Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""12


...

في وقت ما ، علينا ان نترك كل شيء  ، ونشعل الحرب ، علينا ان نطارد من نريد حتى لو لم يكن يريد

...

_ حل المساء واجتمع الرفاق وبدأنا بالتجهيز النهائي لبدأ الخطة او لأكون اكثر دقة لبدأ الحرب _

اميسا : ذلك لن يكون سهلا اليوم ، حاولوا ألا تقتلوا إلا من يههد حياتكم بالخطر ، ان قتلنا الكثير ذلك يعني تآمرا على المنطقة ، ولا تنسوا هدفنا الأساسي ! الاراشيف مهمه جدا .. إياكم والمخاطرة بها .. مفهوم ؟! و اكرر ان واجهكم اي خطر بانسحبوا فورا .. فحياتكم اهم من اي شيء عندي ..
الجميع بحماس : مفهوم ..
اميسا : اذن لننطلق ...
فيلد بذاته : تبا لكي يا اميسا ، عندما تصبحين X لا يمكن ردك عن قرارك مهما حاولت
رينا : هذا رائع ! تعجبني اميسا عندما تكون X ، أليس كذلك؟!
فيلد : اجل ، لكنها تصبح حمقاء !
اميسا : لا ترخي دفاعك بالكلام ، فأنا اسمعك يا احمق ! الجميع بدأ وانت لا زلت هنا تذمني !
فيلد : حسنا اميسا حسنا ! لكن حطمتي رأسي بذراعيك ، دعيني اسلم !
اميسا : بالتأكيد عليك ان تكون سالما ، انت في غاية الاهمية  اليوم
رينا بغيرة : كالعادة ، لفيلد الاهمية الكبرى  ! هذا ليس عدلا!
اميسا : هيااا ، لنكن جادين اكثر ، لا احد يقل اهميته عن الآخر ، كلنا سواء  ...
رينا : حسنا ،،،
فيلد : لننطلق ..

( نذهب الى البرج حيث كان باقي الاصدقاء ينتظروننا لنبدأ المهمة ، نتوزع كما كانت الخطه ونفترق ونبدأ بالاقتحام )

اميسا بذاتها : ارجو ان تظهر يا Z ! ليس عدلا ان تعرفني ولا اعرفك !

_ تبدأ الخطه لأبدأ بالجهة الأمامية وجوكسين للجهة الخلفية ، انطلق الرصاص وفتحنا فجوة لدخول فيلد وفيلقه ،بينما أمنت رينا وصولها لاعلى البرج بصحبة فيلقها ، تعالت الأصوات وحدثت ضجه كبيرة فما نحن مقدمون عليه ليس بالشيء القليل ، أي خطأ صغير قد يودي بنا الى نهاية حياتنا في السجن  _

اميسا تتصل بفيلد وتجابه طلقات الرصاص : فيلد ! ما الاخبار ؟!
فيلد : لم أتمكن من الوصول لشيء بعد ! لم اتوقع ان ارى كل هؤلاء الرجال في الداخل ..
اميسا : حسنا سيصلكم الدعم عما قريب ..
فيلد : اميسا !
اميسا : ماذا هناك ؟! لا تنسى نحن في ساحه المعركه لا توجد من تسمى اميسا هنا ..
فيلد : حسنا اذن ، أيتها القائدة X انتبهي على نفسك ، وانجو بحياتك عند اقل خطر ، فما أراه من قتلة أمامي ، لا يبشر بالخير ، لأعلمك قد تفشل الخطه ان بقت الحال على هذا المنوال  ..
اميسا بغضب : هذا يكفي !! .. لن نفشل ولن اهرب !
^^تغلق الهاتف^^

// رينا // ..

رينا : هيا يا اصدقاء ! تبقى القليل لقد وصلنا ..
احدهم : لكن أليس غريبا عدم توجه الحراسة الى هكذا مكان ، بمن يثق هذا الذي وضع أراشيفه هنا ؟!

ليقترب شخص من الخلف ويضع المسدس برأس رينا : إياكم والحركه ، اي حركه منكم ستكون X في عداد الموتى !

رينا وتكاد تنفجر من الضحك : X ؟! وهل تظنني حقا X ؟! لو سمعتك القائدة الآن لقطعتك إربا إربا ..

الشخص : هذا لا يهم ، سأقتلك ايا كنتي !
_ سرعان ما تشير رينا لمساعدها ليباغته من الخلف ويغمى عليه ، ثم يشن الجنود المختبئون هجوما مضادا _

// أميسا //

اميسا وهي تكافح : لن أخسر في جولة مثل هذه !
احد الرجال : أرني وجهك لنتعرف عليكي ، ألهذا الحد تخافين ؟!
اميسا بذاتها : تبا له ، عن ماذا يتكلم هذا الأبله ؟!
( ثم تطلق على  راسه صارخه )
اميسا : من يحاول السخرية مني لن تختلف نهايته عن هذا

_ تبادل الرصاص والنيران في الارجاء ، ولم نتوقع ان ينتشر الخبر بسرعه ، فسرعان ما علم معظم المنظمات والشركات بالأمر ، والأسوء علم بيير _

اميسا تتكلم على الهاتف : رينا فيلد ما الأخبار ؟! فليجب أحدكم!
اميسا : تبا !! مالذي جرى لكما اتمنا ان لا تصابا بمكروه ، علي الوثوق بهما الآن وحسب ..
احد اعضاء فيلق اميسا : ايتها القائدة !! فقدنا الاتصال بباقي الفيالق ، لا اخبار منهم مطلقا .. هل ننسحب ؟!
اميسا بغضب : عن ماذا تتكلم ؟! اي انسحاب هذا ؟! لن نخرج من هنا إلا وحققنا ما أردناه ، و كلنا معا ..
فلنتابع ما بدأنا به ، سأذهب للاطمئنان عليهم ..

( تسرع اميسا لتصل الى مكان فيلد وتحاول اخفاء دموعها تحت قناعها من كثرة الاشخاص الذين تقتلهم فقط لأنهم ينفذون امر اشخاص قذرين ، هؤلاء سيدفعون ثمن ذلك باهظا ، ولن يسلموا مطلقا )

_ تصل اميسا لترى فيلد ملقيا على الارض وليس هناك من حوله سوى رجال حماية الشركات يوجهون المسدس باتجاهه ، ترفع مسدساها بوجههم وتطلق بحنق عليهم وتسقطهم أرضا وتركض نحو فيلد _

اميسا بخوف : فيلد ما الذي جرى لك ؟!
فيلد : أخبرتك ، ذلك ليس سهلا ، لو تركتي لي مجالا لشرح احتمالاتي،،،،


تقاطعه اميسا : اخرس ، هذا يكفي ، اعلم اني أتحمل مسؤولية ما يجري ، واعلم اني لم اتوقع شيئا كهذا ، لكني بالفعل جهزت خطة بديلة لأمور الطوارئ ، لكن ليس ذنبي ان تستسلم بسرعه ..
فيلد : ماذا تعنين ؟!
اميسا : انهض بسرعه ، تابع عملك سيأتي فيلق جوكسين بعد قليل انتظر ..
فيلد : لحظه ! الى اين ؟!
اميسا وهي تغادر المكان : قم بعملك ، وانا سأقوم بعملي !

// في الخارج امام البرج //

بيير بجدية مخاطبا الحرس : ابتعد ! دعني ادخل !
الحرس : اعتذر سيدي ! لا يمكنك الدخول ..
بيير : لا يمكنني اذن ! من انت لتمنعني ؟! ( وبلكمة بمرفقه على وجه الحارس ، أبعده )
وتابع كلامه بنبرته الجدية ذاتها : في المرة القادمه لا تحاول منعي ! لدي عمل مع X في الداخل قبل قدوم الشرطه ، اياكم واللحاق بي !
.
.


_ تصل اميسا الى رينا وتعلق في الاشتباكات في الاعلى _

رينا  : اعتذر لكن ذلك لم يكن واردا ، لقد وصل دعمهم بسرعه اكبر مما تخيلنا !
اميسا : لا بأس ، هل وصلتي الى الاراشيف ؟!
رينا : ليس بأكملها !
اميسا : اين الباقي ؟!
رينا : انها هناك في تلك الزاوية !
اميسا : حسنا ، سأحضرها ، أما انتي حاولي ان تنفذي مع فيلقك نحو الخارج بأسرع ما امكن وسأكون خلفك
رينا : حسنا ، اثق بك ، لكن انتبهي كي لا تصابي !
.
.
( تخرج اميسا من بين الطلقات ، وتمسك بباقي الاراشيف وتنزل بشكل مباشر )
اميسا بذاتها : الآن اطمئننت رينا وفيلد في امان ، لتبدأ الخطوة التالية

(ليرن هاتفها وتجيب )
جوكسين : ايتها القائدة ، ان بيير هنا !
اميسا : تبا ما الذي اتى به ؟!
جوكسين : ولقد اقتحم الحرس في الخارج ودخل باحثا عنك
اميسا : واي واحده من انا ؟!
جوكسين : بالطبع X فلقد قال للحرس وهو يدخل أنه لديه عمل مع X قبل قدوم الشرطه
اميسا : تبا له ! حسنا شكرا لك .. اخبريني ان حدث اي طارئ
جوكسين : حاضر !
^^ تغلق الهاتف ^^

اميسا : يستحيل ان يكون Z ! لكن لما ؟! لماذا يبدو في بعض اللحظات وكأنه Z  ، ايا يكن علي ان اصل لمركز النواس عند فيلد .. علي اخذ الاراشيف .. فأصدقائي اهم من حبي الآن

_ سرعان ما تصل الى فيلد _

فيلد : لقد عدتي  وأخيرا ، الاراشيف قد اكتملت ، لكن،،،،
اميسا مقاطعه فيلد : لا بأس ، سآخذهم ، أما انت فحاول باسرع ما يمكن انت وفيلقك الخروج من هنا
فيلد : اين انتي ذاهبة ؟! دعيني اكمل كلامي ..
اميسا : نحو ما أريد !
.
.
.

_ تركض اميسا لتصل الى السطح وتغلق الباب خلفها _

اميسا : إنه ضوء القمر !
بيير : من هو ؟!
اميسا  بذاتها وهي تضع يدها على فمها : لا هذا مستحيل ! سيكتشفني من صوتي ! لكن ماذا لو كان  Z ؟!
بيير : لما لا تجيبين ؟!
_تأخذ اميسا نفس عميق وتفتح الباب وتنزل مباشرة _
بيير : هل تهربين ؟!
اميسا بذاتها : إني لا اهرب اني احافظ على حياتي !
لا أظن ان Z هو بيير ، لأنه ما كان ليتحدث معي هكذا !
لحظه ! مالذي جعلني موقنة أن Z كذلك ؟! انا لا زلت لا اعلم شيئا عنه ؟! كل ما أملكه منه ثلاث رسائل رمزية ..!
تبا ! لو كنت استطييع تمييز الصوت الذي سمعته المرة الماضية !
تبا ! والآن ، ماذا علي ان افعل ! ان لم اكن على السطح لن تنجح خطه الطوارئ ..

_ تصل اميسا لغرفة في اعلى قمه النواس ، كانت في اعلى الخيط الضخم الذي يعلقه _

لتسقط فجأة رسالة من فتحه في السقف

اميسا بتعجب : Z ؟!  انتظر !
( تمسك الرسالة وتحاول الصعود للأعلى )

اميسا : اين ذهبت ؟!
( لتنظر حولها ولا تجد أحدا ، فتفتح الرسالة بشغف لتقرأها )

_____


" ليلتهب حجر الشوق ، قبل ان يرفرف طير النصر "

Z ...

_____


اميسا : رائع ! كلماته مذهلة ! ومعبرة جدا !  لكن ماذا يقصد بها هذه المرة ؟!

( لتتذكر )

اميسا : الخطه !! كيف نسيتها ؟! قد يكون اصدقائي ينتظرونني تبا !

.
.
.
.
.


#يتبع......
لتعليقاتكم،🩵👇🏻
@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""13


....

لابد لشيء ما ان يتغير ، حتى وان لم نرغب لكن ذلك قد يكون محتما

....


