سُبحانَ الّذي أخفىٰ عنّا وقائِعَ المُستقبَل، إذ لولا هذا الغَيب لما سَعينا كُلَّ هَذا السَّعي، ولما اجتهَدنا بهذهِ الطَريقةِ للوصول، ولكانَ الأمَل ميّت، والاستِسلام أقرب، بينما الآنَ نحنُ نَخطو تِلكَ الخُطىٰ بِقلوب مُسَلِّمة بأنَّهُ تَعالىٰ علىٰ كُلِّ شَيءٍ قَدير.

فَما أَحلَى أَسمَاءَكُم وَأَكرَّمَ أًنفُسَكُم وَأَعظَمَ شَأنَكُم.

وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ عَمَلًا نَسْتَبْطِئُ مَعَهُ المَصِيرَ إِلَيْكَ.

.
أنَا عَبْدٌ مُقَـصّرٌ لَسْتْ أرَجُو
عَمَلاً غَيرَ حُبِّ آلِ محمّدْ

- الشّبرَاويّ تـ ١٧١١ م

روي عن ‏الإمام الرضا عليه السّلام‏ :

"إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ «يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً» ."

الأمالي، ص: ١٩٣

بكَ إلى اللهِ نستَجيْر ونتَوسّل يا وَليّ الله وَحبيب رسولَه.

إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَمُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.

يا رُكني الوَثيق.

‏إن غِبْتِ عن قلبي فَيا ضَيعتي،
من أين لِلصّدرِ بِقلبٍ بديل؟!

- الإمام علي بن أبي طالب لِلسّيدة فاطِمة الزهراء صلواتُ الله تعالى عليهم.

ثمّة ضربٌ من الكلام يكتبه الواحد منّا للكتابة فحسب، لا يريد به تأييدًا له، ولا استدراكًا عليه،
ولا عودةً إليه، ولا مراجعةً فيه،
غرضُ الكتابة الأوحد هو الكتابة عينُها، ولا شيء وراءه، والمعنيُّ بها نفسُه، ولا أحد سواها، فإذا مررت به أو مر
بك، فتجاوزه -جُعلتُ فداءك- وكأنك لم تر شيئا!

وَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَدُعَاءَ مَنْ أَخْلَصَ لَكَ دُعاءَهُ.

يا كهفَ أمانِ مُحبّيك..
نُناديكَ وكُّل آمالنا بعد الله مُعلّقة ببابِك, فيا أبا الايتام نحنُ ايتام غيبة إمامنا ف بحقكَ عند العَليّ أيا عَليّ كن مُعينًا لمُحبيك في هذه السّاعة وفي كلِ شدة وضيقٍ بل وحَتى الرخاءْ!
ندعوك بدعاءٍ توارثناه عن أجدادنا بكل يقين إن هذا الدُعاء سيكون فرجًا لكل كُربة ومخرجًا لكل ضيق.
ناديناك بملءِ اليقينِ وقُلنا..
نَادي عَليّاً مُظهِرَ العَجائِب تَجدهُ عَونًا لكَ فِي النَّوائِب كُل همٍّ وَغمٍّ سَينجَلي بتوحيدكَ يا اللهْ بنبوتكَ يا مُحمّد بولايتكَ يا عَلِي يا عَلِي يا عَليْ .

وَالحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَليْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ دُونَ الأُمَمِ المَاضِيَةِ.

‏ما هذه الحاسِبة الغريبة التي تمتلِكها قلوبنا، كيفَ تساوي مِقدار كلِمة! بسعادة يوم كامِل؟!

.

أبَا حَسَنٍ   يَا غَياثَ  الصّريخِ
دَعَا وَاثِقٌ مِنكَ فِي مُستَجيبِ

أتُغضِي عَلَى  مَا بِهَا مِن جَوىً
جُفُونًا وَمَا بِالحَشَا مِن وَجِيبِ

- عَبدُ الحُسينِ الجَواهريّ رحمه الله مُستَنجِدًا بالإمَامِ.

عن الصادق عليه السلام أنه قال:

من قال في كل يوم سبع مرات: الْحَمْدُ للَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ، كانَتْ أَوْ هِيَ كائِنَةٌ. فقد أدّى شكر ما مضى وشكر ما بقي.