Telegram Group & Telegram Channel
أحببت إسفيري
2،1
بقلم فاطمة الهادي

مدخل :
في مُقتبل العمر تبهو وتتفتح كورود الياسمين أينعت تحمل في عينيها كل الأغنيات الجميلة و الأمنيات البيضاء لكنها تنتقص الحب ، الذي رفضته كثيراً وكثيراً
إنها أنا
"مروة " منذ الصغر وأنا أهوى قراءة القصص والروايات الرومانسية لم يخطر في ذهني إني قد أكون بطلة إحداها في يوم من الأيام

وما بين ذاكرتي ومذكرتي تهب رياح الحب الحزين لتعصف بي مجدداً ، رغم وهم تلاشيها
وتعيدني إلى أيام خلت ولكني لا زلت أذكرها وكأنها كانت بالأمس

إلى عمق المذكرة
"في يوم زي كل الأيام البتشبه بعض جاتني صاحبتي العصر اتونست معاي
صديقتي " رحيل" كما أحب أو راحيل كما تحب أن أُناديها من الطفولة طلتها علي هي الوحيدة البتخلي أيامي مختلفة تنشر الفرح في جواي وتمشي ، راحيل أمها متوفية من سنوات طويلة وما كان عندها أخوات ولا أخوان وأنا البنت الوحيدة لأمي وأبوي يمكن رابط الوحدة هو الكان مخلي صداقتنا قوية
قعدتنا كانت غير؛ فتحنا مواضيع كتيرة كالعادة وبقت تحكي لي عن أصحابها الجديدين الأتعرفت عليهم من الجامعة خصوصاً إنو أنا وراحيل برالمة وحياة الجامعة والتعامل مع الجنس الآخر شي جديد علينا ، بنزور بعض على رغم إننا ما في جامعة واحدة بس يكفي إننا رفيقات العمر وما بين موضوع وآخر
فاجأتني بسؤال "مروة معقولة لحد هسي ما حبيتي ليك زول في الجامعة؟؟ "
جاوبتها وأنا غضبانة يابت حب شنو !!؟ هو متين نزلنا للكلام الفارغ ده !؟ وبعدين أنا مستحيل أحب دي عوارة ساي خليني كده أنا مرتاحة .
بس في الحقيقة
أنا مامرتاحة أنا مكابرة وخايفة .... ماعاوزة أتخذل او إتكسر من زول أحاسيسي مامرتبة عاوزة أحب بس ما قادرة أدي نفسي فرصة الخوف متملكني أو اذا صح التعبير " أنا عندي فوبيا من الحب"
سؤالها رغم إنو عادي بس خلق جواي مشاعر كتيرة ماقدرت أترجما ولا أفهما
ضحكت علي من جوه قلبها
_ يابت إنتي فهمك ده لحد هسي ماعاوزة تغيرهو نحنا وصلنا الجامعه ياخ حبي ساي وعيشي الدنيا
وأنا أجوط فيها وهي تضحك
، بطلي هبالتك دي
عاينت لي بغضب " يلا ذاتي زعلانه أنا ماشه بجيك بكرة إنتهى الكلام بينا وطلعت
بعدها دخلت حسابي الفيسبوكي
أتصفح وأدردش... كلو كان ممل ، ومعاد ماف شي جديد !
لحدي ما جاتني إضافة من أحد الغرباء
يريد "طارق علي" أن يكون صديقك
تأكيد حذف
على حسب حالتي المزاجية كنت عاوزه أحذف الإضافه بس عملت تأكيد عن طريق الخطأ إتأففت في البداية و ختيت يدي في راسي "ياالله!! يااخ حظو كده ما حألغي صداقتو
ما استقبلت منو رسالة إلا في اليوم التاني "شكراً مروة على الإضافة أنا طارق علي من ود مدني ومقيم في الدوحة وشغال مهندس
- أهلين تشرفت بيك أنا مروة بدرس في أولى جامعة كلية القانون
طارق : ماشاءالله لسسه صغيرة
شدي حيلك الجامعة مالبس وحوامة
_ إن شاءالله
الحديث الأول بينا كان هادي نوعًا ما وفيهو درجة من الفهم والتفهم والعقل والتعقل رغم كده ، كنت حريصة إني ما أكتر دردشتي مع الشباب وخصوصاً الغرباء الزي طارق عشان كده ما بهتم بأني أرد على الرسائل البتجيني منو .
مرت الأيام والتعامل كان في حدود برغم من تحفظي في التعامل معاهو ما أتغير ودايماً برسل وماحصل في يوم إنقطعت رسايلو .
بس في لحظة ممكن تتحول الغين إلى قاف ويصبح الغريبُ قريب