فيلد : رينا ، جوكسين ، هل اجتمع الجميع ؟!
رينا وجوكسين : اجل ..
فيلد : لكن ،،،
رينا : لا تقلق ، X تعلم ما تفعله ، علينا ان ننتظرها وحسب
فيلد : حسنا، لكن جميع الاراشيف معها ، ذلك سيعرقلها !
رينا : لا عليك ، ثق بها ..
.
.
.
.

اميسا : ااااه ، اين انت ؟!
بيير : انا هنا !!
اميسا بصدمه بذاتها : لا ، لا و الف لا ، لما ظهر فجأة من العدم بعدما وصلتني رسالة من Z ؟! لا اريد ان يكون هو !!
ليس الآن وقت النحيب ، علي ان اواجه الموقف

اميسا بخشونه صوت وبشكل بارد جدا : من انت ؟!
بيير : اين ذهب صوتك الرقيق !؟
بيير بذاته : تبا ، تمنيت لو انها اميسا ، لكن كلا الصوتين لا يبدوان كصوتها ..
اميسا : ذلك لا يعنيك ! ( لتقول بغضب ) ابتعد عن طريقي !
بيير بذاته : لحظه ! ان طريقة غضبها يذكرني بأميسا !
تبا ، في اي حيرة وقعت ؟!

( لتخرج اميسا و تمشي مبتعدة )

ليصرخ بيير : اميسا !!

اميسا بذاتها : م،،ماا،ماذا !؟ هل عرف من اكون ؟! علي ان لا أبدي اي انفعال ، لكن ؛ ماذا لو كان Z ؟! فقط سأخسر فرصة لا تعوض ، لكن لا بأس واصلي المسير بهدوء

_ تتابع اميسا مشيها دون توقف كي لا يلحظها ويزيد شكه _

بيير بذاته : لا ، انها ليست هي ! لو كانت كذلك لكانت صرخت بي الآن !
ليصرخ بيير : X !! ارجوك انتظري ! اريد عقد صفقة معك
اميسا : عن ماذا تتحدث ؟! انا X يا هذا ، لست ممن يعقد اي صفقة مع احد ، لن تقيد حريتي ...
_ وتغادر اميسا المكان نحو اصدقائها وتضع الرسالة في جيبها _

بيير :متعجرفة !!لكن ،، من انتي يا X ؟! الآن علمت لما اخبرتني اميسا انكي تسعين نحوها ، ذلك لأنها تشبهك ، وقد تكون خليفتك !
.
.
.

اميسا : اصدقاء ! هل الجميع بخير ؟!
الاصدقاء : اجل ..
اميسا : هذا جيد ! حسنا لقد انتهت المهمة ، ويبدو أننا نجحنا نجاحا ساحقا ، انتم ابطال حقا !!
رينا : دعيك من بطولتنا ، وأرنا بطولتك ... اين الاراشيف ؟؟!
اميسا : رييينااا !! ايتها النكدية ! دعينا سعداء بما حصل
فيلد : ااااه ، اجل اجل
اميسا : أرأيتي ؟! حتى فيلد يقف بصفي
رينا : هو دائما بصف،،،،،،(ليقاطع حديثها )
فيلد : لا ، من قال اني معك ، انا بصف رينا
رينا بتأثر وسعادة : فييييلللدد !!
اميسا : تبا لكما !
فيلد : كلتاكما حمقاوتان ..
رينا : هيا ! لم تخبرينا ..
اميسا : ااااه .. لقد وضعتها بمكان آمن ، أما الآن فعلينا ان ننتظر حتى يهدأ الوسط ..
فيلد : أليس غريبا ان يتم وضعهم بأراشيف ورقية بدلا من وضعها في اراشيف الكترونية ؟!
اميسا باستهزاء : يخافون منا !
فيلد ورينا بتعجب : منا ؟!
اميسا : ان من هم بأمثالنا وامثال Z من السهل عليهم فك اراشيفهم الالكترونية مهما بلغ تعقيدها ، لذلك يفضلون الامن الورقي
رينا : ااااا.. هكذا اذن !
اميسا وهي تنظر للساعه في معصمها لتقول : هيا لقد حان الوقت ، لنجمع فيالقنا ولننطلق
فيلد ورينا معا : من اين سنخرج ؟!
اميسا : اعلم ان البرج محاصر من كل الجهات لذا ساذهب للجهة الامامية حيث سيجتمع الجميع سألفت انتباههم بينما ستخرجون من الخلفية
رينا : لكن ،،،
اميسا : ثقوا بي !! ثقوا ب X !
.
.

_ تنطلق اميسا لتلفت انتباههم في الأمام ، يبدأ اطلاق الرصاص وتعود الفوضى لتعم المكان ، حتى اجتمع الجميع ، وبعد عناء استطاع فيلق رينا وفيلد والباقون الخروج من البرج ، عدت لأتوارى عن الانظار ، حتى وصل خبر خروجنا من البرج ، هدأت الأوضاع قليلا ، وحاول رجال الشرطه ان تدخل لكن كان مقيما أمامهم من رجال الامن للشركات ، فإن دخلت الشرطه للداخل سيكون قد انتهى امر الشركات ، تلك التي تعد فخرا للوطن ، لذا كان لابد لي من التدخل ووضع آلة للمجال المغناطيسي التي تمنع الدخول ، بعدما حاول رجال الشرطى الدخول رغم رجال الامن ، صعقوا لوجود جهاز مانع كهذا وأعجبوا به بقدر ما انزعجوا ممن وضعه ، عادت الشرطه لمراكزها ، وتمركز رجال الأمن من الخارج ، وبعدما شعرت بالاطمئنان لخلو البرج من الناس في الداخل ، بدأت أتجول به قليلا وانا افكر وأبحث عن شيء ما يفيدني_

اميسا : يا لهذه المهمة !! كم كنت احتاج من الشجاعة حتى اقدمت عليها !
يالي من حمقاء ! افكر في كل شيء معا ! مثلا كيف علي أن أتدبر امر الأراشيف وامر بيير غدا .. بل وكيف علي ان اتوقف عن التفكير ب Z الذي لم أره قط .. سمعت صوته لثوان ، قرأت بضعة كلمات منه ، كيف لهذا الأمور القليلة ان تولد كل هذه المشاعر والفوضى بداخلي ؟!
ذاك ليس عدلا منك ! حتى لو لم أكن مهمة بالنسبة له ذلك لا يعني تجاهلي تماما ! هو من بدأ وعليه ان ينهي ذلك ايضا .. بطريقة ما ! رغم اني لا اريد هذا .،،، لكن ذلك يؤلمني ، مهما ادعيت من قوة ! ومهما حاولت ان ابدو اصلب ، لا زلت طفلة تملأها المشاعر وحتى الجارحه منها ، قد أدعي حب التحدي امامه ، لكن الواقع يقول انني اريد رؤيته !
( وقفت بالقرب من احدى النوافذ التي تطل على الخارج ونظرت للشمس التي تشق طريقها وتحاول ان تظهر من جديد ليفاجئني صوت أعرفه )

بيير : X ! وأخيرا وصلت اليكي
اميسا بتوتر : ب،،ب،،بييي،،بيير !
بيير : وتعرفين اسمي ؟! اه تذكرت انا اشهر من نار على علم ! حسنا من الجيد انكي تعرفينني مسبقا !
اميسا بذاتها وهي تدير رأسها للجانب المعاكس لبيير : لقد تأكدت انه خرج من اين اتى هذا ؟! أهذا يعني انه Z ؟! اااه .. ما احمقني كيف ناديته باسمه ؟! سيكشفني لا محالة الآن !

بيير : انظري لي ، فقط لدقيقة لنتكلم !
اميسا بذاتها : ليس علي اظهار توتري هكذا ، سيعرف اني عرفته ، لكن ماذا لو لم يكن هو ؟!

_ تدير اميسا ظهرها ببرودة وتسير متجاهلة بيير دون ان تنطق بكلمة _

بيير : انتظري ! على الأقل اخلعي هذا القناع ! او قولي شيئا ..
اميسا بخشونة صوت وبرودة : من انت لتملي علي أوامرك !

( تمشي رويدا رويدا لتصل الى الدرج وتبدأ بالصعود ركضا ، ليلحق بها بيير )

اميسا بنبرتها السابقة : يا هذا ! ألا تمل من ملاحقتي !
بيير : اريد مساعدتك !
اميسا : دعني وشأني ، أنا لا أساعد أحدا وخصوصا اصحاب الشركات ..
بيير : لكن شركتي ليس بها شيء لا يرضيك ..
اميسا : هه ، امر مضحك ! اعرف عن شركتك اكثر منك ! إنك مثير للشفقة ..

يغضب بيير ويصرخ : هذا يكفي لنجلس للحظه وحسب ، ولنتحدث ثم يحق لكي قول ما تشائين !

_ اميسا تواصل الصعود دون مبالاة لما قاله _

اميسا بذاتها : ياله من تافه ! هل يعقل ان شخصية Z الغير واضحه هي كذلك ؟! لا احد يعرف بعد ! سأكون اول من يعرف ذلك ، وربما هوكذلك لأنه يلاحقني !

( يركض بيير بأقصى سرعته ليصل الى امامها ويمد يده ليخلع القناع ، تبتعد اميسا بسرعة وتهاجمه وتركض للأعلى اسرع فأسرع )
اميسا : لقد اصبحت خطرا يهددني !
بيير وهو يرفع المسدس بوجهها : هيا ! اقبلي مساعدتي وإلا سأكشف حقيقتك للجميع ..
اميسا بذاتها : ما بال هذا الاحمق ،؟!
بيير ( يطلق رصاصة بجانب قدم اميسا ) : هيا !
اميسا ( تشتعل غضبا ، وتخرج مسدسيها ) : اذن انت جاد !

_ ترفع المسدس وتصوب نحوه وتضع يدها على الزناد _

اميسا بذاتها : ان كان Z فسيتجنبها بسهولة .. هذه آخر فرصة لكي أتأكد منه ..

( لكن ،،،،،،
سرعان ما امسك احدهم بيدها فمالت يدها وهي تطلق لتصيب الرصاصة يد بيير ، ليقع بيير أرضا ويغمى عليه )

_ ليسحب هذا الرجل يد اميسا ويصعد بها نحو السطح _

( كان الرجل هادئا جدا ، ينفذ ما يفعل دون ان يتكلم او ينطق اي حرف ، كان ايضا يضع قناع على وجهه ، كانت كل هذه الأمور تشير الى أنه بلا أدنى شك Z )

اميسا بصدمه : بيير !! كيف أطلقت عليه ؟! مالذي جرى له !
ليقول Z : اصبح في المستشفى

( تقف اميسا على قدميها بسرعه )

اميسا : الصوت ذاته ! انت Z !
ليجيبها : اجلسي ، انتي مرهقة !

( تجلس اميسا وتنظر نحو السماء التي بدأت تشرق ثم تعيد نظرها الى Z ، ليتحرك Z من مكانه ذاهبا ، فتمسك اميسا بمعصمه قائلة )

اميسا : اجلس لحظه ، لنشاهد الشروق معا
_ لا جواب _
اميسا بحزن : ليس من العدل ان تعرفني ولا اعرفك
_ لا جواب _
اميسا : حسنا ، اذن اخبرني لما فعلت هذا قبل قليل
_ لا جواب _
اميسا بحزن: حسنا ، ليس شيئا جديدا علي ، هذا ما اعتدته منك ..
( ليحرك Z يده لتفلتها اميسا )
اميسا : اعتذر

ليمشي Z عدة خطوات ثم يقف ليقول : تصبحين ضعيفة جدا عندما تفكرين بمشاعرك ( ثم يغادر من جديد )

اميسا بذاتها : هذا ما اعتدت عليه ! ان اواجه بعد صمته الطويل كلمات قليلة ناهية كل ما كنت أتحدث به

اميسا : متى ستجيبني على جميع أسئلتي ،؟! بل متى سيكون لقائنا التالي ؟!
.
.
.
.
.

#يتبع.......

لتعليقاتكم🩵👇🏻
@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""14


.....

يبدأ كل شيء بالتغير ، عندما يبدأ الغموض بالانجلاء شيئا فشيئا ، تاركا الحيرة خلفه ...

....


// شقة اميسا //

كانت اميسا متمددة على السرير تسترجع ما حصل معها وخصوصا ما حدث مع Z وتتذكر امر بيير .. لقد كانت سببا في اصابته ..

اميسا : ااااه .. راسي يؤلمني لكثرة التفكير ، أخشى ان بيير قد اصيب بأذى ، لكن Z قد اخبرني انه اصبح في المشفى ، لكن ما يريحني ان Z ليس بيير ، فما كان امامي ، كان دليلا قاطعا .. لكن لما تدخل Z ؟! هل يعرف بيير ؟! ام كان يعلم بما افكر به ؟! هذا صحيح ! فلو لم يأتي ويمسك بيدي لكان مات بيير ، ولندمت طول حياتي ، لحظه !! Z قد امسك بيدي !! يااااه .. كم كان ذلك رائعا ! صوته يرن في اذني عندما كان يقول " اجلسي انتي مرهقة " ( لتذهب تعابير السعادة على وجه اميسا ويحل مكانها اليأس عندما تتذكر الجملة الثانية والاخيرة التي قاله " تبدين ضعيفة عندما تفكرين بمشاعرك " )

اميسا بحزن : لكن هل ابدو حقا ضعيغة عندما افكر بمشاعري ؟! هل هذا سبب تدخله امام بيير ؟!

لتعود السعادة لوجه اميسا : هل يعقل أنه يحبني ايضا ؟! ويبادلني المشاعر ؟!
أظن ان هذا مؤكد ، فما كان ليفعل كل تلك الامور لأجلي ( لتتذكر كل تلك الأمور ، فتجد كم أنها قليلة )
اميسا : لابأس حتى لو كانت قليلة لكنها جيدة !

انا حقا ضعيفة ، انظري الى حالتي هذه ، كم اني مثيرة للشفقة ، لم أكن كذلك يوما !! طبعا قبل قدومك يا Z !

.
.
.

// المشفى //

بيير وهو على السرير وينظر بألم ليده المصابة : لماذا يا X ؟! لماذا ؟! مالذي فعلته حتى لا تريدين التحدث إلي ولو بكلمة ؟! انا فاشل ! فاشل ! فاشل تماما ! كيف تقول عن شركتي وعن والدي بأمور غير قانونية ، بل ونعتتني بالجاهل ، لعدم معرفتي بأمور كهذه !

// رينا وفيلد //

رينا : لم نجلس مع القمر وحدنا منذ زمن
فيلد : هذا صحيح ! لقد شغلنا كثيرا ، لكن اليوم بعد نجاحنا يستحق الاحتفال ، تمنيت لو أن اميسا تأتي اليوم
رينا : لكني لم أتمنى ذلك ، إنك تبدو مهتما بأميسا اكثر مني !
فيلد : لا ، ليس كذلك ! كل ما في الأمر اني أردت ان نعدل حالها بعد هذه المهمة ، لأنها لم تكن بوضع جيد أ
رينا : لا عليك اميسا قوية ، ثم انت اليوم لي ، لا للمهمات ولا للقلق على احد غيري
فيلد : يا مشاكسة !


// في الصباح //

اميسا وهي ترتدي قميصها الوردي وفوقه معطفها الأسود : تبا ، علي الذهاب لتفقد بيير ، أيا كان مدى كرهي له ، فهذا لن يبرر عدم زيارته ، ففي النهاية انا شريكته في الشركه ..

_ تخرج وتصعد في السيارة لتصل الى المشفى ، لتقابله وهو يخرج متوجها نحو سيارته _

اميسا : بيير !
بيير بتعجب : اميسا !! ظننتك لن تأتي !
اميسا : لا تذهب بخيالك بعيدا ، انا اقوم بواجبي كشريكة بالشركة وحسب ..
بيير بذاته : وستكونين شريكة حياتي ايضا
بيير وهو يبتسم : معطفكي الاسود هذا يليق بك جدا ، تبدين تشبهين X به كثيرا
اميسا : شكرا لك ! في الحقيقة .. قد تظن ان اللون الاسود يعبر عن الشؤم ، لكنه يعبر عن الغموض ..
بيير وهو يبتسم : جميل ! لم أراكي لطيفة معي قبل هذه المرة مطلقا
اميسا : هذا لأنك مصاب
بيير : لو علمت هذا لكنت اصبت بكل يوم
اميسا : تبا ! اظن أنه يتوجب علي الذهاب ، ثم انت تبدو بخير
بيير ( يشير بيده للسيارة بالذهاب )
بيير : لا لايتوجب عليكي هذا
اميسا : بلى ، وانت ايضا ، عليك ان تأخذ استراحه ، لا يمكنني تحمل ضغط العمل وحدي
بيير : انتي غريبة !! كلماتك لا توحي لي بشيء ، وتصرفاتك متناقضة ، وكأنكي مئة شخص لا واحد
اميسا : أهذا مدح ام ذم ام قدح ؟!
بيير : ترجميها كما تشائين ..
اميسا : ليكن كذلك ، سأذهب الآن !
بيير : هناك امور خطيرة حدثت ، علينا ان نتكلم بعيدا عن هنا
اميسا وهي تصطنع التعجب : بتلك الخطورة !!
بيير : اجل ، هيا لنذهب من هنا

_ ساقتني قدماي معه لشدة توتري ومعرفة ماذا يدور بدماغه _

اميسا بذاتها : هل يعقل انه عرفني البارحه ؟! ام شيء آخر ؟! هل استطاع ان يعرف من هو Z ؟ لا لا ،

بيير : تفضلي لنجلس هنا ، هذه الحديقة هادئة يمكننا ان نتحدث براحه
اميسا : ابدأ اذن
بيير : لقد قابلت X البارحة !
اميسا : حقا ؟! كيف ومتى ؟!
بيير : ألم تسمعي بمداهمة برج تايبييه ؟!
اميسا : هي من اقتحمته ؟!
بيير : اجل ، لقد حدثت ضجة كبيرة في منتصف الليل
اميسا : هكذا اذن ! لكن أليس غريبا ان تداهم برجا كذلك ؟!
بيير : الجميع مستغرب ، لكن رأينا فيالقها تنقل بين يديها اوراق
اميسا بذاتها : هذا جيد !
اميسا : اوراق ؟! اوراق ماذا ؟! والى اين نقلوها ؟!
بيير : لا ندري بعد !

اميسا بتصنع : تلك الX !!
بيير بذاته : أهي غاضبة لأجلي ؟! ام مني ؟! ام من X بطريقة ما ؟!
اميسا : تذكرت لم تخبرني كيف اصبت ؟! هل كنت هناك ؟!
اميسا بذاتها : تبا ، لماذا أسأل هذه الأسئلة ، سيظنني مهتمة به ! او ربما هذا هو المطلوب ! ساتابع بهذا !
بيير : في الواقع !! ... اصابتني X
( تقف اميسا وتضرب بيديها الطاولة لتعبر بغضب وتعجب )
اميسا : X ؟! اخبرتك ان لا تسعى لها ، انها شخص سيء
بيير بذاته : ليست بسوءك !
اميسا وهي تجلس : اعتذر لقد غضبت فجأة !
بيير : هل انتي على ما يرام .. اميسا ؟! لماذا تبدين مختلفة جدا اليوم ؟! ما سبب هذا التغير المفاجئ ..؟!
اميسا بتوتر : انا على ما يرام ، ك،ك،كل ما في الأمر أنه،،،،،
بيير : لا عليك ، لا داعي لأن تكملي ،،، ( تقاطعه )
اميسا : كل ما في أنك لم تر إلا فصلا من فصولي ، ستمر عليك تغيرات فصولي الاربع ! ادع ألا يحصل هذا
بيير : حسنا سأدعو ان يحصل هذا وأن أراها جميعها
اميسا : وكأنني قلت ان تدعو بالعكس
بيير : لكن هذا ما اريده ..
اميسا : لتخبرني كيف التقيت بها ، وكيف ولماذا اطلقت عليك ، وهل رأيت Z هناك ؟!
بيير : تعجبينني جدا اليوم ، اتمنى لو انتي دائما هكذا !
اميسا : هل ستجيب ؟!
بيير : بالتأكيد ، ..... ( ويبدا بسرد ما حدث معه ) ..... لكن عندما رفعت المسدس على وجهي لم أتحرك ، توقعت انها تهددني او ما شابه ، او أنها تريد اخافتي ، لكن فجأة ظهر رجل من العدم وكان يضع قناعا مثلها ويردي رداءا اسود ، امسك بيدها وهي تضغط على الزناد ، لتنطلق الرصاصة وتصيب يدي ، ثم اخذها نحو الاعلى ، لكن الغريب انها لم تنزعج مطلقا من امساكه لها ، اي ربما يكون Z ، فلا اظن ان لمثل هذه المواصفات شخصا غيره ، لكن لو لم يكن موجود لكنت ميتا الآن .. ( لينظر الى اميسا والتي يبدو عليها علامات الحزن حقا )

اميسا بذاتها بحزن : كيف ؟! بل لماذا كنت افكر هكذا ؟! لو مات ماذا كان سيحدث لي ؟! ( لتدمع عيناها بشكل صغير جدا ، لا يكاد يبدو )

بيير يمد يده ويمسح دمعتها : لا تقلقي لست ضعيفا جدا لأموت ! لن اموت وأتركك هنا ! يكفيني الآن أنني اشعر ببعض الاهتمام ولو من شخص واحد ..

( تزيل اميسا يده عنها )

اميسا : لا تخلط كثيرا بين المشاعر
اميسا بذاتها : لكن هل حقا ابدو مهتمة به ؟! لا اريد ان يبدو ذلك اكثر من هذا !! يبدو اني بالغت في التمثيل ..
بيير : يسعدني ان ألقى اول اهتمام في حياتي منكي ! فأنا لم ألقى اهتماما لا من أم او اب او اخ او حتى صديق
اميسا : لما ؟!
بيير : تحبين ان تعرفي اكثر عني !
اميسا بذاتها : لا اريد ذلك لا يهمني البته ، لكن علي ان اعرف مثل هذه التفاصيل قد تكون مهمة
بيير : ان ابي لا يعدني اكثر من شخص منذ طفولته ان يعلم كيف يدير الشركات ويكون رجل اعمال باهر وبينما والدتي سافرت لفرنسا بعد انجابي مباشرة لأنها مصممة ازياء مشهورة ، فمنذ كنت طفلا لم ارها وهي حتى الآن بفرنسا كل شهر حتى نتحدث ربما لمرة واحد او اقل .. وليس لي سوى اخت احبها كثيرا انها تشبه سولا ، لقد انجبتها امي في فرنسا وارسلتها إلينا فكنت من يعتني بها دوما ، لكن والدي منعها عني لأنني اضيع وقتي معها فزوجها منذ بلوغها 16 عام الى شخص امريكي صاحب شركه ضخمة تعاقدت مع والدي فترة خطوبة اختي وزواجها ثم ألغوا العقد بيننا بعد يوم زفافها تماما وحتى الآن لا يسمح لنا بأن نراها او نتكلم معها ...

اميسا بذاتها :قصته مؤثرة جدا ، لو لم اكن مغرمة ب Z لكنت سأكون معك ، لكن ذلك غير ممكن ، فحتى لو بدوت مهتمة قليلا لكن ذلك سيزول بسرعة
( لتتذكر قول Z : " انتي ضعيفة عندما تفكرين بمشاعرك " )
إنه محق ! تبا كيف يعرف كل هذه الامور عني !

بيير : اعتذر ، لقد تكلمت كثيرا

_ كانت اميسا غارقة بكلمات Z بسعادة ، ليراها بيير ويظنها تفكر به او بالذي يحدث _

بيير : اميسا !!
اميسا : اجل اجل اسمعك ..
بيير : اعتذر لقد تكلمت كثيرا !
اميسا : لا عليك ، كلنا بحاجة لشخص نقول له ما يجول بصدرنا من ألم ، لذا لا بأس عليك ، كلنا نعاني ، لكن لا ينبغي ان نحمل معاناة الماضي للحاضر ثم للمستقبل ، اليس كذلك ؟!
بيير : اجل
اميسا : عن اذنك ، علي ان اغادر الآن ؟!

_ تذهب اميسا _

بيير : ما اروع هذا الجانب منك يا اميسا ! تجعلينني اهيم بك اكثر فأكثر ..
.
.
.

