Telegram Group Search





‏﴿ وافعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون ﴾

‏• قال النبي ﷺ :

لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ ، فِي
شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ،
كَانَتْ تُؤْذِي النَّاس - رواه مسلم

‏فَما أحوَجنا إلى إزالة كُل ما يُؤذي
النَّاس ؛ كإماطَة الأذى عَن الطَّريق
وإزالَة الأذى عَن القُلوب !





قال رسول الله ﷺ :

«أَكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ يومِ الجمعةِ وليلةِ الجمعةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ»

- من أعظم مطالب الدنيا أن تُكفى همك ومن أعظم مطالب الآخرة أن يُغفر ذنبك وهما مضمونان في كثرة الصلاة على النبي ﷺ

- اكثروا من الصلاه على النبي ﷺ

- هل يجب كتابة الصلاة على الرسول عند ذكره في الكتابة؟

جـ : هذا الظاهر عند ذكره وعند السماع عند كتابته وعند السماع ، يقول ﷺ في الحديث الصحيح : رغم أنف امرئ ذكرت عنده يقول له جبرائيل : رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك ، قل: آمين ، فقلت : آمين وهذا يدل على الوجوب رغم أنف امرئ اللهم صل عليه

- إذا كتب الإنسان الرسول ثم صلى عليه شفهيًا ولم يكتب ذلك ؟
جـ : يحصل المقصود ، لكن إذا كتبه أحسن حتى يعين القارئ

- المصدر: موقع الإمام بن باز ☇
https://tinyurl.com/ynlbhwyz






اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ ، وارْحَمْنِي ، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ..





‏إذا قرأتَ شيئًا نافعًا انشُره !
‏لا تقل : "لا يوجد من يُتابعني أو يقرأ لي"
‏أنت لا تعلم من سيراه ويقرأه ويتّعظ ويتأثّر ! واللهِ منشور قليل التّفاعل ويحدث لقارئه أثرًا ، خيرٌ لك من منشور فيه آلاف من المُشاهدات والتفاعل ولم يتّعظ منه أحد !
فقط "أخلِص لله" في النّشر وهو يبلّغهُ






‏ماذا عَن جبر اللّٰه ؟

‏"جبرُ اللّٰه كالتوبة ، يمحى ما قبلهُ من الأحزان و كأنها لم تُكن أبدًا ، يمحو بلطفٍ أثر ما مضى ، و يَزرع بِقلبك شغفًا جَديدًا تحيا مِن أجلهِ ..
‏لا تَيأسَنَّ مِنَ الدُّعاءِ وَ زِد بِهِ ، إنَّ الذي فَطَرَ السَّماءَ يُجيبُ "

‏فاللهُمَّ جَبرًا






كيفَ حالُك؟
- فِي زِحامٍ مِنَ النعَم ، الحمدُ لله

تخيّل نفسَكَ وأنتَ تُجيب هَكذا في عِزّ حُزنِك أو ضيقِك ! تخيّل أن تَذكُرَ النِّعَم وأنتَ في قَلب الابتِلاء ! ستقِفُ بضعَ ثوانٍ مُتردد في قول ذَلك ( زِحامٌ مِنَ النِّعَم ) ، لكنكَ ستُجيب هكذا بحُكمِ عادَتك في الإجابة بهذا الشَّكل ، والعَجيب أنك ستُصبحُ شخصًا غير الذي كُنته منذُ ثوانٍ بعدَ الإقرارِ بهَا ، ستشعُر كم أنّ ابتِلاءَك أصغر ممّا كُنتَ تعتَقِد !
نحنُ دائمًا في زِحام مِنَ النِّعَم ، لن ننتَظِر أن نفقِدَ البَصَر والبَيت والصحة والأهل وحُب النّاسِ والصُحبة وَفرص التعلم وفُرص العَمَل والمَشاعِر وقُدرات التّفكِير والقُوة والوَقت .. حَتّى نفهَم كَم كُنا فِي نِعمَة ! لن ننتَظِر أن نُصبح على حافة القَبر حتّى نفهَم كَم كُنا غارِقين في النِّعم
نحنُ بَشر بُسطاء نُبتَلى فنَحزَن ، لكن ويلٌ لَنَا إنْ جَحَدنا إذا ما مَسنَا الحزنُ النِّعَم





