Telegram Group Search
حسن العهد من الإيمان 🤍

«قال عطاء الخرساني -رحمه الله-:
تعاهدوا إخوانكم بعد ثلاثٍ، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيل فأعينوهم، وإن كانوا نسوا فذكّروهم»..


[حلية الأولياء، أبو نعيم (١٩٨/٥)]
بضعفائكم!

«إن ما يتحقق للأمة من مصالح وما يتنزل عليها من ألطاف الله -تبارك وتعالى- لا يحصل بمجرد حذق ومهارة الماهرين، وإنما بهؤلاء الضعفاء من الخاملين المساكين الذين لا شأن لهم في نظر كثير من الناس، هؤلاء الذين لا يكون ضعفهم اختياريًّا -بمعنى يركنون إلى الكسل، فهذا مذموم، وهذا من أسباب ضعف الأمة-، وإنما من كان ضعيفًا فلم يعطه الله عز وجل قوة، ففيه ضعف في خلقته، فيه ضعف في رأيه، فيه ضعف في عقله، مسكين من هؤلاء المساكين، فمثل هؤلاء يكونون من أسباب قوة الأمة وتمكينها، وسببًا للرزق وسببًا أيضاً للنصر.
فلا يحقر الإنسان هؤلاء ويعرف قدرهم، وأن هؤلاء قد يكونون عند الله عز وجل بمنزلة، فيتواضع لهم، ويوفي حقوقهم، ويدنيهم ويقربهم ويحبهم ويُكْبرهم»..


[شرح رياض الصالحين، د. خالد السبت]
اغتنام الفرص!

«في هذا الموقف، تتجلى لنا بعض المعاني في هديه ﷺ في التعليم، واغتنامه للفرص في إيصال معاني التوحيد لأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، حتى ولو كان ذلك في حال ركوب الدابة!
وهكذا شأن الداعية الموفق، فلا ينفك عن الدعوة في جميع أحواله: حضرًا وسفرًا، راكبًا وماشيًا، صحيحًا ومريضًا، فهي وظيفة لا تقبل التوقف، وأن عليه ينوع في الأساليب في دعوته، وأن يجتهد في التشويق بكل ما يقدر من أساليب ممكنة، وأن يحاول الاستفادة من جميع الوسائل الممكنة»..

[هدي النبي ﷺ في تعليم العقيدة، د. عمر المقبل]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: «ما رأيتُ أحدًا من الناس أحسنَ في حُلَّةٍ حَمراءَ من رسولِ اللهِ ﷺ، إن كانت جُمَّته لتَضرِبُ قريبًا من مَنكِبَيْهِ».


الحلة الحمراء: بُردان يمنيَّان فيهما خطوط حمر وخطوط سود.
جُمَّته: شعر رأسه.


#الشمائل_المحمدية
دلالة 💡

«من علامات ‌الصدق: ‌
كتمان ‌المصائب والطاعات جميعًا، وكراهة إطلاع الخلق عليها»..

[إحياء علوم الدين، الغزالي (٤/ ٣٩٣)]
المؤمن للمؤمن كالبنيان 🤍

«الواجب على المسلم مع أخيه المحبة والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى وحفظ اللسان والجوارح عما لا ينبغي من الأذى مع أخيه، يقول الله جل وعلا: ﴿وَالَّذينَ يُؤذونَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِغَيرِ مَا اكتَسَبوا فَقَدِ احتَمَلوا بُهتانًا وَإِثمًا مُبينًا﴾ [الأحزاب: ٥٨]، يعني: بغير جريمةٍ ظلمًا وعدوانًا، فهذا الذي فعل الأذى من قول أو فعل فقد احتمل بهتانًا عظيما»..


[شرح رياض الصالحين، ابن باز (٤/ ٣٠٣)]
فضيلة الصدق

«قال بشر الحافي -رحمه الله-: من عامل الله بالصدق، استوحش من الناس»..

[التبصرة لابن الجوزي (٢/ ٢٩٠)]
أشجع الناس

«يدلُّ هذا الحديث على أن النبي ﷺ كان قد جُمع له من جودة ركوب الخيل، والشجاعة، والشهامة، والفروسية وأهوالها، ما لم يكن عند أحد من الناس، ولذلك قال أصحابه عنه: إنه كان أشجع الناس، وأجرأ الناس في حال البأس، ولذلك قالوا: إن الشجاع منهم كان الذي يلوذ بجنابه إذا التحمت الحروب، وناهيك به، فإنَّه ما ولَّى قطٌّ منهزمًا، ولا تحدَّث أحد عنه قط بفرار»..


[المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٦/ ١٠٠)]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن أبي رمثة -رضي الله عنه- قال: «رأيت النبي ﷺ وعليه بُردان أخضران».


بُردان أخضران: خُضرة معها خطوط من ألوان أخرى؛ لأن البرود لا تكون إلا مخططة.


#الشمائل_المحمدية
الحدود كفارات لأهلها

«في الحديث دلالة على أن الحدود مكفرة للذنوب..
ولما نزل قوله تعالى: ﴿مَن يَعمَل سوءًا يُجزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]
قال أبو بكرٍ -رضي الله عنه-: يا رسول الله قد جاءت قاصمة الظهر!
فقال ﷺ: "ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ فهو مما تجزون به".

فإذا كانت المصائب السماوية التي تجري بغير فعل بشرٍ مما يكفّر الله بها الخطايا، فما يجري من أذى الخلق والمظالم بطريق الأولى، كما يصيب المجاهدين من أذى الكفار، وكما يصيب الأنبياء من أذى من يكذبهم، وكما يصيب المظلوم من أذى الظالم»..


[منهاج السنة النبوية، لابن تيمية (٢٦٣/٦)]
قرينان مضمونان!

«قال ابن القيم -رحمه الله-: فَرِّغ خاطركَ للهَمّ بما أُمرت به، ولا تُشغله بما ضُمن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان؛ فما دام الأجل باقيًا؛ كان الرزق آتيًا، وإذا سدّ عليك بحكمته طريقًا من طرقه؛ فتح لك برحمته طريقًا أنفع لك منه».


[الفوائد، ابن القيم (١/ ٧٩)]
أخلص في عبادتك 🤍

«يفهم من هذا الحديث: اشتراط الإخلاص في جميع العبادات؛ لقوله تعالى: ﴿وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفاءَ﴾ [البينة: ٥]، فالمخلص في عباداته هو الذي يخلصها من شوائب الشرك والرياء، وذلك لا يتأتى له إلا بأن يكون الباعث له على عملها قصد التقرب إلى الله تعالى، وابتغاء ما عنده، أما إذا كان الباعث عليها غير ذلك من أعراض الدنيا؛ فلا يكون عبادة، بل يكون مصيبة موبقة لصاحبها، فإما كفر، وهو: الشرك الأكبر، وإما رياء، وهو: الشرك الأصغر». 


[المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي (٧٤٢/٣)]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن قَيلَة بنت مَخرَمة -رضي الله عنها- قالت: «رأيتُ النبيَّ ﷺ وعليه أسمالُ مُلَيَّتَينِ كانتا بزَعْفَرانٍ، وقد نفضَتْه».


أسمال: جمع سَمْل وهو الثوب الخَلِق.
مُلَيَّتَين: مثنى مُلَيَّة وهو تصغير مُلاءة وهو الثوب الذي لم يضم بعضه إلى بعضه بخيط.


#الشمائل_المحمدية
وهن المعصية وقوة الطاعة!

«لمّا هُزم الروم أمام المسلمين، قال هرقل ملك الروم لجنوده: "ما بالكم ‌تنهزمون كلما لقيتموهم؟

فقال شيخ من عظمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتناصفون بينهم ومن أجل أنا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغصب ونظلم ونأمر بما يسخط الله وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض.

قال: أنت صدقتني».


[تاريخ دمشق, ابن عساكر (٢/ ٩٧)]
2024/06/03 20:36:21
Back to Top
HTML Embed Code: