Telegram Group & Telegram Channel
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣2️⃣*
.

توجهت فاتن الي محطة القطار كانت الساعة قد تجاوزت السادسة مساءا ولم يكن هناك الكثير من الاشخاص فقط شخص وهو بائع التذاكر اقتربت فاتن من النافذة الزجاجية وقالت بتردد :
لو سمحت هي القطرات ( القطارات) اللي بتعدي من هنا بتروح علي فين ؟
أخذ الشاب يعدد لها المحافظات حتي ذكر مرسي مطروح من بينها , ولم تدري فاتن سر تلك الخفقة التي ضربتها بصدرها عند ذكره لتلك الكلمة فوجدت نفسها تقول بلاوعي :
ايوة القطر بتاع مطروح عايزة احجز فيه من فضلك !
فتحت حقيبتها لتلتقطت منها المال فوقع بصرها علي البطاقة الائتمانية التي منحها اياها ادهم لتبتاع ما تريد من جهاز عرسهما نظرت لها باسي ثم ازاحتها جانبا وناولت الشاب النقود فناولها تذكرتين بتلقائية معتادة وقال لها بألية :
اتفضلي القطر هيتحرك الساعة سابعة ان شاء الله .
حمدت ربها في نفسها انها لن تنتظر طويلاً فاخذت ابنتها والتي قد بدأت عيناها يغالبها النعاس ، جلست علي مقاعد الانتظار وعيناها تدور حولها بقلق وخوف فالمكان لم يكن مأهولا بالسكان فقط طرق للسيارات وابنية لمصانع او شيئ كهذا بعدما مرت نصف ساعة كانت اشبه بالدهر عليها كانت كلما شعرت بحركة ما ينتابها الفزع وتحتضن ابنتها بخوف وتدوا الله في سرها ان يحفظها واخذت تردد الايات القرانية ليطمئن قلبها حتي سمعت تعالي بعض الاصوات ورأت اقتراب رجل كبير في السن ودلف الي غررفة يبدو انها استراحة لهم ووجدته يخرج بكوب من الشاي ويتجه الي الشاب بائع التذاكر .
كان الرجل يتحدث مع الشاب وهو يقف امام النافذة وبينما هو يمرر عينه في المكان وقع بصره علي فاتن المنكمشة علي ابنتها فعبس وقال بتعجب :
يا احمد هي الست اللي هناك دي قاعدة كدة ليه ؟
تسأل احمد بفضول :
ست مين يا عم عبده ؟
ثم قام من مكانه واخرج راسه من النافذة فوجدها فاتن فقال بإستغراب :
ايه ده , أنا قلتلها القطر هيتحرك الساعة سابعة مروحتش بيتها ليه .
قالها ثم التفت الي عم عبده واكمل :
الانسة دي حجزت تذكرتين لمطروح وفهمتها القطر هيمشي امتي فمشت انا قلت روحت معرفش انها قعدت .
قال عم عبدو:
يمكن مستنية حد يجلها .
هز الشاب كتفيه علامة الموافقة ثم مالبث الاثنان ان نسوا وجودها وبدؤا في مباشرة عملهم اخرجت فاتن هاتفها وجعلته صامتا أرادت إغلاقه لكنها كانت تنظر الي ساعته كل ثانية منتظرة السابعة بفروغ الصبر وحين تجاوزت الساعة السابعة والنصف لم تتمالك نفسها اكثر من هذا فقامت ووضعت هاتفها بجانبها لكي توقظ ابنتها وتوجهت للشاب ونست أن تلتقط الهاتف وقالت :
لو سمحت حضرتك قلت القطر هيمشي سابعة والساعة دلوقتي عدت سابعة بنص ساعة تنحنح الشاب بحرج فقال العجوز :
- لا يابنتي انتي فهمت غلط هو يقصد سابعة الصبح !
ذهلت فاتن عند سماعها لتلك الكلمات وقالت بخفوت :
الصبح ؟ طب انا هعمل ايه دلوقتي يا ربي ؟
اجابها العجوز :
- معلش بقه روحي وتعالي الصبح .
فقالت :
مش هينفع .
فعبس وقال مفكرا :
ماهو برضه يابنتي مش هتنفع قعدتك بالليل كدة هنا , اتصلي بحد من علتك ابوكي او اخوكي
ثم لاحظ خاتمها فأكمل :
او خطيبك يجي ياخدك يا يقعد معاكي رغم اني برضه محبز كدة .
تمردت دمعة علي الرغم منها حين ذكرهم وقالت في نفسها :
هو انا لو كان عندي دول كان زماني ضايعة كدة , مش لاقية مكان اروحه .
لاحظ العجوز دموعها فقال بقلق :
مالك يابنتي انا قلت حاجة غلط ؟
هز راسها نفيا وقالت :
لا ابدا اصل اللي قلتهم دول انتهوا من حياتي النهاردة علشان كدة مشيت .
ظن الرجل ان اهلها ماتوا في حادث ما وهي متوجهة اليهم فقال لها مواسيا :
معلش يابنتي ده قدر وكتوب علي بني ادم محدش هيفلت منه .
اومأت موافقة فقال لها :
طيب بما انك مافيش مكان تروحيه ايه رايك تنتظري في الاوضة اللي هناك دي ومتخافيش محدش فينا هيجي ناحيتها وهي زي ما انتي شايفاها كدة شبابيك من كل ناحية روحي اقعدي فها حتي اختك الصغيرة تريح شوية بدل ما هي نايمة علي نفسها كدة .
ضحكت دنيا وقالت :
انا بنتها مش اختها .
رفع العجوز حاجبيه وقال :
معقولة هههههه شكل باباكي كان مستعجل يخلص منك بدري بدري , شكلك كنتي شقية .
مرارة ظهرت في عينها رأها ولكن تغافل عنها وساقها الي حيث الغرفة وقال وهو يغادر :
اتفضلي هي حاجة بقه مش قد المقام لكن اهو تسد خانة وخلاص .
قالت بابسامة هادئة لذلك العجوز الطيب :
ربنا خليك يا...
قاطعها قائلا بود :
عم عبدو كله بيناديني كدة هسيبك بقه علشان ترتاحي سلام .
جلست فاتن هي وابنتها علي المقاعد الموجودة ونظرت فاتن للسماء المتلئلئة بالنجوم همست قائلة :
يارب ... يارب هفضل ضايعة كدة لحد امتي انا معدش عندي اي قوة اني استحمل خلاص , انا مدمرة مش عارفة اعمل ايه , طب يرضيك اللي انا فيه ده مش عارفة اقول مش مسامحه بابا بس في نفس الوقت مش قادرة انسي ان هو السبب في كل اللي بيجراالي ده لو كان اختار ليا زوج كويس عمري ماك



