Telegram Group Search
„بجري لوحدي جوا السبق
ماضي شكلني وإنتهى
نفسي ما أبقاش زي ما أنا“
في حاجات واضحة بلا ما توضحهالك المواقف، فا ما تتغاضاش عليها باش ما تعيشش مضغوط.
في هلبا ردود أفعال اديرها فوق من قلبك ومش راضي، على تصرفات اخخي أنت عارف كويس إنهم راضيين عليها هلبا وإنهم رضو فيك، مافيش إنسان طبيعي يهون عليه حد ما جمعاش بيه الا الخير، الا وهو عارف إنه طلع يهون عنده رغم كل شيء وإن في حاجات هلبا غير الخير اللي كان شايفه

حاجات اكبر ما يقدروش يمحوها مهما دارو من خير في الجاي، حاجات خلاتك تقرر إنه ماعاش في جاي من الاساس.
لما ادير معاي موقف كويس أو معروف، أنا اهني بنبدأ نشوفلك على إنك شخص دار معاي موقف كويس ومعروف بس، وحنحطه في بالي وحتلقاني في موقف زيه ومرات اقوى

لكن مش حيخليني نكون الشخص اللي حيسعى ديما إن يرضيك، ولا حيخليك الشخص اللي عنده صلاحيات لا محدودة معاي.
🌪️
- أنا ديما عندي فرصة نقول شن نبي وندير شن نبي، ديما عندي حق نحكي وديما ضامن إن المجال مفتوح ليا، بغض النظر على قوتك وجبروتك لو في حاجة نبي نوصلها حنعرف نوصلها وكويس هلبا، لكن لما نتكلمش وما نتصرفش يعني إنه إختياري ويعني إني مش مهتم.
ما نتفكرش إني عطيت حاجة وأنا غافل وبلا ما نحسبها، حتى أيام كانت ماعنديش الجرأة الكافية اللي تخليني نرفض بوضوح هلبا نتكلم اصلا زي ما ندير توا، كنت نتعمد نكون متناقض مع الأشخاص اللي مانبيهمش يعرفوني كويس.
﴿يا أيّهَا الإِنسانُ ما غرَّكَ بربِّك الكَريمِ﴾
ورا كل شخص اخخي مواقف كويسة ما يتفكرهاش الا اللي يبي يعطيه فرصة، و ورا كل فرصة تنعطى للشخص الاخخي هذا احتمالين، يا إما يغير من نفسه شوية ويشد روحه على خاطرك يا إما يتمادى، وفي النهاية نية كل واحد هي اللي حتخدمه في الاخير وحتخليه يطلع من العلاقة هاذي بأقل الاضرار أو اكثرها.
افضل حاجة ممكن تتعلمها هي إنك تعرف تطلع من اي موضوع بلا ما تعطي رد فعل إيجابي ولا سلبي، مش لازم يكون عندك موقف واضح في المواضيع اللي ما تأثرش عليك ولا أنت جزء منها، حتى لو يهمك الشخص اللي يحكيلك فيها فا اللي عليك إن تعطي رأيك بس بدون ما تتصرف بدله أو تشارك في التصرف اللي بيديره، مش لازم تكون القدع والبطل طالما الموضوع ما يهمكش، فا ما اديرش رد فعل لأن رد فعلك غالبا بيخليها تأثر عليك وبيخليك جزء منها.
اسوء حاجة نمر بيها انا واغلب جيلي هي صدمة الواقع، واللي بسبب إن كنا حاطين توقعات قوية هلبا للفترة هاذي متاع بداية العشرينات، ولحد اللحظة هاذي العمر يجري وما شفناش ولا حسينا ب ولا حاجة من اللي كان في دماغنا.
كنت وقاعد ندور على الاحسن فيا، على قد ما تسوء وتسوّد وتنفك هلبا حاجات ربطتها بجهدي، قاعد جهدي يسد إن نبدا من جديد
على قد جلد الذات واللي بدي هواية، على قد ما عارف إن حيجي يوم ونعيش حياتي بشغف فنان مهما طولت.
ديما كانت مشكلتهم معاي إن حتى الغلط متاعي ليه سبب مقتنعين بيه غير انحسب إنه غلط لأن كيف نتجرأ مفروض لا وعيب، وديما كانت مشكلتي معاهم إن يفوتوا في سبب الغلط ويركزوا في الغلط بس.
حتقعد تقول who cares بجديات وبتسهويك، لعند ما يجي يوم وتكتشف إنك دفنت هلبا حاجات كان فيها someone cares وبالهلبا.
- إنك تفوت ساعات هلبا ومرات أيام بلا ما تكلم حد غير عيلتك اللي شبه الكلام معاهم معدوم، وإن يصير مليون موقف كإنسان طبيعي تبي تشاركه وتحكيه لكن يقعد بينك وبين روحك لن تنساه، إن كل شيء ادير فيه بروحك ومع روحك حتى الهدرزة، حاجة في اللي شايفها عزلة وفي اللي شايفها إكتفاء وواحد تاني شايفها كئابة وفترة اخخي، اللي يحدد هي شنو في النهاية هو إنه من اختار التاني، انت اخترت الوضع ولا الوضع اختارك.
ما عنديش فكرة على محاولات حد من وراي، فا قبل ما تطلعني مش مهتم بمشاعرك وبيوع، اسأل روحك انا نعرف ولا مفروض نوحي يعني.
"‏الحياة واسعة ورحبة والأرزاق وفيرة والخيرات مقبلة وكل يوم أنت في حب وحفظ ورحمة ‏الحمد لله ملء كل شيء".
انت غير ما تعودتش إنك يكون ليك تأثير وثقافة المقاطعة وصلاتك متأخر، مش كمعلومة كتجربة نفسها، هذا علاش وقت تقاطع تحس إن لا مش حيكون ليك تأثير

