Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ارفع_يديك
لمن يشتكي هما أو يعاني كربا لا تبحث عن أملك عند عبد مكروب مربوب يعاني مثلك الخطوب، وإنما ارفع حاجتك لعلام الغيوب للرحيم الرحمن الكريم المنان،  
فهذا اليوم (يوم #عرفة)
فالموفق من استعان بربه متضرعا  منكسرا ولن يرى منه إلا جبرا وفضلا ورحمة واسعة،وإجابة سابغة..

اللهم أصلح شأننا وأحسن عاقبتنا  في أمورنا كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وهب لنا عفوا وعافية سابغة،
ونفسا مرْضية راضية..
#عرفة

T.me/قناةدعبداللهبنمنصورالغفيلي/com.dr_alghfaily
🔪  #االأضحية:
ما يُذبحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة  المال.

🔪  دليل مشروعيتها :
🔹قوله تعالى:"فصل لربك وانحر" 
🔹وأحاديث تحكي فعله صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما . والحديث في مسلم
🔹الإجماع ونقله ابن قدامه وابن دقيق العيد وغيرهما.

🔪  حِكْمَةُ مَشْروُعيتها:
🔹شكر الله تعالى على نعمة الحياة.
🔹 احياء سُنَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ بِذَبْحِ الْفِدَاءِ عَنْ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ ، وَأَنْ يَتَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ أَنَّ صَبْرَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَإِيثَارَهُمَا طَاعَةَ اللَّهِ وَمَحَبَّتَهُ عَلَى مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالْوَلَدِ كَانَا سَبَبَ الْفِدَاءِ وَرَفْعَ الْبَلاءِ ، فَإِذَا تَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ ذَلِكَ اقْتَدَى بِهِمَا فِي الصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَتَقْدِيمِ مَحَبَّتِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهْوَتِهَا.
🔹وسيلة للتوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيتِ، وإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، والتصَدُّقِ على الفقيرِ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسانِ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى، كما قال تعالى:{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى: 11.
🔹في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسانِ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها؛ لتكونَ طعامًا له.

🔪   حكمها:
سنة مؤكدة وهو قول الجمهور خلافًا لأبي حنيفة فقال بالوجوب

وَاسْتَدَلَّ الجمهور عَلَى السُّنِّيَّةِ بِأَدِلَّة منهاٍ :
🔹 قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عند مسلم : " إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا " 
وَوَجْهُ الدلالة:
أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : < وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ > فَجَعَلَهُ مُفَوَّضًا إِلَى إِرَادَتِهِ ، وَلَوْ كَانَتِ التَّضْحِيَةُ وَاجِبَةً لاقْتَصَرَ عَلَى قَوْلِهِ : < فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ >

تجزئ الأضحية الواحدة عن نفسه وأهل بيته.

🔪  شروط صحة #الأضحية :
🔹 أن تكون من الأنعام
🔹يُشْتَرَط في الأضْحِيَّةِ أن تكون قد بلغَتِ السِّنَّ المُعتَبَرة شرعًا، فلا تُجْزِئُ التَّضحيَةُ بما دون الثنيَّةِ مِن غيرِ الضَّأنِ، ولا بما دُونَ الجَذَعةِ مِنَ الضَّأنِ.
🔹السَّلامةُ مِنَ العُيوبِ المانِعةِ مِنَ الإجزاءِ؛ لحديث البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأشار بأصابِعِه، وأصابعي أقصَرُ مِن أصابِعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُشيرُ بأُصْبُعِه؛ يقولُ: لا يجوز مِنَ الضحايا: العوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البَيِّنُ عَرَجُها، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ) التي لا تُنْقِي.
🔹 أن تكون في وقت الذبح.
🔹 نية التضحية.

🔪  وقتها:
🔹أول وقتها: بعد صلاة العيد والأفضل تأخيرها لما بعد الخطبة 
🔹آخر وقتها: وينتهي وقتها بغروب شمس ثالث أيام التشريق وهو قول ابن تيمية

🔪  مسائل  هامة:
🔹يحرم على من أراد أن يضحي أن ياخذ من شعره أو أظفاره بدخول #عشر_ذي_الحجة، وهو المذهب ووجه للشافعية وقال به بعض السلف واختاره ابن حزم  وابن القيم وابن باز وابن عثيمين خلافًا لمن قال بالكراهة وهو مذهب المالكية والشافعية ورواية في المذهب.
🔹ولا فدية على من فعل ذلك  إجماعا.
🔹واتفقوا على أنه يجوز للمضحي أن يأكل ويطعم ويدخر من أضحيته. لقوله تعالى: (كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج27، ولحديث جابر رضي الله عنه: ((أنَّه نهى عن أكْلِ لُحومِ الضَّحايا بعد ثلاثٍ، ثم قال بعدُ: كُلُوا، وتَزَوَّدوا، وادَّخِروا)) والحديث عند مسلم ،  ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه)) والحديث في مسند أحمد.
🔹يجوز للمضحي أن يستنيب في ذبح أضحيته؛ لحديث جابر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحَرَ ثلاثًا وسِتِّينَ بيده، ثم أعطى عليًّا فنَحَرَ ما غَبَرَ
🔹لا يجوزُ  إعطاءُ الذَّابحِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبحِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ؛ لحديث" إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ  بَشَرِهِ شَيْئًا  "

T.me/قناةدعبداللهبنمنصورالغفيلي/com.dr_alghfaily
مسألة تتكرر في حكم طواف الوداع للحاج من أهل جدة ومن كان في حكمهم ممن هو دون مسافة القصر وغيرهم من أهل المدن والقرى المجاورة لمكة؟

وجوابها:
اتفقت مذاهب الأئمة الأربعة على مشروعية ذلك لهم فقد أوجب ذلك الحنابلة والمالكية، واستحبه الحنفية والشافعية، وذلك لغير أهل الحرم ومكة ،ولم يشترط أحد منهم مسافة القصر عملا بظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم في طواف الوداع :
( لا يَنْفِرَنَّ أحدٌ منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت) رواه مسلمٌ، وبقول
ابن عباس المتفق عليه  : (أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض)
والحكم في النص مقيد بالنفرة،
ولم يستثن منه سوى الحائض ممايدل على العموم لماسواها لكل من يصدق عليه النفر من الحجاج فلا يخرج منه إلا أهل مكة لأنه لا نفرة عليهم..

وسبب الخلاف بينهم:
الاختلاف في تفسير حاضري المسجد الحرام؟ وهل هو خاص بأهل مكة والحرم؟ أم شامل لكل مادون مسافة القصر؟
والأول أرجح لظاهر النص؛
فأهل جدة وبحرة والشعيبة والجموم والطائف والهدا والسيل كلهم من خارج مكة و ينفرون لديارهم؛
فيجب عليهم الوداع والله أعلم..

وهذه فتوى سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله -في ذلك..

https://binbaz.org.sa/fatwas/3703/هل-يلزم-اهل-جدة-طواف-الوداع
Forwarded from فوائد فقهية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وصية نافعة لما بعد الحج

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
2024/06/19 00:04:54
Back to Top
HTML Embed Code: