حيثما وليت وجهي انتابني الإحساس نفسه باللا إنتماء، باللعب غير المجدي : أتظاهر بالاهتمام بما لا يهمني البتة، أجهد نفسي بدافع آلي أو بدافع الشفقة ، دون أن أكون معنياً بالأمر على الإطلاق، دون أن أكون في مكان أصلاً. إن ما يستهويني موجود في مكان آخر، ولا أعرف هذا المكان الآخر ما يكون؟
-اميل سيوران «مثالب الولادة»
-اميل سيوران «مثالب الولادة»
أسوأ شيء يفعله رجل ذو نوازع إنتحارية هو عدم قتل نفسه، بل التفكير بالانتحار دون فعله لا شيء أكثر إذلالاً من حالة التفسخ الاخلاقي التي تقود اليه فكرة - إعتياد فكرة - الانتحار. فالمسؤولية، الوعي، قوة العقل. كلها تطوف بلا هدف في ذاك البحر الميت، مغمورة بالمياه أو عائمة على السطح ثانية،
لعبة بيد التيار.
-تشيزاري بافيزي
لعبة بيد التيار.
-تشيزاري بافيزي