ليتصل برايم ..
اميسا : اهلا برايم ! هل من اخبار ؟!
برايم : لا لم يأت بعد ! لكن وددت الاطمئنان عليكي بعد مهمة الليلة الماضية
اميسا : كانت رائعة بالفعل !!
برايم : ايتها القائدة ! تبدين سعيدة جدا ، هل احتفلتم من دوني مثلا ؟!
اميسا : لا لم نحتفل ! فالمهمة لم تنتهي بعد ..
برايم : كيف ؟!
اميسا : اعتذر ، لا يمكنني اخبارك بها !
وداعا ، نتحدث لاحقا !

^^ تغلق الخط ^^

برايم : هل يمكن انها علمت ؟!
.
.
.
.


#يتبع......

@secret_smile_bot 🩵
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""15 ' END '



....

نبحث ونبحث ، ثم نسعى لما نريد ، نحاول بأقسى جهدنا ، فمهما بذلنا من جهد لا يمكن ان نصل لأعماق شخص احيط بالغموض ، إلا ان غرقنا في اجوافه

....


_ يرن الهاتف منذ الصباح ليوقظ اميسا المسكينة التي لم تنم وهي تجهز لخطتها _

فيلد ورينا بصراخ : اميساااا !!
( تغلق اميسا الخط وهي تبعده عن اذنها دون ان تقول شيء )

_ ليتصلا مجددا _

اميسا : لا تصرخاااا مجددا !
رينا وفيلد : حسنا
اميسا : اذن ماذا تريدان منذ الصباح الباكر
رينا : نحن على باب شقتك من ساعتين واتصلنا بك مئاااات المرة و فتحنا رمز الباب الالكتروني لكن لم نتوقع ان يكون خلفه باب بقفل عادي ، كدنا نكسره لو لم نعلم أنكي ستجعليننا ندفع ثمنه
اميسا وهي تتثاؤب : من اين لكي كل هذه الطاقة لتقولي كل هذا
فيلد : نحن ننتظرك تعالي وافتحي الباب
اميسا : حقا ؟! لكني لا اريد
رينا : حسنا كما تشائين ، لكن كان لدي بعض المعلومات
اميسا : كيف علمتم مكان شقتي الحديثة ؟!
رينا وفيلد بتفاخر : توقعي كل شيء من قادة فيلق X ..

( لتفتح اميسا الباب بسرعة وتسحبهما نحو الداخل واضعة يديها على فمهما )

اميسا : اصمتا !
فيلد ورينا : ماذا هناك..؟!
اميسا : ان شقتي هنا لا تشبه شقتي السابقة ، لذا لا يمكنكم التحدث براحة مطلقا ، فلا تتحدثوا بأمر X مجددا ..
فيلد ورينا : حااااضر !

فيلد : لكن ماذا أخركي عنا ؟!
رينا : انتظرنا منك اتصالا او ماشابه ! لقد أقلقتنا !
فيلد : فعلا ! ان ذهابنا بدونك ، وتركك مع كل تلك المستندات والاوراق ، وفي ذلك المكان ، لم يكن بالأمر السديد ..

اميسا وهي تفرك بيدها مؤخرة رأسها : هييييه ، لما القلق لتلك الدرجة ؟! ما بكم زاد قلقكم علي هذه الايام ، ل.....
ليقاطعها فيلد : لوجود بيير !
اميسا : وما علاقته ؟!
رينا : كما لاحظت بعد عمق كبير ، إما انكي قد تعلقت به ، او أنه قد اعجب بك !
اميسا : كفاكما تخيلات ! ليس لما تقولانه اي شيء من ذلك البتة ..
فيلد : حسنا ، ان كان هذا ما تقولينه ! لكن ستثبت لنا الايام !
اميسا بغضب : ان كان هذا حديثكما فلتخرجا ..
رينا : هذا جزء منه
فيلد : لقد أتينا لرؤية الملفات التي احضرتها ..
اميسا : ذلك غير ممكن ..
فيلد بجدية : اميسا !!
اميسا وهي تتمالك نفسها : رجاءا دعوني وشأني قليلا ، ولنلتقي مساءا ، هناك خطه تابعة ..
رينا : فيلد ! هيا فلنذهب ..
فيلد : لن اذهب ، لن اذهب قبل ان تتكلم...
اميسا : لا تنتظر مني اي شيء ،
رينا وهي ممسكة بيد فيلد : فيلد ! دعها قليلا ..

فيلد : حسنا ، لنذهب ، لكن اعلمي يا اميسا انتي تخطئين هذه الايام كثيرا ، وأول خطأ هو سعيك نحو ظل خفي بدلا من شخص تكونين ذات اهمية كبيرة لديه ...

اميسا : اصمت ! لا يحق لك الكلام بمثل هذه الامور .. فأنت لا تعلم عن Z شيئا ..
فيلد : ولا انتي تعلمين ايضا !

_ تقف اميسا مصدومه ، ويغادر اميساوفيلد _

اميسا : متى علم بأمر حبي ل Z ولماذا يصر على ان ابقى مع بيير .. انا اكره بيير .. لكنه على حق لازلت لا اعلم عنه إلا القليل

( لتصرخ )
اميسا : Z !! اريدك .. اين انت الآن !؟

ليظهر صوت من النافذة يقول : انتي تصبحين اضعف فأضعف ...
اميسا وارتسمت على وجهها ملامح السعاده وتقفز للنافذة بسرعه بعد ان عرفت صاحب الصوت : Z ! بسببك اصبحت ضعيفة .. لذا عليك ان ترد لي الدين .. اريد لقائك ..

_ لتخرج رأسها خارج النافذة وترى ذات الشخص الذي انقذها من قتل بيير ألا وهو Z , كان مستلقيا على السطح _

اميسا : ها أنت ذا ! ارجوك هذه المرة لا تذهب دعنا نتحدث قليلا ...
_ لا جواب ، ولا اي حركة _
( لتصعد نحو السطح وتجلس بجانبه )
اميسا : هل لي أن اسألك ؟!

( ليومئ برأسه بأجل )

اميسا : ما سر رسائلك ؟! ولما اخترتني انا عن كثيرين

ليجيبها : سر ..

اميسا : اممم ، سر اذن ؟!
ليقول Z بذاته : فعلا انتي ضعيفة في مثل هذه المواقف ، على عكس ما اعتدت رؤيتكي كل ذلك الوقت ..

اميسا : أأنت شبح ؟! كيف لك ان تعرف اين انا ؟! وماذا افعل ؟!
ليجيبها : لأني Z

_ اميسا تأخذ نفس عميق ثم تستلقي بجانبه _

اميسا : انت مثير للحيرة يا Z !! تجعلني احاول التفكير بكل الطرق ثم تأتي وتعدم لي كل السبل الممكنة تاركا لي خلفك كتلة من الغموض تجعلني تائهة ..

ليرفع Z رأسه ويجلس قائلا : انتي ضعيفة !!
لتنهض اميسا وتجلس قائلة بخجل : انت من أضعفني !
ليقول Z بتساؤل : أمامي فحسب ؟!
اميسا : اخلع قناعك ولو لمرة امامي ، لا اكاد اسمع ما تقول !

_ لا جواب _

اميسا : حسنا ان لم ترد ذلك فلا بأس .. لكن اخبرني باسمك ..

_ لا جواب _

_ لتستلقي اميسا _

اميسا وهي تحاول حبس دمعتها : انا لا اعلم عنك اي شيء !! بينما انت تعلم عني كل شيء ! ( لتغضي عينيها بساعدها ) كل شيء ..

لينظر اليها Z بطرف عينه ثم يقول وهو ينظر للنجوم : لماذا تريدين معرفة كل ذلك عني ؟!
اميسا بتعحب ونبرة حزينة ولا زالت بنفس وضعيتها : وتسألني لماذا ؟! أأتيت من العدم ؟! شخص فجأة يأتي لينقذني بكلمات منسوجة على ورق .. شخص برسالته غير حياتي .. شخص يعرف عني كل شيء .. اريد ان اعرف من هو ؟! ( لتصمت لثوان وتقول بصوت منخفض لكنه مسموع ) ليس من قواعدي ان يعرفني احد ولا اعرفه ..

ليقول Z بذاته : ألأجل هذا ؟!

اميسا وهي تتابع حديثها : لست ضعيفة كما تظن ، انا قوية وقوية جدا .. لكني اكره الخسارة .. و،، ( ليقاطعها وقوف Z )
اميسا : انتظر ! هل أزعجتك بكلامي ؟!

_ ليتركها Z بحيرتها ويختفي _

اميسا : لاااااا ، هل انا حمقاء لقد جهزت مئتي جملة وخطاب لاقولها ان التقيته فلماذا قلت كل تلك التراهات؟! يالحماقتي !!
_ تعود اميسا لغرفتها ويملئها كل انواع التساؤلات ، فكل ما يجري حولها الآن غامض ؛ "تلك الغامضة قد او أوقعت نفسها في شيء اعمق من غموضها بكثير" _
.
.
.
_يرن الهاتف _
بيير : اهلا انسة اميسا
اميسا : اهلا بك بيير
بيير بذاته : هذا رااائع !! انها ترحب بي ! يبدو انها اصبحت لطيفة معي في الآونة الاخيرة
اميسا : ماذا هناك ؟! ما سر هذا الاتصال ؟!
بيير : لا شيء بالتحديد ، وودت اخبارك بأنني ذاهب الى الشركه الآن ، اقصد أنه اذا اردتي ان آتي لأصطحبك ...
اميسا بجديتها المعتادة : لا ، شكرا على لطفك ! لن آتي اليوم ..
بيير : حسنا ، لا بأس ، ولكن هل هناك خطب ما ؟!
اميسا بغضب : هذا لا يعنيك ! ( وتغلق الخط )

اميسا : كم هو مزعج !!
المهم علي ان اركز على مهمتي حاليا ...
والامر الاروع هو اني امتلك الآن كل المعلومات التي اريدها اضافة الى اني استطعت خداع الجميع ..
كم هذا رائع ..
الخطة القادمه ستكون مذهلة !!
.
.
//في مكان ما //

مجهول : حسنا ، لا بأس بهذا انه يبلي بشكل جيد ، لكن تلك الحمقاء علينا تدبر امرها بسرعه ..
.
.
.


# يتبع...

لتعليقاتكم👇🏻🩵

@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from BLUE IS MY LIFE 💙
...مرحباً أصدقائي
تبقى اقل من اسبوع على بداية عامٍ جديد

جميعنا نودّ ان نبدأ عامنا الجديد بشيء مختلف ..
اذن لنبدأ بالتفكير لنغيّر بعض الامور بنا قبل حلول العام الجديد

ألم يحن الوقت لنعيد ترتيب اولوياتنا ، مبادئنا ، قوانيننا ، افكارنا ، بل وحياتنا !!؟

جميعنا نمتلك اسبوعاً لنغيّرانفسنا نحو الافضل
حتى ننطلق من جديد مع عامٍ جديد
قد لا يكون مختلفاً عن سابقيه ان لم نفكر بطريقة تجعل منه عاماً افضل

دعونا نفكر ونفكر لجعل كل شيءٍ افضل

دعونا نرسم خططاً جديده ، نبني احلاماً جديدة ، نسير في اتجاهات جديدة ، نتخلى عن روتينٍ قديم لوضع آخر افضل

ليس تغيّراً جذرياً ، إنما هو اعادة لترتيب ذاك الشتات بنا ، ووضع مفهوم جديد لم نحمل عنوانه سابقاً ..

اصبح من واجبنا جميعاً ، ان نفعل شيء بشأن انفسنا ، التي ربما ظلمناها او ظلمنا احداً بها ..

في عقلي بدأت العديد من الافكار تتراوح ، أحلام شاهقة ، طرق جديدة ، آمالٌ عديدة ، مبادئ ثابتة ، و قوانين جديدة...

هيّا لنعش اسبوعاً من التفكير ، لأجل عامٍ جديدٍ مليءٍ بالمفاجئات

#Mysterious_mind 🩵✍🏻
نعود إليكم مع الجزء الثاني لرواية
" حيرة الغموض "

_انتظرونا مع احداثٍ شيقة 🔥

#Mysterious_mind 🩵

لتساؤلاتكم 👈🏻 @Secret_smile_bot
2024/04/18 01:24:09
Back to Top
HTML Embed Code: