الكواكبَ والنّجوم راقبتها ودرستها وبعد اللقاء الأوّل إرتجلتُ فسألتُها كم قمراً حول الأرضِ يدورُ؟وهل مَن أمامي مِن ضمنُها؟

لم أدرِ ما غُربَةُ الأوطان وهو معي.

مُنذُ عرفتُك وانا انسى انسى والأشياء تفوتني وانا شاردة فيك بتأمل صوتك ووجهُكَ مُنذُ جُئت ماعادَ يهُني من يذهب مُنذُ عرفتُك أهملتُ كُل اشيائي التي أُحبُها حتى وحدتي ومكثتُ عندك .

أُحبك بعدد رغبتي في البقاء معك بقدر تلك المشاعر المُخبئة ‏و الكلمات التي لا يسعني قولها .

رؤيتك ولو لدقائق تُنعش قَلبي أنتَ الشيء الذي أود أن يُعانقني ويرافقني أبد العُمر .

أنا مُطارد
صوتكِ في كل الأغاني.

أقع بكِ مجدداً وباستمرار، بلا إدراك

‏وأنت تنظر إلى أحدهم وهو يتبسم بسببك
تعرف أن عمرك لم يذهب سُداً .

‏اودُ معانقتك بكُل قواي إما ان اصبح منك او تصبح مني .

ولِيكن حُبك صاعقة تحرق فأنا لا أُريد قمراً جباناً مرتجفاً عبر الغيُوم .

يَسمعني حينَ يُراقصني
كلماتٌ لَيست كَالكلمات
يأخُذَني مِن تَحتِ ذراعي
لِيَزرعُني بأحدىٰ الغَيمات.

أرفضُ عدة مُكالمات وأنسى مواعيدَ الأصدقاءِ وأتجاهلُ ذهابي لدوامي صباحاً لأضحك معك في مُخيلتي .

أنتِ الوحيده الذي أحببتها عندما كان الحُب في عيني عدم .

مرَّ يوم ثم شهراً تلو شهر مر الكثير علينا ولا تزال أنتَ اليقين والحقيقة الوحيدة التي أحببتُها .