tg-me.com/ayatBassem1/36026
Create:
Last Update:

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*تــ♤ـقدم*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣2️⃣*
.

توجهت فاتن الي محطة القطار كانت الساعة قد تجاوزت السادسة مساءا ولم يكن هناك الكثير من الاشخاص فقط شخص وهو بائع التذاكر اقتربت فاتن من النافذة الزجاجية وقالت بتردد :
لو سمحت هي القطرات ( القطارات) اللي بتعدي من هنا بتروح علي فين ؟
أخذ الشاب يعدد لها المحافظات حتي ذكر مرسي مطروح من بينها , ولم تدري فاتن سر تلك الخفقة التي ضربتها بصدرها عند ذكره لتلك الكلمة فوجدت نفسها تقول بلاوعي :
ايوة القطر بتاع مطروح عايزة احجز فيه من فضلك !
فتحت حقيبتها لتلتقطت منها المال فوقع بصرها علي البطاقة الائتمانية التي منحها اياها ادهم لتبتاع ما تريد من جهاز عرسهما نظرت لها باسي ثم ازاحتها جانبا وناولت الشاب النقود فناولها تذكرتين بتلقائية معتادة وقال لها بألية :
اتفضلي القطر هيتحرك الساعة سابعة ان شاء الله .
حمدت ربها في نفسها انها لن تنتظر طويلاً فاخذت ابنتها والتي قد بدأت عيناها يغالبها النعاس ، جلست علي مقاعد الانتظار وعيناها تدور حولها بقلق وخوف فالمكان لم يكن مأهولا بالسكان فقط طرق للسيارات وابنية لمصانع او شيئ كهذا بعدما مرت نصف ساعة كانت اشبه بالدهر عليها كانت كلما شعرت بحركة ما ينتابها الفزع وتحتضن ابنتها بخوف وتدوا الله في سرها ان يحفظها واخذت تردد الايات القرانية ليطمئن قلبها حتي سمعت تعالي بعض الاصوات ورأت اقتراب رجل كبير في السن ودلف الي غررفة يبدو انها استراحة لهم ووجدته يخرج بكوب من الشاي ويتجه الي الشاب بائع التذاكر .
كان الرجل يتحدث مع الشاب وهو يقف امام النافذة وبينما هو يمرر عينه في المكان وقع بصره علي فاتن المنكمشة علي ابنتها فعبس وقال بتعجب :
يا احمد هي الست اللي هناك دي قاعدة كدة ليه ؟
تسأل احمد بفضول :
ست مين يا عم عبده ؟
ثم قام من مكانه واخرج راسه من النافذة فوجدها فاتن فقال بإستغراب :
ايه ده , أنا قلتلها القطر هيتحرك الساعة سابعة مروحتش بيتها ليه .
قالها ثم التفت الي عم عبده واكمل :
الانسة دي حجزت تذكرتين لمطروح وفهمتها القطر هيمشي امتي فمشت انا قلت روحت معرفش انها قعدت .
قال عم عبدو:
يمكن مستنية حد يجلها .
هز الشاب كتفيه علامة الموافقة ثم مالبث الاثنان ان نسوا وجودها وبدؤا في مباشرة عملهم اخرجت فاتن هاتفها وجعلته صامتا أرادت إغلاقه لكنها كانت تنظر الي ساعته كل ثانية منتظرة السابعة بفروغ الصبر وحين تجاوزت الساعة السابعة والنصف لم تتمالك نفسها اكثر من هذا فقامت ووضعت هاتفها بجانبها لكي توقظ ابنتها وتوجهت للشاب ونست أن تلتقط الهاتف وقالت :
لو سمحت حضرتك قلت القطر هيمشي سابعة والساعة دلوقتي عدت سابعة بنص ساعة تنحنح الشاب بحرج فقال العجوز :
- لا يابنتي انتي فهمت غلط هو يقصد سابعة الصبح !
ذهلت فاتن عند سماعها لتلك الكلمات وقالت بخفوت :
الصبح ؟ طب انا هعمل ايه دلوقتي يا ربي ؟
اجابها العجوز :
- معلش بقه روحي وتعالي الصبح .
فقالت :
مش هينفع .
فعبس وقال مفكرا :
ماهو برضه يابنتي مش هتنفع قعدتك بالليل كدة هنا , اتصلي بحد من علتك ابوكي او اخوكي
ثم لاحظ خاتمها فأكمل :
او خطيبك يجي ياخدك يا يقعد معاكي رغم اني برضه محبز كدة .
تمردت دمعة علي الرغم منها حين ذكرهم وقالت في نفسها :
هو انا لو كان عندي دول كان زماني ضايعة كدة , مش لاقية مكان اروحه .
لاحظ العجوز دموعها فقال بقلق :
مالك يابنتي انا قلت حاجة غلط ؟
هز راسها نفيا وقالت :
لا ابدا اصل اللي قلتهم دول انتهوا من حياتي النهاردة علشان كدة مشيت .
ظن الرجل ان اهلها ماتوا في حادث ما وهي متوجهة اليهم فقال لها مواسيا :
معلش يابنتي ده قدر وكتوب علي بني ادم محدش هيفلت منه .
اومأت موافقة فقال لها :
طيب بما انك مافيش مكان تروحيه ايه رايك تنتظري في الاوضة اللي هناك دي ومتخافيش محدش فينا هيجي ناحيتها وهي زي ما انتي شايفاها كدة شبابيك من كل ناحية روحي اقعدي فها حتي اختك الصغيرة تريح شوية بدل ما هي نايمة علي نفسها كدة .
ضحكت دنيا وقالت :
انا بنتها مش اختها .
رفع العجوز حاجبيه وقال :
معقولة هههههه شكل باباكي كان مستعجل يخلص منك بدري بدري , شكلك كنتي شقية .
مرارة ظهرت في عينها رأها ولكن تغافل عنها وساقها الي حيث الغرفة وقال وهو يغادر :
اتفضلي هي حاجة بقه مش قد المقام لكن اهو تسد خانة وخلاص .
قالت بابسامة هادئة لذلك العجوز الطيب :
ربنا خليك يا...
قاطعها قائلا بود :
عم عبدو كله بيناديني كدة هسيبك بقه علشان ترتاحي سلام .
جلست فاتن هي وابنتها علي المقاعد الموجودة ونظرت فاتن للسماء المتلئلئة بالنجوم همست قائلة :
يارب ... يارب هفضل ضايعة كدة لحد امتي انا معدش عندي اي قوة اني استحمل خلاص , انا مدمرة مش عارفة اعمل ايه , طب يرضيك اللي انا فيه ده مش عارفة اقول مش مسامحه بابا بس في نفس الوقت مش قادرة انسي ان هو السبب في كل اللي بيجراالي ده لو كان اختار ليا زوج كويس عمري ماك

BY 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/ayatBassem1/36026

View MORE
Open in Telegram


حــكايــتنا الحـــلوه Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

However, analysts are positive on the stock now. “We have seen a huge downside movement in the stock due to the central electricity regulatory commission’s (CERC) order that seems to be negative from 2014-15 onwards but we cannot take a linear negative view on the stock and further downside movement on the stock is unlikely. Currently stock is underpriced. Investors can bet on it for a longer horizon," said Vivek Gupta, director research at CapitalVia Global Research.

حــكايــتنا الحـــلوه from us


Telegram 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚
FROM USA