يَاليت الأرض مَاكان فيها مسافَات، ياليتنَا كنا مع اللي نحبهم عَلى طول.

قدرتها الهائِلة على الصبر، تجعلُ الناسَ أحيانًا يظنونَ أنها لا تشعر.

ع بَالي نرجع سوا ..

اشتقنَا ..

يَا ليته لِسا معايا ..

‏وَالخَيرُ كُلهُ في يَدَيك .

• وأنا بـ دوري ..

لن أُخبر الذكريات بما سيحدث في الغد
سأحميهم من فرطِ البعد والبعثرة.

وأقولُ لهم: كان يا مكان
كنتُ طفلة تصنعُ الذكريات
واليوم ..
أصبحتُ فتاةً تأكلها.

"يَا عيد رُوحي ولِذة أعيادي♡!"

أحبُّ أن أرى أيديّ النَّاسِ وهي تلامسُ أحلامَهم، وأقولُ: ياربِّ،
أتِمَّها عليهم، وهب لنا.

ياربِّ،
هب لنا..

رأيتهُ يا سعد قلبِي حينها .

تودّ لو تهرب ، لو ترفض مثلما يرفض الأطفال ، لو تجلس على الأرض مُعترضًا، لكن كُلّ الأشياء حولك تؤكد " لقد كبُرت ".

حالة من الشعور الثقيل تعود من جديد..
بوسط عجقة العيد والأفراح والمشاوير الجميلة وضحكات الناس من حولي فجأة بحس حالي غريبة بحس حالي بمكان مو مكاني.. فجأة بغمض عيوني وبدمعو بدون ما أفهم السبب.. برجع بعيش قلق بالنوم رغم تعبي الشديد وإلحالي على نفسي وما أقدر غمض عيوني حتى...
سفرة صغيرة بالسيارة مع المسافة الطويلة بتعيدني للغرق بدوامة من التفكير وبرجع بعيش نفس الشعور الحزين والفراغ اللانهائي..
حياة مجهولة تماماً عم تنتظري بعد العيد.. مستقبل ومصير مجهول.. أشياء جديدة رح عيشها.. قفزة جديدة بحياتي يمكن خايفة إخطيها أو خايفة من فكرة إني دخلت بعمر جديد وحياة جديدة وخايفة من المجهول..
دعواتي لرب العالمين صارت من أدعية النبي ﷺ وادعية القرآن يمكن لأن ماعم أعرف شو بدي ادعي ولا عم اقدر حدد أنا شو بدي أو حتى خايفة من اختياراتي ومن الشغلات يلي بتمناها خايفة كون عم شوفها بالصورة يلي أنا راسمتها بمخيلتي أو شوف الجزء يلي أنا بدي شوفه بس ..
دعواتي برمضان كانت جدا محدودة وقليلة يمكن الدعوة الثابتة بحياتي من فترة إلى الآن (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
بدعي وأنا عم بقلبي عم قول يارب أصلح لي شأني كله لأني بخاف يارب وماني عرفانة وين الخير إلي! يمكن لأني عشت سنين أدعي بدعوات بنفسي ومن قلبي مشتهية تتحقق ورب العالمين استجاب بالمنع رضيت وتعبت واكتئبت وبكيت وحمدت رب العالمين بعدها أنه كانت الإستجابة بالمنع..
بس رغم هيك بضل في ٣ دعوات بس بنفسي يتحققوا متل ما بتمنى.. ٣ دعوات فقط لا غير إذا رب العالمين أكرمني بالاستجابة رح كون أسعد إنسانة..يمكن كلما تخيلت استجابتهم عيوني بدمعو لأني بتمنى الإستجابة وبخاف ما يطلعوا خير إلي..
اليقين والخوف
مزيج غريب جداً بتخلق حالة غريبة.. كلما هممت ادعي بدعي بقين وبستبشر وبفرح بخلص وبحط راسي على المخدة وبخاف وببلش الصراع والحروب الداخلية اللانهائية.. من جهة الأمل واليقين ومن جهة تانية الخوف والحزن ..
وبضل السؤال لايمتى هادا الشعور رح يضل مرافقني..")
٤ . شوال . ١٤٤٥ ♥️

لن أنقطعَ عن الدُّعاءِ حتى لو انقطعتِ الأسبابُ الظَّاهريَّة، لأنَّني أؤمن بامتحاناتِ الصَّبرِ مع الأجر، ومَقامِ التَّشريفِ مع التَّكليف، والفرَجِ بعد المِحَن، ولأنَّ الله قبل كلِّ ذلكَ قادرٌ قويّ، لا يُعجزه من أمريَ شيئا، وإن كانت مِثقالَ حبَّةٍ من خردلٍ في صخرةٍ يأتي بها الله، ومهما ادَّعتِ الظُّروفُ بأنَّ الأمرَ بعيدا، شيءٌ ما في داخليَ يقولُ «ونَراهُ قَريبا»..

كُل نظرة مِنك انتصار.

هُوَ إنته مِش حَتيجي أشوفَك!

لِسَعيِها راضِيَة | يا كلّ تَعَبٍ هناك اللّه! 🤍

هوَ طال المشوَار أو أنا اللي مَعندِيش صَبر!

كل شِي وياه مَا أنساه ..

كنت عَايزة دلوقتِي أنا مِش عايزة!