لكن ما توقفش، ممتاز هلبا أنت قدرت تكون مقاطع وقت بتشري من حر مالك، وهاذي مرحلة مهمة هلبا

المرحلة التانية إنك تقاطع وقت تكون في مكان مافيشي خيارات هلبا، زي اكتر من كافيتيريا في الجامعة اللي مش جايبين غير منتجات المقاطعة اصلا
قاطع، حتى وقت يتقدملك الشي مجانا، أو غالبا كضيف عند حد يعني
لأنك لو ما درتش هكي، فا أنت قاعد المستهلك عندهم وتساهم بطريقة غير مباشرة، وما تفكرش إنك بتخسّر الشخص هذا وإن صارف على ضيافتك، لأن هي غالبا هذا لو مش ديما بتجيك في المشروبات والعصائر اكتر شي

ومافيهاش بأس لو سألته على الشركة، ونصحته
وسوا تقبّل أو لا، اكيد لما يتكرر معاه الموقف مرة وزوز حيتعلم يقاطع

أنت هكي ساعدت بطريقتين
حاجة اخيرة، عارفين إن المنتج المليح هو اللي مقاطع، لكن البديل مش بهذيكا الصعوبة في إنك تلقاه ولا هذاكا السوء باش تتقبله

وانت تقاطع في حاجات اغلبها تعتبر سناكس لو ركزت
تفكر إنك تقاطع على خاطر اشخاص ما عندهمش الأساسيات.
ديما كانت ضريبة إنك ما تواجهش الشخص بحقيقته وترحمه، هي إنك تقعد تتعامل معاه بأي حاجة الا حقيقتك، تعطي فيه في الزايد واللي مش مهم غير اهو ما نقطعهاش بالك يجي يوم ونرجعوا عادي وهو يتصلح، وإنك تخش في المرحلة هاذي مع شخص اسوء حاجة ممكن اديرها في حياتك ومافيش متضرر فيها غيرك، وغالبا اللي ادير معاه هكي لو شاف منك حاجة مش حيدير زيك ومش حيرحمك.
لاحظ إنك اكتر ايام كنت فيها شخص مغفل، هي نفسها الايام اللي كنت فيها شخص نقي
فا مهما كنت كويس، صعب تكون قوي بلا ما تنقص من كويس هاذي شوية، لانك تتعامل مع اشخاص ادير في مواقف تبان كويسة بنوايا اخخي.
2024/06/03 13:42:37
Back to Top
HTML Embed Code: