"قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟"
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟"
أَعادَكَ مِن ذِكرِ الأَحِبَّةِ عائِدُ
أَجَل وَاِستَخَفَّتك الرُسومُ البَوائِدُ
تَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ
فَلا الذِكرُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ جامِدُ
تَحِنُّ وَيَأبى أَن يُساعِدَكَ الهَوى
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن هَوىً لا يُساعِدُ
أَلا طالَما أَنهَبتَ دَمعَكَ طائِعًا
وَجارَت عَلَيكَ الآنِساتُ النَواهِدُ
تُذَكِّرُنا أَبصارُها مُقَلَ المَها
وَأَعناقَها أُدمُ الظِباءِ العَواقِدُ
أَلا رُبَّما غَرَّتكَ عِندَ خِطابِها
وَجادَت عَلَيكَ الآنِساتُ الخَرائِدُ
تَساقَطُ مِنهُنَّ الأَحاديثُ غَضَّةً
تَساقُطَ دُرٍّ أَسلَمَتهُ المَعاقِدُ
أَجَل وَاِستَخَفَّتك الرُسومُ البَوائِدُ
تَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ
فَلا الذِكرُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ جامِدُ
تَحِنُّ وَيَأبى أَن يُساعِدَكَ الهَوى
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن هَوىً لا يُساعِدُ
أَلا طالَما أَنهَبتَ دَمعَكَ طائِعًا
وَجارَت عَلَيكَ الآنِساتُ النَواهِدُ
تُذَكِّرُنا أَبصارُها مُقَلَ المَها
وَأَعناقَها أُدمُ الظِباءِ العَواقِدُ
أَلا رُبَّما غَرَّتكَ عِندَ خِطابِها
وَجادَت عَلَيكَ الآنِساتُ الخَرائِدُ
تَساقَطُ مِنهُنَّ الأَحاديثُ غَضَّةً
تَساقُطَ دُرٍّ أَسلَمَتهُ المَعاقِدُ
"وجئتُ أسألها عما يكدّرها
تردّ آلامها عني وتخفيها
ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
لكن قرأتُ بدمع العين مافيها
أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها
ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
وداهمتها الليالي السود يأويها "
تردّ آلامها عني وتخفيها
ألقتْ عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
لكن قرأتُ بدمع العين مافيها
أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها
ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
وداهمتها الليالي السود يأويها "
"فأين ودادك المألوف عني
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
صَبراً جميلاً على ما حَلَّ مِن وَجَعٍ
لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا
نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ
ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا
فكم قلِقنا مِن الدنيا وشدّتها
وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرا
هو الرضا بقضاءِ الله يغمُرُنا
براحةٍ ويقينٍ يجبرُ الكَسرا
لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا
نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ
ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا
فكم قلِقنا مِن الدنيا وشدّتها
وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرا
هو الرضا بقضاءِ الله يغمُرُنا
براحةٍ ويقينٍ يجبرُ الكَسرا
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا
سنَموتُ يأسًا أو نَموت نَحيبا
واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَس الفُتاتِ قلوبا
سنَموتُ يأسًا أو نَموت نَحيبا
واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَس الفُتاتِ قلوبا
إنّهُ لأمرٍ رهيب أن تلتزم الصمت بينما لديكَ الكثير لِتقوله ، إنّهُ أقسىٰ وأفظع من أي قناع حديدي يُمكن للفرد أن يُعزل بِـ داخِله.
وحي الروح
إنّهُ لأمرٍ رهيب أن تلتزم الصمت بينما لديكَ الكثير لِتقوله ، إنّهُ أقسىٰ وأفظع من أي قناع حديدي يُمكن للفرد أن يُعزل بِـ داخِله.
يقول المتنبي:
"وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فطانةٌ
سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ"
لذلك قالت العرب: "رُبَّ سكوتٍ أبلغُ من الكلام".
"وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فطانةٌ
سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ"
لذلك قالت العرب: "رُبَّ سكوتٍ أبلغُ من الكلام".
أَحِنُّ إِلى لِقائِكَ كُلَّ يَومٍ
وَأَسأَلُ عَن إِيابِكَ كُلَّ وَقتِ
وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري
وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي
وَلي قَلبٌ إِذا ذَكَرَ التَلاقي
تَظَلَّمَ مِن يَدِ البَينِ المُشِتِ.
- الشريف الرضي
وَأَسأَلُ عَن إِيابِكَ كُلَّ وَقتِ
وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري
وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي
وَلي قَلبٌ إِذا ذَكَرَ التَلاقي
تَظَلَّمَ مِن يَدِ البَينِ المُشِتِ.
- الشريف الرضي
"أطعتك بإذنك والمِنَّة لك عليّ، وعصيتك بعلمك والحجة لك، فأسألك بوجوب حجتك وانقطاع حجتي، وبفقري إليك وغناك عني أن تغفر لي وترحمني"
ﷲُ يعلمُ والدنيا مفرِّقةٌ
والعيشُ منتقِلٌ والدهرُ ذو دُوَلِ
لَأنت عندي وإنْ ساءت ظنونُك بي
أحلى مِن الأمنِ عند الخائفِ الوَجِلِ
والعيشُ منتقِلٌ والدهرُ ذو دُوَلِ
لَأنت عندي وإنْ ساءت ظنونُك بي
أحلى مِن الأمنِ عند الخائفِ الوَجِلِ
أَفدي الأحبةَ إن غابوا وإن حضروا
يكفي خيالٌ لهمْ في القلبِ أحياهُ
لم أنسَ أيامَهمْ رَغمَ ابتعادِهمُ
وما عَشِقتُ سِواهُمْ يَعلمُ اللهُ
لا كان لا كان من يَنسى أحبتَهُ
ولا رعَى الله من لم يَرعَ ذكراه
الحُبُّ عهدٌ وثيقٌ لا يُقَدّسُهُ
إلا الوفيُّ الذي تسمو سجاياهُ
يكفي خيالٌ لهمْ في القلبِ أحياهُ
لم أنسَ أيامَهمْ رَغمَ ابتعادِهمُ
وما عَشِقتُ سِواهُمْ يَعلمُ اللهُ
لا كان لا كان من يَنسى أحبتَهُ
ولا رعَى الله من لم يَرعَ ذكراه
الحُبُّ عهدٌ وثيقٌ لا يُقَدّسُهُ
إلا الوفيُّ الذي تسمو سجاياهُ