tg-me.com/dr_balgasem/1395
Last Update:
﴿فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ﴾ [آل عمران ٣٦]
وإني سميتها مريم....
ما الذي حمل امرأة عمران على أن تضمن هذا الأمر ( تسمية مريم) في دعائها؟ وإخبار القرآن بذلك.
لاح لي معنى أرجو أن يكون صوابا.
وهو أن العبد إذا دعا ربه توسل إليه بما عمل هو من وسعه وطاقته . حيث قالت أم مريم:
يارب قد وضعتها وسميتها وهذا وسعي وطاقتي ولا أطيق غيرذلك فلا قدرة لي أن أعيذها فإني أعيذها بك وذريتها من الشبطان الرجيم.
فإذا دعوت بالرزق أو الوظيفة
فقل يارب إني درست وتعلمت وبحثت عن عمل وإني أسألك أن ترزقني وظيفة طيبة.
وإن كنت مريضا قلت
يارب قد ذهبت للطبيب وتناولت الدواء واحتميت من الطعام وإني أسألك أن تشفيني.
مع ما في قولها من إطالة المناجاة ونزول الخشوع في القلب من بث الشكوى.
وقد جاء هذا الخبر في سياق ثتاء الله على قولها مع علمه به وبوضعها ( والله أعلم بما وضعت)
وعقب باستجابته لها (فتقبلها ربها)
BY عبدالله بلقاسم
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/dr_balgasem/1395