Telegram Group & Telegram Channel
ثم لماذا لا يعملون على مقاطعة الشركات الأجنبية؟ أحياناً إذا حصل هكذا من منطلق فردي، أو مجموعات تعمل على أن تقاطع منتج معين لشركات يهودية. لكن لماذا لا تتخذ الدول العربية قراراً بقطع التعامل الاقتصادي مع أي شركة إسرائيلية، أو تدعم إسرائيل. أليس باستطاعتهم هذا؟
لماذا - إذا كان العرب يخافون من أي حصار اقتصادي على دولة ما - لماذا لا يعملون على إقامة سوق إسلامية مشتركة؟ الإمام الخميني تبنى هذه الفكرة، وإيران تبنت هذه الفكرة، ودعت إليها وألحت عليها: أن العرب، أن المسلمين لا بد لهم في أن يكونوا متمكنين، من أن يملكوا قرارهم السياسي، لا بد من أن يكون لهم سوق إسلامية مشتركة بحيث يحصل تبادل اقتصادي فيما بين البلدان الإسلامية، ومع بلدان أخرى.
أيضاً هناك بلدان أخرى ليست مستعدة أن ترتبط اقتصادياً بأمريكا فيما لو حصل من الجانب العربي مقاطعة لأمريكا، أو لأي بلد تساند إسرائيل. هناك بلدان أخـرى مستعـدة للتعامـل مـع العـرب، ستأخـذ بترولهم، ستأخذ منتجاتهم، ستأخذ أشياء كثيرة وتتعامل معهم، كما عملت إيران عندما اتجهت إلى التعامـل مـع بلـدان معينـة، عندمـا ضايقهـا الحصار الاقتصادي.
لم يتجه العرب أو المسلمون بأن يكون لهم عملة إسلامية موحدة. العرب، المسلمون هم الذين أضاعوا أنفسهم؛ ولهذا. ولنعـد مـن جديـد إلى تأييد فكرة الإمـام الخمينـي (رحمـة الله عليه) في ضرورة إحياء [يوم القدس] وكما قلت سابقـاً لمـاذا لـم تحـي الدول العربيـة كحكومـات [يوم القدس]؟ ليسوا جادين في مقاومـة إسرائيـل، ليسـوا جاديـن في محاربـة اليهود والنصارى، هم أولياء لليهود والنصارى، هم أصدقاء لأمريكا، أصدقاء لبريطانيا، أصدقاء حتى بعضهم أصدقاء لإسرائيل لا شك في ذلك.
هـم الذيـن عطلـوا البـلاد الإسلاميـة مـن أن تنتـج الخيرات من داخلها، فيحصل أبناؤها على الاكتفاء الذاتي في أغذيتهم، وفي ملابسهم، وفي غيرها. هم الذين أوصلوا المسألة وطوروا القضية من صراع عسكري إلى صراع حضاري يحتاج إلى أن تنهض الأمة من جديد، وتبني نفسها من جديد، حتى تكون بمستوى المواجهة للغرب، والمواجهة لربيبة الغرب إسرائيل.

الى هنا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

http://ⓣ.me/us/شبكة بيان الاعلامية/com.bayannewsz



tg-me.com/bayannewsz/41272
Create:
Last Update:

ثم لماذا لا يعملون على مقاطعة الشركات الأجنبية؟ أحياناً إذا حصل هكذا من منطلق فردي، أو مجموعات تعمل على أن تقاطع منتج معين لشركات يهودية. لكن لماذا لا تتخذ الدول العربية قراراً بقطع التعامل الاقتصادي مع أي شركة إسرائيلية، أو تدعم إسرائيل. أليس باستطاعتهم هذا؟
لماذا - إذا كان العرب يخافون من أي حصار اقتصادي على دولة ما - لماذا لا يعملون على إقامة سوق إسلامية مشتركة؟ الإمام الخميني تبنى هذه الفكرة، وإيران تبنت هذه الفكرة، ودعت إليها وألحت عليها: أن العرب، أن المسلمين لا بد لهم في أن يكونوا متمكنين، من أن يملكوا قرارهم السياسي، لا بد من أن يكون لهم سوق إسلامية مشتركة بحيث يحصل تبادل اقتصادي فيما بين البلدان الإسلامية، ومع بلدان أخرى.
أيضاً هناك بلدان أخرى ليست مستعدة أن ترتبط اقتصادياً بأمريكا فيما لو حصل من الجانب العربي مقاطعة لأمريكا، أو لأي بلد تساند إسرائيل. هناك بلدان أخـرى مستعـدة للتعامـل مـع العـرب، ستأخـذ بترولهم، ستأخذ منتجاتهم، ستأخذ أشياء كثيرة وتتعامل معهم، كما عملت إيران عندما اتجهت إلى التعامـل مـع بلـدان معينـة، عندمـا ضايقهـا الحصار الاقتصادي.
لم يتجه العرب أو المسلمون بأن يكون لهم عملة إسلامية موحدة. العرب، المسلمون هم الذين أضاعوا أنفسهم؛ ولهذا. ولنعـد مـن جديـد إلى تأييد فكرة الإمـام الخمينـي (رحمـة الله عليه) في ضرورة إحياء [يوم القدس] وكما قلت سابقـاً لمـاذا لـم تحـي الدول العربيـة كحكومـات [يوم القدس]؟ ليسوا جادين في مقاومـة إسرائيـل، ليسـوا جاديـن في محاربـة اليهود والنصارى، هم أولياء لليهود والنصارى، هم أصدقاء لأمريكا، أصدقاء لبريطانيا، أصدقاء حتى بعضهم أصدقاء لإسرائيل لا شك في ذلك.
هـم الذيـن عطلـوا البـلاد الإسلاميـة مـن أن تنتـج الخيرات من داخلها، فيحصل أبناؤها على الاكتفاء الذاتي في أغذيتهم، وفي ملابسهم، وفي غيرها. هم الذين أوصلوا المسألة وطوروا القضية من صراع عسكري إلى صراع حضاري يحتاج إلى أن تنهض الأمة من جديد، وتبني نفسها من جديد، حتى تكون بمستوى المواجهة للغرب، والمواجهة لربيبة الغرب إسرائيل.

الى هنا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

http://ⓣ.me/us/شبكة بيان الاعلامية/com.bayannewsz

BY شبكة بيان الاعلامية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/bayannewsz/41272

View MORE
Open in Telegram


شبكة بيان الاعلامية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Why Telegram?

Telegram has no known backdoors and, even though it is come in for criticism for using proprietary encryption methods instead of open-source ones, those have yet to be compromised. While no messaging app can guarantee a 100% impermeable defense against determined attackers, Telegram is vulnerabilities are few and either theoretical or based on spoof files fooling users into actively enabling an attack.

Start with a fresh view of investing strategy. The combination of risks and fads this quarter looks to be topping. That means the future is ready to move in.Likely, there will not be a wholesale shift. Company actions will aim to benefit from economic growth, inflationary pressures and a return of market-determined interest rates. In turn, all of that should drive the stock market and investment returns higher.

شبكة بيان الاعلامية from us


Telegram شبكة بيان الاعلامية
FROM USA