أمدُ إليكَ لهفتي من خَلف قُضبان الحنيّن،
مالي لا أرى منكَ أهلاً يا ملاذ العاشقيّن؟
مالي لا أرى منكَ أهلاً يا ملاذ العاشقيّن؟
أَودُّ لو تغُادرني
وحدتي كما تغُادرني الأشياء،
كما تغُادرني الأماكِن والأشخاص.
وحدتي كما تغُادرني الأشياء،
كما تغُادرني الأماكِن والأشخاص.
ها أنا ذا مُجدداً ..
أرثيّ نفسيّ
على على ما ضّاع،
أتخذ زاويا غرفتيّ
الفارغة محطة،
أخلَع الملامح
الحادة الهادِئة
وأبكي ..
أبكي مثّل بُكاء طفل رضيّع
يئِن وجعاً ولا أُمً تعرف وجعهُ.
أرثيّ نفسيّ
على على ما ضّاع،
أتخذ زاويا غرفتيّ
الفارغة محطة،
أخلَع الملامح
الحادة الهادِئة
وأبكي ..
أبكي مثّل بُكاء طفل رضيّع
يئِن وجعاً ولا أُمً تعرف وجعهُ.