ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر
‏وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور
‏أنتِ التي نَعِمت عَيني بِرُؤيتها
‏لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر
‏أستغفر اللَهَ لا وَاللَهِ ما خُلِقَت
‏عَيناكِ إلّا لكي يَفنى بها البَشر

"إنَّ المرء ينتقل من مشهدٍ إلى آخر، من عصرٍ إلى آخر، من حياةٍ إلى أخرى، دون فهمٍ أو إدراك... و فجأة يُدرك أثناء سيره في الشارع، بطريقةٍ لا هي بالحلم و لا باليقظة و للمرّة الأولى.. أنّ السنين تفرّ، و أنّ هذا كلُّه قد مضى و انقضى إلى الأبد، و لن يعيشَ إلّا في الذّاكِرة"

”آه، لو كان باستطاعة الإنسان أن يعيش حياته بشكلٍ جديد، أن يصحو ذات صباح صافيًا هادئًا ويحس أنه يبدأ حياته من جديد“
‏-أنطون تشيخوف.

وعدتُكِ أن لا أعودَ
‏وعُدْتْ
‏وأن لا أموتَ اشتياقاً
‏ومُتّْ
‏وعدتُ مراراً
‏وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
‏ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ

‏"نجد دائمًا شيئًا ما لنوحي لأنفسنا بأننا نعيش، ألا ترى؟" | صامويل بيكيت

كما لو كانت هذه الحياة مسابقة احجية، تستولي على التفكير ودون أن يدرك المرء يجد أن الحل لن يأتي برفقة القلق، وبعد محاولة اخرى بلا فائدة! يتحول الشغف إلى تبلد وتصبح الرغبة امنية تجاوز هذه المرحلة، وإن حدث ذلك بأسوأ الطرُق الممكنة

كمية الراحه هنا🤍

"مَالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ
‏مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟
‏أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم؟
‏أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟"

"أجلتُ دائمًا مشاعري
‏لأجلٍ غير معلوم
‏راكمتُ وراكمتُ
‏لم أقل الكلمة في وقتها
‏ولم أبكي
‏حين كانت دمعتي عالقة على جَفْنيّ
‏ظننتُ بذلك،
‏أنني سأفوز
‏بجائزة الكبرياء
‏ولكنني..
‏خسرتُ بجدارة حقي
‏في الخِلاص مِنها
‏أنني الآن
‏كومة أشياء خبئتُها جيدًا."

بَكيِتُ مِن حُبيِ لكَ هل تعِي؟
‏حُبك فاق تحَمُل أضلُعي، خُذني
‏أليك يادواء المُتعبِ، أو رُدني
‏دون وصلكَ لن أرجِعِ ، فَأني من قسوة الايُام مُهلك ، دع الأعذارُ وأسرقنِي لصَدرك فأني مُهلك

يأتي تقبيلكِ كإحدى تلك الأماني
المتجددة في الداخل،
رغباتُ قدر،
خطواتُ أملٍ مُحتَمَل،
حبٌ أبديّ سرمديّ،
تقبيلكِ نجاةٌ واستشعار حياة،
فمُكِ ربيع،
وجنتيكِ دفءُ شتاء،
ويديكِ الرَعد،
متى يحين ذلك الخيال المذكور؟
آهٌ من امنياتٍ يُقال أنها
عابرة متناثرة،
وفي القلب
هي متكررة راسخة

"أخاف على نفسي حين تستقبل كل الصدمات بهدوء تام أخاف من فكرة أن هذا الثبات سينهار فجأة و لن أستطيع النهوض مرة أخرى"

"رغمًا عن أنف آلاف هذه الكيلومترات التي بيننا إلا أنني أشعر بك أقرب إلي من كل شيء حولي ، وأستشعرك بكل الأماكن التي أجول بها ، وأبقى قاصر وعاجزًا عن شرح هذا الحب الذي أشعر به إتجاهك"

لديّ خيباتٌ كثيرة
‏ولديّ أمل واحدٌ فحسب
‏أعد خطوتي وأتحلى بالصبر
‏وأنا مُنهزم باكي
‏كأنّي ذنبٌ قديم
‏فرضاً يعيش

جابك الحظ لطريقي كأنه يقول
‏أسف على مافات وهذا تعويضي

مريحة أيضًا فكرة أن ما تسعى من أجله وتبذل روحك في سبيله يبادلك الشعور ذاته

دونك
‏الوقت جرح كبير،
‏وينزف دائمًا
‏__نوارة خنسا

كما قلنا مسبقًا حبيبتي
‏في هذا المتسع!
‏أنتِ الكيان،
‏وما يثبت لي ذلك
‏هو قدرتكِ
‏على أخذي من هنا،
‏من الصمت
‏إلى أماكن عدّة
‏ومنها محبتي لكِ..
‏اشتياقي الثائر..
‏وعينيكِ!
‏وكيف لا احب حياتي
‏وكنتِ أنتِ مسَار ومدار لي
‏ينتهي بالسكُون