فتى الأنقاض!
1. كنا نقرأ في معنى رباطة الجأش أنّ الجأش هو رُوَاع القلب إذا اضطرب عند الفزع؛ وإذا قيل إن فلاناً رابط الجأش فمعناه أنّه يربط نفسه عن الفرار لشجاعته.
2. ولكنني حقاً لم أعرف معناها حقّاً إلا عندما رأيت سلوك هذا الفتى الغزّيّ الذي سقطت عليه أنقاض منزله المقصوف المدمّر، وانحشر بينها ممدّداً في زاوية خانقة ضاغطة مظلمة.
3. رأيته صارماً بابتسامة مغبرّة، خفيف الظلّ، مريح الطَلّة، مُنطلقَ اللسان
4. رأيته ساكن الجوارح، ثابت الفؤاد، لم يصبه الروع ولا الحيرة، ولم يندهش، ولم ينشغل بالُه، فكأنّه اعتاد الحال.
5. رأيته يحدد أولويّاته بثقة: أين الماء، اسقِني يا رجل!
6. رأيته يرشدهم إلى طريقة إنقاذه: حرّروا رأسي أولاً وأنا سأخرج نفسي - خطوة خطوة
7. وكان يفكر في المستقبل ويخطط للخطوة التالية: لديّ 300 شيكل سأشتري دراجة هوائية
8. كل هذا الثبات ثم يفاجئنا بأنه لا يرى أحداً، فقد ملأ تراب الإسمنت عينيه ساعات طويلة!
هؤلاء هم كبارنا الذين سنلاقيكم بهم في الكَرّة التالية الأشدّ عليكم من الكرّة الأولى إن شاء الله
د. أسامة الأشقر

كان شيخي و حفظت معاه ربع القرآن و فجأة قال إنه اعتزل تحفيظ النساء و تم نقلنا انا وكل زميلاتي ل معلمة و كانت هذه المعلمة والدته و ترك المقرأة كلها و انقطعت اخبار شيخنا نهائيا حتى نسيناه كلنا وبعد عشر شهور ختمت أنا و زميلاتي و اتعملنا حفل ختم كبير جدا و يوم الحفل اخدتنى معلمتي بعيد عن زميلاتي وقالت لي في شاب يريد خطبتك و سردت لي كل مواصفاته و أعطتها تليفون أبي تواصلوا معه وبعد يومين ننتظرهم و إذ بها هيا معلمتى و زوجها و ابنها اللى هو كان شيخنا من عشر شهور وحفظنا معه ربع القرآن صدقا من الصدمة لم أتمالك اعصابي لليوم و لما حان وقت الرؤية الشرعية قال لي ....انا لما حسيت أن فتنت بك علمت أن باب من الشيطان سيفتح فبـ إعانة الله قررت أن اعتزل تحفيظ النساء جميعهم حتى لا اترك للشيطان ولو مدخل بسيط و تركت كل شئ يقربنى اليك لانى اعلم اننى غير جاهز الان للأرتباط لذلك بعدت حتى لا أفسد قلبي و دينى و افسدك ولكن لما تركتك ، تركتك مع أأمن مخلوق بالنسبة لي على الأرض تركتك لأمي و أوصيتها عليك بحجة انك طالبة متميزة و تريدين الاهتمام لكي يخرج منك معلمة متقنة وكنت اتابع مسيرة حفظك أول بأول و فى الوقت ذاته كنت اتضرع لله ليخرجك من قلبي أو يقربك لي حلالاً و مع مرور الوقت كنت أريد نسيانك ولكن ازدت تعلقاً بك ومن هنا قررت أن أتقدم للزواج منك وأنا فى طريقي أن افاتح أهلي كانت أمي تدعوني لحفل ختامك وقالت لي أنه بعد اسبوع فقررت تأجيل موضوع الخطبة لحين تمام يوم مولدك بحفظ كتاب الله و كنت اتمنى يومها الاشتراك في تتويجك ولكن خشيت أن يفضتح أمري و افسد عليك قلبك ولم ييسر الزواج بذنب كهذا وبعدها فاتحت أبي وأمي و كانت أمي مرحبة جدا جدا وفرحت فرحا شديدا لما علمت أنك العروس ، تعرفي يا ايمان انا من الفرحة بكيت رغم أن كل الكلام ده كان أمام أبي و امي و اخوتي و أهله ولكن كان بيتكلم بكل قوة وجرأة و تمت الموافقة عليه بفضل الله وفي خلال أسبوع تم العقد وليست خطبة فقط وكان عقد الزواج الجمعة الماضية و بدأنا رمضان ازواج و كل يوم يمر علي يأخذني لأصلي خلفة صلاة التراويح لا أعرف ازاي اوصفلك فرحة قلبي طول الصلاة و فرحته و أنا اسمع الناس تثني عليه وعلى تلاوته وخشوعة فى الصلاة ، ولا أعرف اصف لك كم المحبة التى وضعها الله في قلبي له ولكن أعلم أن هذه المحبة جزاء له لأنه اتقى الله فيٓ وفي قلبي فاللهم بارك له
اللهم لك الحمد .💚💚💚

*انهار مغميا عليه عندما وصل الدعاء لغزة وأهلها🇵🇸😢المشهد لإمام في جامع الحق في العراق/الموصل ليلة 27 رمضان 1445هـ.*

لا تفوتكم هٰذه الليلة🔺

افرحوا يا عباد الله وأملوا واستبشروا

"إنها أيام عيد، لتعلم يهود أن في ديننا فُسحة"

غزه ...الطمأنينة

من الركام ... صوت القران لن ينقطع سيصدح رغم انوف المعتدين
الله اكبر

اللهم نصرك المؤزر

رسائل من القران ... ادهم الشرقاوي

لنحذر ونحذر
فديننا عزنا وهم يفهمون ذلك
فلا يصدنكم عن الحق المبطلون

فيض من غيض كثير من فضل نبينا صلى الله عليه وسلم في القران الكريم
الشيخ المستغانمي

رحم الله امرأة سمعت خلاف الفقهاء في جواز تقدیم صيام شوال على القضاء ، أو وجوب تقديم القضاء على شوال ، ولكنها تذكرت قول الله تعالى في الحديث القدسي: *(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه)
فاختارت أن تخرج من هذا الخلاف لتضمن الأجر ، وعزمت أمرها ، واستعانت بربِّها ، وعلت همتها في وقت ضعفت فيه الهمم ، *فبدأت بالقضاء لأن ديْن الله أحق أن يُؤدَى 🔺، ولأن صوم القضاء أحب إلى الله من صوم النافلة* ، ثم صامت شوال قربة لله ورغبة فيما عنده من الأجر ..
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء🍃

الاستغراق في مشاهدات النعم يورث القلب حياءً من ربه، وحبًّا له، واطمئنانًا بتدبيره، وندما على ساعات الأسف والحيرة والضيق التي قضاها في تدبير أمر نفسه والتفكير في غده!

وجدان العلي