tg-me.com/hussainAltaa/28279
Last Update:
في ذكرى رحيل الرادود عدنان الطيار
كتب: محمد منذر العذاري
• إسمه ونسبه:
هو عدنان بن محسن بن حسن بن علي التبريزي, ونُسب لاخواله آل الطيار بسبب الاوضاع القاسية وحملة التسفيرات التي شنتها السلطات الحاكمة في تلك الحقبة.
• ولادته:
ولد في النجف الأشرف عام ١٩٥٠م ونقل البعض أن ولادته كانت عام ١٩٤٩م.
• مع الانشاد:
بدأ الطيار قرأته في اماكن تجمعات الشباب لكن صوته لفّت انظار الكثيرين رغم امتلاء الساحة الحسينية بعمالقة الرواديد. فارتقى الاعواد وقد قرأ في بداياته لموكب كان مسؤوله صالح كاكولي في جامع صغير في سوق الحويش واخذ الشعر من السيد رسول العميدي (السمّاچ) وانشد كذلك شيء من شعر الشيخ هادي القصاب والشيخ حسين حمزة امين وقد كون ثنائي مع الشيخ علي التلال.
عندما تم تأسيس موكب جمهور النجف (الذي إتخذ من جامع آل حبل المتين في ساحة الميدان موقعا له) في مطلع السبعينيات كان رادودهم كما سمعت الدكتور عباس الترجمان, ثم وقع الاختيار على الطيار رادوداً للموكب وهنا تألق الثنائي المميز مع الشاعر المرحوم علي حسين التلال، وسّطر فيه قلم التلال أعذب الكلمات التي تمازجات مع حنجرة الطيار وهوَ يرددها.
• من روائع قصائده:
- أفكارك يا كرار.. ما ضاعت علينا
بيها اتنور الكون.. ضاعت عاليجهلون
ما ضاعت علينا
وهذه القصيدة من نظم الشيخ علي التلال وقد كتبها ردا على قصيدة للشيخ عبد الحسين ابو شبع قرأها الرادود حسون شيحان في الصحن الحيدري وجاء في مستهلها:
عدنا ودعت يا علي الكرار
من نهج البلاغة علوم واسرار
شقبضنا بادينا... شو ضاعت علينا
- احنا ويَ حسين.. والله
عالحگ ماشيّن.. والله
دلانا بجهاده.. بدروب السعادة
عالحگ ماشيّن.. والله
- ما تخضع إلها..لا والله يحسين
تردّع بيومك... قوة خصومك...
ما تخضع إلها.. لا والله وحسين
- يجري بدمانه.. حبك يمظلوم
نهجك إنلزمه.. حبّك الرحمة
يجري بدمانه.. حبك يمظلوم
- تحفظ عقيدتها.. بيّنت غايتها..
حسين اكتشف انصاره... متمَّسكة بافكاره...
وبشرف ثوررها.. بيّنت غايتها.
- انخاك بشّدتي... هاك إسمع نخوتي
يا حارس ثايتي... هاك إسمع نخوتي
- للماي محّد يصِّل.. شتگول يابا الفضل
راح يكتّلنا الظمى... وانتَ ابن حامي الحمى...
شتگول يابا الفضل
- ما نحمل هالجمرة.. شلون بحالتنا شلون
ما ظل بخيمنا الماي... نخبر عباس بهاي...
عن حالتنا نخبره.. شلون بحالتنا شلون
- هذا يوم الجود نحظى بمايه.. هذا يوم الراية
نادتك ام الخدر... يعباس شتنتظر...
هذا يوم الراية
- چم نايبة الي صارت إعلينة..
توجهت زينب ليك... يبو حسين تناديك...
چم نايبة الي صارت إعلينة..
- وينه حامي الحمة.. ما يجينا
يحمي العيال.. يشاهد الحال
ما يجينا
• وفاته:
توفي في ٢٥/ ٨/ ١٩٨٩م الموافق ٢٤ محرم الحرام عام ١٤١٠هـ في حادث سير على طريق (كوت-عمارة) حيث لم يحصلوا على سيارة إسعاف لنقله فأركبوه في مركبة (ريم سكانيا) وسرعان ما حدثت مشكلة في أحد اطارات المركبة وتوفي عدنان الطيار بسبب النزيف.
BY ️قصائِد حُسينية 🇮🇶
Share with your friend now:
tg-me.com/hussainAltaa/28279