي نعيش فيه يمتاز بالسرعة والتغير، ولأننا ضعفاء ومترددون ومسكونون بقلق وخوف أقدم منا بكثير، ولأن الموت يتربص بنا عند كل منحدر وخلف كل باب، ولأن إنسان الكهف المتوجس لا يزال يعيش داخلنا ويذكرنا بكل المخاطر المحدقة بنا. ولكننا نظن أن الاعتراف بالضعف والخوف والشك هزيمة، ودائما ما نبحث عن حصاة تسند خابيتنا حتى لا تسقط وينفضح ضعفنا أمام العالم وأمام أنفسنا. نحن في الحقيقة نحتاج إلى حصاتين لنسند الخابية: نحتاج قضية نؤمن بها دون أن نسمح للمياه الجوفية للشك أن تتسرب إليها، ونحتاج إلى عدو حقيقي أو وهمي نلتهي به عن أنفسنا ونوجه إليه اللوم والغضب ونخلق سيناريوهات وهمية للمواجهة معه وسحقه. هكذا تكون معركتنا خارجية ومسلية، فلا نضطر أن نواجه أكوام القاذورات التي كنسناها تحت سجادة اليقين بداخلنا.
لهذا السبب ظلت الأديان صامدة كل هذه القرون في مواجهة المنطق والعلم، لأنها تتسلح باليقين وتعلم كيف تهش ذباب الشك عن رؤوس المؤمنين بها عن طريق الخوف والشعور بالذنب. وحتى في المجتمعات التي لم يعد الدين يلعب دورا رئيسيا فيها اخترع الناس ديانات بديلة في شكل أيديولوجيات سياسية كبرى أو قضايا مصيرية أو حتى أندية لكرة القدم تعيد للإنسان ذكريات حياة الكهوف والقبائل البدائية.
العالم كله مهووس بفكرة الخلاص والأمان: خلاص الذات وخلاص الوطن وخلاص العقيدة وخلاص البيئة وخلاص الدايت وخلاص الجيم وخلاص الفن. شركات التأمين تعيش من قلق الإنسان وخوفه من التغيير فتبيع له تأمين صحي، تأمين معاشات، تأمين بطالة، تأمين إصابة عمل، تأمين تقاعد، تأمين سيارة، تأمين أثاث المنزل، بل إن هناك بوليصة تأمين اسمها "تأمين حياة". ولعلها ستكون فكرة بيزنس رائعة لو عرضت شركات التأمين بوليصة "تأمين رأي" حتى يظل الإنسان على يقين أن رأيه دائما على صواب، ولو حدث وأخطأ تعوضه شركة التأمين عن ذلك.
1
العالم كله يظن أن اليقين هو السبيل الوحيد للأمان والخلاص. ولكن اليقين كان ولا يزال وسيبقى مصنع القلق والصراعات الأول. لأن يقينك سيف يستفز سيف الآخر. اليقين فعل من أفعال العنف. لا سبيل إلا أن نعترف بمحدوديتنا كبشر وأن نسامح أنفسنا على كل ما فينا من جهل وخوف وشك وهشاشة وخبث. لا سبيل إلا أن نسد الباب في وجه من يقولون لنا إن الحقيقة مسطورة في هذا الكتاب أو في ذاك الدين أو عند هذا الفيلسوف، لأن اليقين قاتل متسلسل، وكل جريمة قتل كانت بالأساس فكرة استعصت على الشك.
السلام لا يعني غياب الصراعات، ولكن تقنين الصراعات بحيث تحدث بشكل حضاري دون سحق الآخر. والتوافق لا يعني توحيد الآراء، ولكن السماح للآراء والأفكار أن تتطور عن طريق التنافس وحرية الكلمة، فيكون البقاء للفكرة الأفضل. والأمان لا يعني غياب الخوف، بل السماح لهذا الخوف بأن يأخذ حيزا من تفكيرنا ومشاعرنا دون أن يحتل رؤوسنا ووجداننا إلى الأبد. الحاجة هي أم الاختراعات، والخوف والقلق والشك يمكنهم أن يكونوا محفزات للتغيير والابداع لو تعاملنا معهم بوعي ومرونة، ولكن يمكنهم أيضا أن يصيبونا بالشلل والبلادة حين نبيعهم بيقين سريع ورخيص. اليقين يعني الثبات، والحياة تعني الحركة والتدفق والتغيير المستمر.. الحياة تعني أن نتعامل مع كل يوم وكل موقف ورأي جديد بجدية كما نتعامل مع كل وجبة طعام بجدية.

أنت لست رأيك ولا عقيدتك ولا أفكارك، ولا حتى الخبرات التي عشتها في حياتك. أنت الشاهد على كل ذلك. أنت الدروس التي تعلمتها من كل ذلك. أنت من بقيت بعد ذهاب كل ذلك. أنت البحر كله ولست مجرد موجة من موجاته. أنت الحقل كله، تموت كل يوم فيك سنابل قمح وتحيا أخرى، فلماذا تُحكم قبضتك على حبة واحدة وتسميها هويتك؟
2

#حامد_عبد_الصمد♥️
@S9_Osho
كارل يونغ و سيغموند فرويد
سيجموند فرويد قال أن الإنسان لا يمكن أن يكون سعيداً، كأقصى درجة يمكن أن يكون مرتاحاً فقط.. يمكن جعل الحياة أكثر راحة وهذا كل شيء، لكن السعادة مستحيلة.
لا.. السعادة ليست مستحيلة، بالطبع مستحيلة الحدوث بواسطة التحليل النفسي.. لكنها ممكنة، ﻷنه ظهر العديد من الأشخاص السعداء حقاً وقد رأيناهم... مثل الحكماء بوذا، لاوتسو، كريشنا وغيرهم، رأينا هؤلاء يرقصون فرحاً داخليا وخارجيا..
فرويد غير سعيد، هذا صحيح، ولا يمكنه أن يكون سعيداً ما لم يرمي التحليل النفسي ويدخل في عمليات وعلاجات تأملية... ربما يحتاج عدة حيوات حتى يتعلم التأمل.
في الواقع، كان فرويد خائفاً جداً من التأمل... وليس فقط فرويد، بل حتى شخص مثل كارل يونغ... رغم أن يونغ كتب تعليقات طويلة عن كتاب سر الزهرة الذهبية - وهو كتاب صيني قديم عن تنقية الفكر والتأملات العميقة - لكن تعليقاته فكرية فحسب، ليس لها أي قيمة وجودية.. لم يكن عند يونغ أي اختبار للتأمل بنفسه، فكيف ستكون كتاباته ذات قيمة؟ وقد كان شخصاً مستكبراً جداً، والمستكبر يجد صعوبة شديدة في الدخول للتأمل ﻷنه عليك رمي الأنا عند الباب أولاً...
لقد أتى يونغ إلى الهند عندما كان المعلم رامان ماهارشي حياً، واقترح عليه عدة أشخاص: "بما أنك أتيت إلى الهند وأنت مهتم كثيرا بالأسرار الداخلية للحياة، فلماذا لا تذهب إلى رامان؟ لقد كتبتَ الكثير عن سر الزهرة الذهبية، ويوجد هنا زهرة ذهبية بكامل تفتحها.. لماذا لا تذهب إلى رامان؟.. لكنه لم يذهب أبداً.. سافر وتجول في الهند وقابل عدة أشخاص لكنه لم يذهب لرؤية رامان.. لماذا؟ ماذا كان يخيفه؟ كان يخاف مواجهة هذا الرجل، يخاف رؤية هذه المرآة المصقولة...
هل نظرتَ إلى صورة كارل يونغ؟ حتى في الصورة يمكن رؤية الأنا بوضوح... فرويد لا يبدو مستكبراً بمقدار استكبار يونغ.. ربما كانت الأنا عند يونغ هي التي أبعدته عن معلمه فرويد وجعلته يخونه... فقط انظر للصورة... عيناه.. ماكرة جداً وتحسب كثيرا، وكأنه جاهز للانقضاض على أي شخص، أناني جداً ولكن ذكي جداً وماهر في مجال الفكر.
تذكر... التحليل النفسي أو علم النفس التحليلي أو غيرها من الفروع من نفس اللعبة لا يمكن أن تقودك إلى السعادة أبداً، يمكن أن تقودك فقط إلى حياة فاترة من التأقلم مع المحيط.. لا يمكنها مساعدتك لتصبح مشتعلاً بالاحتفال ﻷن هذا فوق حدود قدراتها.. والسبب؟ السبب أنها تستمر في تحليل الفكرة، والتحليل لا  حاجة له أبداً....

#اوشو♥️
@S9_Osho
🔺هناك شيء واحد يمكن المساس به داخلك : أناك !!

حساسيته الشديدة تجعله هدفا سهلا. لنظرة وجهت لك بلا معنى حقيقي … لابتسامة عارضة, لشخص التفت باتجاهك ولم يعرك الانتباه الكافي .
أناك أشبه بجرح تحمله معك طوال الوقت, مفتوح دائما, لمسة واحدة تجعلك في ألم شديد, كلمة واحدة , إيماءه ما …
قد لا يدرك الآخر ما صنعه بك, لكنه أصاب أناك و ستحمّله مسؤولية شعورك, ستتهمه بإيذاءك.
أنت تحمل جرحك, تحول كل وجودك إلى جرح بهذا الأنا و تسير معه .
في الواقع : لا أحد يتحين فرصة للنيل منك , كل شخص يعكف على جرحه الخاص محاولا حمايته و لا طاقة لديه لينشغل بأناك, مع ذلك فإنك تتألم, ببساطة لأنك مستعد جدا لأن تُجرح , تقضي أيامك على الحافة بانتظار أن يساء إليك .

جرب هذا : لأربع و عشرين ساعة أن تعتنق القبول التام لأي حادث .
إن أساء إليك أحدهم , تقبل الأمر , فقط راقب نفسك دون أن تقوم بأي ردة فعل, ستشعر بغتة بدفق عظيم من الطاقة يسري خلالك لم تعرفه قبلا .
حين تتعرض للإهانة تشعر بالضعف , يهتز داخلك , تفكر في سبيل للانتقام .
أنت أوذيت و ستنكفئ على نفسك , أيام .. ليالي , أشهر أو سنوات قد تمر و إنت في أرقك و كوابيسك , تهدر حياتك في احتراق تافه , فقط لأن أحدهم قد أهانك .
من السهل جدا أن تجد في ذاكرتك بعض الاحداث : كنت طفلا صغيرا في المدرسة و نعتك أحد الأساتذة بالمغفل ,لا زلت تذكر كلماته و تشعر بالامتعاض , شيئ قاله والدك , نظرة معينة من والدتك , هما لن يتذكرا هذه الحوادث إن سألتهما , لكنك حملت الجرح لفترة طويلة و هو لا يزال هناك داخلك مفتوحا , جديدا , مستعدا للانفجار عند أول لمسة .
لا تساعد جرحك على النمو , لا تجعل جرحك روحك , عد إلى الجذور , كن مع الكلية , لأربع و عشرين ساعة فحسب ,كن المراقب, حاول ألا ترد … ألا ترفض , مهما يكن ..
إن دفعك أحدهم و سقطت على الأرض , اسقط , ثم انهض , لا تتصرف حيال الأمر, عد دون أي ردة فعل , لاتفعل شيئا
جرب ليوم واحد , ستشعر بدفق جديد من الطاقة لم يؤتك من قبل , قوة حياة تنبع من الجذور , و حالما تعرفها , حالما تختبرها ستتغير حياتك كليا , و ستضحك من حماقاتك السابقة , كل امتعاضك , ردود أفعالك , انتقاماتك التي كنت تدمر ذاتك بها

#اوشو♥️
@S9_Osho
الحبُّ ليس كراهيةً
الحبُّ ليس حسداً
الحبُّ ليس طموحاً
الحبُّ ليس تنافساً
الحبُّ ليس مقارنةً
لا مقارنة ..؟!