يا شيخَنا صِف لي عِوَض الله؟

- هُو أن ترى الأرزاقَ مِن حولك فتظنّ أنَّ نصيبَك منها محدُودٌ ، أو أنَّك لن تنالَ مقامًا يُرضيك فيمَا تتمنَّى ، فإذَا بك بعدَ صبرِك تنالُ رزقك المخبَّأ ، الذي كانَ في غيبِ الله مُدَّخرًا خصِّيصًا لأجلِ قلبِك ، والذي هُو أعظمُ بكثيرٍ ممَّا فقَدت !




‏عسَى الله الذي أخرجَ الورقَ من الشَّجر اليابسِ أن ينقلَنا عن الأحوالِ المبغُوضة الى أحوَال رضيَّة ، ويُبدلَنا بهمِّ الدُّنيا الدَّنيَّة هِممًا عليَّة ، فطالما أغاثَ المجدَبين عندَما قحطُوا وأنزلَ الغيثَ من بعدِ ما قنطُوا !

ابنُ الجوزي





لماذا يحدث عكس ما أتمناه دائمًا ؟!

لماذا يحدث عكس ما أتمناه وأنا أدعوا الله به دائماً ؟!
هل لأن ما أريده لن يحدث أبداً ، أو لأن الله لا يريد لي ذلك ، ربما لانه شراً لي أو لأني لم ادعوا الله به كما يجب ، أريد فقط ما يريحني من هذه الأفكار ، أريد أن أدعوا الله وأثق به وبوعده لأنه لا يخلف الميعاد

هل فكرت برحمة الله ولطفه ، وقربه ، وقدرته وحبه ، الله سبحانه وتعالى هو من خلقك ، هو من أوجدك وكتب لك هِذه الحياة ، هو من أنعم عليك بهذه النِعم ، من سمع وبصر وعقل ، وأهل وعائلة وأحباب ، وتفكير وإيمان ويقين ، وقدرة على الدعاء ، هل يعطيك كل هذه الاشياء من دون أن تطلب منه ذلك ويحرمك من شيء طلبته منه وحده سبحانه

رسالتي هذه لك أنت كل ما اكتبه هنا سأكتبه من قلبي وأتمنى أن يصل إلى قلبك أيضاً ، كل مايحدث لنا من تدبير وترتيب الله سبحانه ، كل شيء حتى وأن كان ظاهرة لنا شر ففي باطنه خيراً كثير ، ما أن تدعوا الله بشيء لا تفكر بطريقة حدوث او تحقق الشيء الذي طلبته فقط أدعوا وأنت واثق بالإجابة

وإن حدث عكس ما اريده وأتمناه ؟ لا تخف ولا تقلق ، كل هذا من تدبير الله لك ، فقط آمان بذلك ؛ هو من رسم لك هذه الخطة وأنت تنفذها الان ، مهما بدا لك عكس ذلك ، وفي النهاية ستصل إلى ماتريده وستحصل على مادعوت الله به ، ومعه الكثير والكثير من النِعم التي لم ولن تخطر على بالك ، أشياء طالما تمنيتها ونسيتها أيضاً ، أخبرك هذا الشيء عن تجربة شخصية

- أخيراً تذكر : " بأن الله يملك اللّحظة المُناسبة ، لا تيأسوا "






‏ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه ، إن عزَّ به الخطب ، وطالَ به البلاء ، وحلَّ عليه الأسى ، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه ، يسيرٌ برحمته ، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله ، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ ، وسلَّم بالرِّضا قلبه
2024/05/15 23:00:28
Back to Top
HTML Embed Code: