tg-me.com/effectisermon/2009
Last Update:
قال الشاعر الكبير عبد الرحمن العشماوي في مجلس الأمن:
::
قُلْ ما تشاء ،فلم يَعُدْ يعنينا
منك الحديثُ ، ولم يعد يُشجينا
::
قل ما تشاء فأنتَ أكبر كِذبةٍ
جعلتْ من الغثِّ الرديء سمينَا
::
قل ما تشاء فأنت مجلس أمنهم
تُرضي أعادينا ولا تُرضينا
::
إنّي أراك بمقلةٍ مجلوَّةٍ
فأراك وجهًا قُبْحُهُ يُؤذينا
::
وأُحَكّمُ القرآنَ فيكَ فلا أرى عدلا ولا عقلا لديك رزينا
::
يا مجلسَ الأمن المخيف عجبتُ من أمنٍ يُخيف الآمن المسكينا
::
وعجبتُ من دعواكَ أنّك عادلٌ
وأراك تُرسل رُمْحك المسنونا
::
وأراك ترسمُ كلَّ يومٍ خطةً
فيها رأينا للجنونِ فنونَا
::
كنّا نُحذّر قومنا لكنّهم
ظلّوا بفعلكَ يُحسنونَ ظنونا
::
وفتحتَ للغرب الطَّريقَ فأفرغوا
حِقدًا على المستضعفينَ دفينا
::
قالوا لنا : ماذا تسمِّي ماجرى
في مجلسِ الأهواءِ ، قلتُ : جُنونا
::
قالوا لنا : والغربُ ؟ قلتُ : صناعةٌ
وسياحةٌ ومظاهرٌ تُغْرينا
::
لكنَّه خاوٍ من الإيمانِ لا يرعى ضعيفًا أو يسرُّ حزينا
::
الغربُ مقبرةُ المبادئ لم يزلْ
يرمي بسهم المُغرياتِ الدِّينا
::
الغربُ مقبرةُ العدالةِ كلَّمَا
رُفعتْ يدٌ أبدى لها السِّكينا
::
الغربُ يكفرُ بالسَّلامِ وإنَّما بسلامه المزعوم يستهوينا
::
الغربُ يحملُ خِنجرا ورصاصةً
فعلامَ يحملُ قومُنا الزّيتونا؟!
::
كفرٌ وإسلامٌ فأنّى يلتقى
هذا بذلك أيُّها اللاهونا؟!
::
تشكو رفوفُكَ من قضايانا التي
لم تلقَ فيكَ على الحقوقِ أمينا
::
يا سالبَ الطِّفل الأمانَ إلى متى
تسقيه من بعد الأنين أنينا؟
::
وإلى متى يبقى الهوى لك سيِّدًا
وتظلُّ للظلم الرَّهيب قرينا؟!
::
يا مجلسَ الأمنِ انتظرْ إسلامنا
سيُريكَ ميزان الهُدى ويُرِينا
::
إنِّي أراك على شفيرِ نهايةٍ
ستصيرُ تحتَ ركامِها مدفُونَا
::
إنْ كنتَ في شكٍ فسلْ فرعون عن
غرقٍ وسلْ عن خَسفِه قارونا
::
🔸🔸🔸
BY مواعظ ابن الجوزي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/effectisermon/2009