العقلُ الذي يقارنُ لن يعرفَ أبداً ما هو الحبّ .

#كريشنامورتي♥️
@S9_Osho
اكبر عبودية في العالم هي خوفك من اراء الاخرين فيك وعندما تتحرر من خوفك من اراء الاخرين فيك عندها فقط تصبح حرا و حقيقيا وهدير قوي سيصدح داخلك .. انه هدير الحرية

#اوشو♥️
@S9_Osho
المسؤولية ...

يجب عليك ومن هذه اللحظة أن تبدأ بالتفكير
بأنك مسبب ما في حياتك و عالمك....
وذلك هو معنى أن تكون باحثا (عن الحقيقة)..
هو أن يأخذ المرء مسؤوليته الكاملة على عاتقه ..

ليس للمعاناة أي مسبب خارجي....
المسبب داخلي ....
(لكنك) تبقى ترمي بالمسؤولية خارج ذاتك...
وهذه ليست إلا ذريعة....

نعم .. قد تثار المعاناة من الخارج..
لكن الشيء الخارجي لا يخلقها...
فعندما يقوم شخص ما بإهانتك (شتمك)
فإن الإهانة (الشتيمة) تأتي من الخارج....
لكن الغضب يأتي من داخلك...
ليست الإهانة ما يخلق الغضب
وهو ليس من أثر الإهانة....
فلو لم يكن هنالك طاقة غضب في داخلك
لبقيت الإهانة عاجزة
ولمرت ببساطة
ولم تكن لتنزعج لها...

لا يوجد مسببات خارج الوعي البشري..
المسببات موجودة في داخلك...
أنت من تخلق حياتك...
وأن تفهم هذا يعني أن تفهم
أكثر الحقائق أساسيةً...
أن تفهم هذا
هو بداية رحلة التحول

#أوشو♥️
@S9_Osho
كليوباترا تولت العرش في سن السابعة عشرة وتوفيت في سن الثالثة والثلاثين. كانت تتحدث 9 لغات. كانت تعرف لغة مصر القديمة وكانت قد تعلمت قراءة الهيروغليفية، وهو حالة فريدة في سلالتها. بالإضافة إلى ذلك، كانت تعرف اليونانية ولغات البارثيين والعبرانيين والميديين والطرغلوذ والسوريين والأثيوبيين والعرب.

بفضل هذه المعرفة، كانت أي كتاب في العالم مفتوحًا لها. بالإضافة إلى اللغات، درست الجغرافيا والتاريخ والفلك والدبلوماسية الدولية والرياضيات والكيمياء والطب وعلم الحيوان والاقتصاد وغيرها من التخصصات. حاولت الوصول إلى جميع المعارف في عصرها.

قضت كليوباترا الكثير من الوقت في نوع من المختبر القديم. كتبت بعض الأعمال المتعلقة بالأعشاب ومستحضرات التجميل. للأسف، تم تدمير جميع كتبها في حريق مكتبة الإسكندرية الكبرى في عام 391 ميلاديًا. درس العالم الشهير غالين أعمالها، وتمكن من نقل بعض الوصفات التي وضعتها كليوباترا.

كانت إحدى هذه الوصفات، التي كان غالين يوصي بها أيضًا لمرضاه، هي كريم خاص يمكن أن يساعد الرجال الذين يعانون من الصلع في استعادة شعرهم. تضمنت كتب كليوباترا أيضًا نصائح للجمال لكن لم يصلنا منها شيء.

كانت ملكة مصر مهتمة أيضًا بالشفاء بالأعشاب، وبفضل معرفتها باللغات كان لديها الوصول إلى العديد من البابايري التي فقدت اليوم كان تأثيرها على العلوم والطب معروفًا في القرون الأولى من المسيحية.
إنها دون شك، شخصية فريدة في تاريخ البشرية.
@S9_Osho
2024/05/23 10:31:47
Back to Top
HTML Embed Code: