"المعرفة شيء مهم، ولكن في كثير من الأوقات تكتشف أنّها لا تكفي، وأنّ ما يُحرّك الإنسان أعقد بكثير من مجرّد معلومات، الإنسان -من حيث شَعر أو لم يشعُر- تؤثّر فيه شهواته ورغباته ومكوناته النفسيّة، تؤثِّر لدرجة قد تطغى على المعلومة وعلى المنطق العقليّ حتى، وهذه مساحة تحتاج إلى الكثير من الانتباه والتزكية والمقاومة والهداية"

لقائِله

"اللهم أصلِح لي نفسي، ولا تُشقِني بها، ونقِّها من كل عائق بينها وبينك، وكلّ كدَر بينها وبين عبادِك"

ألا ما لقلبي كلّما ذُكِر الحمى

الواجب أمر العامّة بالجُمل الثابتة بالنصّ والإجماع، ومنعهم من الخوض في التّفصيل الذي يوقع بينهم الفرقة والاختلاف، فإن الفرقة والاختلاف من أعظم ما نهى الله عنه ورسوله.

- ابن تيمية

قال ابن مفلح:

‏"فإذا أوقع الله سبحانه الوحشة بينك وبين الخلق، فإنما يصرفُك إليه ويندبُك إلى التعلق به، فاحمد إساءتَهُم إليك، فإنهم لو أحسنوا معك الصنيع لقطعوك عنه؛ لأنك ابن لقمة وابن كلمة طيبة؛ أدنى شيء يقتطعك إليهم"

‏الآداب الشرعية

(رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي)

"عجِبتُ لمن يتصنّع للنّاس يرجو التّقرّب من قُلوبهم وينسى أنّ قلوبهم بيدِ الله"

ابن الجوزي

نظر أعرابي زمن الحجاج إلى ما فيه الناس من الجَهد فقال: إنه ليهوّن علي ما أرى علمي أنه بعين الله.

#البصائر_والذخائر للتوحيدي (ت٤١٤)

عن عمران بن حصين -رضي اللّٰه عنهما- قَالَ: قَالَ رسولُ اللهَ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «الحَيَاءُ لا يَأْتِي إلاَّ بِخَيرٍ».

كم من مستدرجٍ بالنّعم وهو لا يشعر، مفتونٍ بثناء الجهّال عليه، مغرور بقضاء الله حوائجه وستره عليه! وأكثر الخَلق عندهم أن هذه الثّلاثة علامة السعادة والنجاح ﴿ذلك مبلغهم من العلم﴾!

ابن القيّم| مدارج السّالكين

لا تغُرّنّكَ منازل النّاس في الدنيا..

أما الأبدان الزاكية، فهي التي زكَت بطاعة الله، ونبتت على أكل الحلال. فمتى خلصت الأبدان من الحرام وأدناس البشرية، التي ينهى عنها العقل والدين والمروءة، وطهرت الأنفس من علائق الدنيا= زكَت أرض القلب، فقبِلت بذر العلوم والمعارف.

ابن القيّم| مدارج السّالكين

عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال، قال النّبي ﷺ : "ما من أيّام العمل الصالح فيهنّ أحبّ إلى الله من هذه الأيّام العَشر"

أخرجه البخاري

اللّه أكبر اللّه أكبر، لا إله إلّا الله
الله أكبر الله أكبر، وللّه الحَمد