"يارب ارحمني من قسوةِ التأقلم على ما لا أريد،
واكتب لي يومًا أُلامس فيه أحلامي حقيقةً كأنّي لم أعرف في الدُّنيا خسارة"
واكتب لي يومًا أُلامس فيه أحلامي حقيقةً كأنّي لم أعرف في الدُّنيا خسارة"
بُليتُ بما أطيقُ ولا أطيقُ
وزادَ الحِملُ وامتدَّ الطَّريقُ
وفي جنبَيَّ -لو علموا- جراحٌ
إذا اتَّسَعَت بِيَ الدُّنيا تضيقُ
وبي مِن لوعةِ الأحزانِ نارٌ
لها في كُلِّ أعضائي حريقُ
ولي في كُلِّ نائبةٍ عدوٌّ
ولي في كُلِّ نائيةٍ صديقُ
وزادَ الحِملُ وامتدَّ الطَّريقُ
وفي جنبَيَّ -لو علموا- جراحٌ
إذا اتَّسَعَت بِيَ الدُّنيا تضيقُ
وبي مِن لوعةِ الأحزانِ نارٌ
لها في كُلِّ أعضائي حريقُ
ولي في كُلِّ نائبةٍ عدوٌّ
ولي في كُلِّ نائيةٍ صديقُ
ولا تحسبنَّ الحزن يبقى فإنه
شهاب حريق واقدٌ ثم خامدُ
ستألفُ فقدان الذي قد فقدتَه
كإلفكَ وِجدان الذي أنت واجدُ
شهاب حريق واقدٌ ثم خامدُ
ستألفُ فقدان الذي قد فقدتَه
كإلفكَ وِجدان الذي أنت واجدُ
لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه
إن يَغفر القلبَ،جرحي من يداويه
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما
دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه
إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه
كل الذي مات فينا.. كيف نحييه؟
إن يَغفر القلبَ،جرحي من يداويه
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما
دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه
إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه
كل الذي مات فينا.. كيف نحييه؟
لطالما كُنتَ كالمجنونِ تتبعُني
حتى تمكّنْتَ من قلبي وإحساسي
فصِرتَ تسألُ عن حالي مُجامَلةً
ولا تشارِكُني حُزني وإيناسي
يا باردَ القلب قُل شيئاً يُطمئِنُني
لا تُبقِني غارقاً في بَحرِ وسواسي
حتى مَتى أكتمُ الأوجاعَ مُنكسِراً
ولا يلينُ لحالي قَلبُكَ القاسي
حتى تمكّنْتَ من قلبي وإحساسي
فصِرتَ تسألُ عن حالي مُجامَلةً
ولا تشارِكُني حُزني وإيناسي
يا باردَ القلب قُل شيئاً يُطمئِنُني
لا تُبقِني غارقاً في بَحرِ وسواسي
حتى مَتى أكتمُ الأوجاعَ مُنكسِراً
ولا يلينُ لحالي قَلبُكَ القاسي
وما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى
ولَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ
فإِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا
فإِنّي بِها راضٍ ولَكِنَّها قَهرُ
ولَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ
فإِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا
فإِنّي بِها راضٍ ولَكِنَّها قَهرُ
وأحببتُها فوق هذا الحب حباً
الى أن دُهشت عيون الحب مني
أنا من رأى جنّة الله إن رآها
فكيف إذا لو بشوق تحتضني؟
ملاكاً، وإن قبَّلت فيني مكاناً
تقول بقاياي أن حدثه عني
أخاطب سموّك بلا ياء المخاطب
لإني أشوفك أنا منزوعَ مني
ولا تسأليني عن الحُب وتخافي
مثل مكه بعين مسلمٍ، فأطمئني
الى أن دُهشت عيون الحب مني
أنا من رأى جنّة الله إن رآها
فكيف إذا لو بشوق تحتضني؟
ملاكاً، وإن قبَّلت فيني مكاناً
تقول بقاياي أن حدثه عني
أخاطب سموّك بلا ياء المخاطب
لإني أشوفك أنا منزوعَ مني
ولا تسأليني عن الحُب وتخافي
مثل مكه بعين مسلمٍ، فأطمئني
أتترك يا حبيب الروح قلبًا
يكاد يذوب من شوقٍ لحالي
وتسلوني وأنت نعيم روحي
ولا ترعى المودة أو تبالي ؟
ليَحفظك الإلهُ بِكل أرضٍ
ويرزُقك السّلامة في الكمالِ
يكاد يذوب من شوقٍ لحالي
وتسلوني وأنت نعيم روحي
ولا ترعى المودة أو تبالي ؟
ليَحفظك الإلهُ بِكل أرضٍ
ويرزُقك السّلامة في الكمالِ
تُهاجِمُني الحياةُ كأنَّ بيني
وبين صروفِها ثـأرٌ وحِقدُ
تراني زاهدًا والقلبُ يهوى
وما يهوى فؤادٌ فيهِ زُهـدُ
تُزهِّدني حـيـاتي غير أنِّي
صديقٌ للحياةِ ولا أَصـدُّ
أوَدُّ نوالها وتودُّ بُعدي
وهل تأتي الحياةُ كما نودُّ !
وبين صروفِها ثـأرٌ وحِقدُ
تراني زاهدًا والقلبُ يهوى
وما يهوى فؤادٌ فيهِ زُهـدُ
تُزهِّدني حـيـاتي غير أنِّي
صديقٌ للحياةِ ولا أَصـدُّ
أوَدُّ نوالها وتودُّ بُعدي
وهل تأتي الحياةُ كما نودُّ !
وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ
مابالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ
قالوا تنامُ فقلت الشوق يمنعُني
من أن أنامَ و عيني حشُوها السٌهُدُ
أبكي الذين أذاقُوني موَدتهُم
حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوُا
هم قد دعَوني فلما قمتُ منتهضا
للحبِ نحوَهُمُ من قربهم بَعُدُوا
لأخرجنّ من الدنيا و حُبٌهُمُ
بين الجوانحِ لم يشعْرْ به أحدُ
من أن أنامَ و عيني حشُوها السٌهُدُ
أبكي الذين أذاقُوني موَدتهُم
حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوُا
هم قد دعَوني فلما قمتُ منتهضا
للحبِ نحوَهُمُ من قربهم بَعُدُوا
لأخرجنّ من الدنيا و حُبٌهُمُ
بين الجوانحِ لم يشعْرْ به أحدُ
ويا معشرَ العُشّاقِ ما أوجعَ الهوى
إِذا كان لا يَلقى المُحِبَّ حبيبُ
عدِمتُ فُؤادي كيفَ عذَّبَهُ الهوى
أَما لِفُؤادي مِن هواهُ نَصيبُ.
— العباس بن الأحنف.
إِذا كان لا يَلقى المُحِبَّ حبيبُ
عدِمتُ فُؤادي كيفَ عذَّبَهُ الهوى
أَما لِفُؤادي مِن هواهُ نَصيبُ.
— العباس بن الأحنف.
Forwarded from صوتيات قرآنية - آيات
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾
- حسين العزام
- حسين العزام
ما عادَ يُجدي في الحياةِ عِتابُ
فالقلبُ مُضنىً والشعورُ مُصابُ
وسنينُ عُمري قد ترنّحَ خَطْوُها
تمضي وفي طرَفِ الطريقِ سرابُ
من أينَ تأتي راحتي فمشاعري
ظمأى وحولي سُدّت الأبوابُ
فالقلبُ مُضنىً والشعورُ مُصابُ
وسنينُ عُمري قد ترنّحَ خَطْوُها
تمضي وفي طرَفِ الطريقِ سرابُ
من أينَ تأتي راحتي فمشاعري
ظمأى وحولي سُدّت الأبوابُ