الفضفضة
في يوم كان مودي زي الزفت ونفسياتي تعبانة خشيت الفيس لقيتو مرسل كمية من الرسائل قررت أتكلم معاهو على الأقل أفضفض وقلبي يرتاح وبقيت إحكي لي بحالتي النفسية السيئة ومزاجي المعكر ، طارق حاول بقدر الإمكان يخفف علي مره يرسل نكات ومره طُرفه وموضوع في موضوع نسيت الزهج و نفسيتي إتصلحت ؛ طارق عدل لي وجهة نظري بالنسبة للتعامل مع الغرباء وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي وبدت مرحلة جديدة من التواصل

الومضة الأولى

كل يوم بتكلم معاهو وأتعرف عليهو أكتر
و بحكي ليهو كل شي يتعلق بي أو بحياتي البعيشها بكل تفاصيلا وسذاجتا أحيانا ودي كانت المرة الاولى يكون عندي صاحب من الأولاد
تقريباً مافي يوم بمر علينا إلا ونحنا بنتكلم أدمنت الفيس وعشقتو وإتعلقت بيهو والسبب طارق وكل يوم أمي كانت تجوط فيني
" يابت شنو النهار كلو التلفون في يدك بتعمي إن شاءالله التلفون ده يخسر ويرتاح منك "
رغم إعتراضا وإحتجاجا الدائم ما كنت بدي الموضوع أهمية وبطنش كلاما وبستخدم التلفون سراً

الثقة

لأول مره أحس بالثقة في زول غريب مابعرفو يمكن لانو طارق كان مختلف عن الأنا بعرفهم وبالنسبه لي ده زول رهيب وخارج عن المألوف لانو ماطلب مني صورة أو وسيلة تواصل غير الفيس بوك زي أغلب الشباب ، كان شخص مختلف بتعامل بعفوية من النوع البتحس بيهو بارد وواعي وفيهو نقطة من الغموض خلتني أحاول أتعمق في معرفتو أكتر تعاملو معاي راقي إنسان فاهم وشكلو تجاربو كتيرة في الحياه عشان كدا طلعت الشخصية دي وغير وقفتو معاي في كل مواقفي بصحني ، برشدني ، بوجهني ، بهتم بي، بساعدني و بساندني حتى في دراستي مستواي الأكاديمي إتحسن جداً كل شي مع طارق ك



tg-me.com/fatomiat/1310
Create:
Last Update:

أحببت إسفيري
2،1
بقلم فاطمة الهادي

مدخل :
في مُقتبل العمر تبهو وتتفتح كورود الياسمين أينعت تحمل في عينيها كل الأغنيات الجميلة و الأمنيات البيضاء لكنها تنتقص الحب ، الذي رفضته كثيراً وكثيراً
إنها أنا
"مروة " منذ الصغر وأنا أهوى قراءة القصص والروايات الرومانسية لم يخطر في ذهني إني قد أكون بطلة إحداها في يوم من الأيام

وما بين ذاكرتي ومذكرتي تهب رياح الحب الحزين لتعصف بي مجدداً ، رغم وهم تلاشيها
وتعيدني إلى أيام خلت ولكني لا زلت أذكرها وكأنها كانت بالأمس

إلى عمق المذكرة
"في يوم زي كل الأيام البتشبه بعض جاتني صاحبتي العصر اتونست معاي
صديقتي " رحيل" كما أحب أو راحيل كما تحب أن أُناديها من الطفولة طلتها علي هي الوحيدة البتخلي أيامي مختلفة تنشر الفرح في جواي وتمشي ، راحيل أمها متوفية من سنوات طويلة وما كان عندها أخوات ولا أخوان وأنا البنت الوحيدة لأمي وأبوي يمكن رابط الوحدة هو الكان مخلي صداقتنا قوية
قعدتنا كانت غير؛ فتحنا مواضيع كتيرة كالعادة وبقت تحكي لي عن أصحابها الجديدين الأتعرفت عليهم من الجامعة خصوصاً إنو أنا وراحيل برالمة وحياة الجامعة والتعامل مع الجنس الآخر شي جديد علينا ، بنزور بعض على رغم إننا ما في جامعة واحدة بس يكفي إننا رفيقات العمر وما بين موضوع وآخر
فاجأتني بسؤال "مروة معقولة لحد هسي ما حبيتي ليك زول في الجامعة؟؟ "
جاوبتها وأنا غضبانة يابت حب شنو !!؟ هو متين نزلنا للكلام الفارغ ده !؟ وبعدين أنا مستحيل أحب دي عوارة ساي خليني كده أنا مرتاحة .
بس في الحقيقة
أنا مامرتاحة أنا مكابرة وخايفة .... ماعاوزة أتخذل او إتكسر من زول أحاسيسي مامرتبة عاوزة أحب بس ما قادرة أدي نفسي فرصة الخوف متملكني أو اذا صح التعبير " أنا عندي فوبيا من الحب"
سؤالها رغم إنو عادي بس خلق جواي مشاعر كتيرة ماقدرت أترجما ولا أفهما
ضحكت علي من جوه قلبها
_ يابت إنتي فهمك ده لحد هسي ماعاوزة تغيرهو نحنا وصلنا الجامعه ياخ حبي ساي وعيشي الدنيا
وأنا أجوط فيها وهي تضحك
، بطلي هبالتك دي
عاينت لي بغضب " يلا ذاتي زعلانه أنا ماشه بجيك بكرة إنتهى الكلام بينا وطلعت
بعدها دخلت حسابي الفيسبوكي
أتصفح وأدردش... كلو كان ممل ، ومعاد ماف شي جديد !
لحدي ما جاتني إضافة من أحد الغرباء
يريد "طارق علي" أن يكون صديقك
تأكيد حذف
على حسب حالتي المزاجية كنت عاوزه أحذف الإضافه بس عملت تأكيد عن طريق الخطأ إتأففت في البداية و ختيت يدي في راسي "ياالله!! يااخ حظو كده ما حألغي صداقتو
ما استقبلت منو رسالة إلا في اليوم التاني "شكراً مروة على الإضافة أنا طارق علي من ود مدني ومقيم في الدوحة وشغال مهندس
- أهلين تشرفت بيك أنا مروة بدرس في أولى جامعة كلية القانون
طارق : ماشاءالله لسسه صغيرة
شدي حيلك الجامعة مالبس وحوامة
_ إن شاءالله
الحديث الأول بينا كان هادي نوعًا ما وفيهو درجة من الفهم والتفهم والعقل والتعقل رغم كده ، كنت حريصة إني ما أكتر دردشتي مع الشباب وخصوصاً الغرباء الزي طارق عشان كده ما بهتم بأني أرد على الرسائل البتجيني منو .
مرت الأيام والتعامل كان في حدود برغم من تحفظي في التعامل معاهو ما أتغير ودايماً برسل وماحصل في يوم إنقطعت رسايلو .
بس في لحظة ممكن تتحول الغين إلى قاف ويصبح الغريبُ قريب

الفضفضة
في يوم كان مودي زي الزفت ونفسياتي تعبانة خشيت الفيس لقيتو مرسل كمية من الرسائل قررت أتكلم معاهو على الأقل أفضفض وقلبي يرتاح وبقيت إحكي لي بحالتي النفسية السيئة ومزاجي المعكر ، طارق حاول بقدر الإمكان يخفف علي مره يرسل نكات ومره طُرفه وموضوع في موضوع نسيت الزهج و نفسيتي إتصلحت ؛ طارق عدل لي وجهة نظري بالنسبة للتعامل مع الغرباء وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي وبدت مرحلة جديدة من التواصل

الومضة الأولى

كل يوم بتكلم معاهو وأتعرف عليهو أكتر
و بحكي ليهو كل شي يتعلق بي أو بحياتي البعيشها بكل تفاصيلا وسذاجتا أحيانا ودي كانت المرة الاولى يكون عندي صاحب من الأولاد
تقريباً مافي يوم بمر علينا إلا ونحنا بنتكلم أدمنت الفيس وعشقتو وإتعلقت بيهو والسبب طارق وكل يوم أمي كانت تجوط فيني
" يابت شنو النهار كلو التلفون في يدك بتعمي إن شاءالله التلفون ده يخسر ويرتاح منك "
رغم إعتراضا وإحتجاجا الدائم ما كنت بدي الموضوع أهمية وبطنش كلاما وبستخدم التلفون سراً

الثقة

لأول مره أحس بالثقة في زول غريب مابعرفو يمكن لانو طارق كان مختلف عن الأنا بعرفهم وبالنسبه لي ده زول رهيب وخارج عن المألوف لانو ماطلب مني صورة أو وسيلة تواصل غير الفيس بوك زي أغلب الشباب ، كان شخص مختلف بتعامل بعفوية من النوع البتحس بيهو بارد وواعي وفيهو نقطة من الغموض خلتني أحاول أتعمق في معرفتو أكتر تعاملو معاي راقي إنسان فاهم وشكلو تجاربو كتيرة في الحياه عشان كدا طلعت الشخصية دي وغير وقفتو معاي في كل مواقفي بصحني ، برشدني ، بوجهني ، بهتم بي، بساعدني و بساندني حتى في دراستي مستواي الأكاديمي إتحسن جداً كل شي مع طارق ك

BY فطوميات ✨💛


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/fatomiat/1310

View MORE
Open in Telegram


فطوميات Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Unlimited members in Telegram group now

Telegram has made it easier for its users to communicate, as it has introduced a feature that allows more than 200,000 users in a group chat. However, if the users in a group chat move past 200,000, it changes into "Broadcast Group", but the feature comes with a restriction. Groups with close to 200k members can be converted to a Broadcast Group that allows unlimited members. Only admins can post in Broadcast Groups, but everyone can read along and participate in group Voice Chats," Telegram added.

Telegram auto-delete message, expiring invites, and more

elegram is updating its messaging app with options for auto-deleting messages, expiring invite links, and new unlimited groups, the company shared in a blog post. Much like Signal, Telegram received a burst of new users in the confusion over WhatsApp’s privacy policy and now the company is adopting features that were already part of its competitors’ apps, features which offer more security and privacy. Auto-deleting messages were already possible in Telegram’s encrypted Secret Chats, but this new update for iOS and Android adds the option to make messages disappear in any kind of chat. Auto-delete can be enabled inside of chats, and set to delete either 24 hours or seven days after messages are sent. Auto-delete won’t remove every message though; if a message was sent before the feature was turned on, it’ll stick around. Telegram’s competitors have had similar features: WhatsApp introduced a feature in 2020 and Signal has had disappearing messages since at least 2016.

فطوميات from us


Telegram فطوميات ✨💛
FROM USA