Telegram Group & Telegram Channel
بَعدِ الفرح ما خلص، طلبت منه نصلي العشاء جماعة مادام فاتته صلاة الجماعة في المسجد.
لقيته بيهرب من طلبي دا وبيقولي: أنا فرحان الليلة وعايز أقعد مع مراتي شويا.
=طب والعِشاء؟
_ هصليه بعدين
=كيف بعدين؟ أنا مصدومة! مش أنت ال كنت مش بتسيب فرض في المسجد! إزاي بعدين؟ وقت العشاء قرب يخرج!
_ قولتلك بعدين يا حور!

دخلت صليت قبل ما وقته يخرج وفضلت أبكي لأن شكوكي طلعت في محلها وأنا ال مرضتش أحكم على نيته وقولت إني ماليش الحق التدخل فيها.

اتخانقنا في أول ليلة لينا وقضيت الليل كله بُكاء، كنت أتمنى أتزوج واحد صالح.

بعد آذان الفجر بعشر دقايق خبطت عليه عشان أصحيه يصلي، قالي: خلاص يا حور، روحي صلي أنتِ.

وقتها افتكرت لما واحد قال قدامي: في واحد جيرانا كان عايز يتقدم لبنت لكنه وحش السمعة جدًا، قبل ما يتقدم لها بشهر بدأ يواظب على الصلاة في المسجد فرض بفرض وبطل شتايم وسباب وحكم نفسه لغاية ما خطبها وسألوا عنه كل الناس محبتش تجيب سيرته القديمة وقالت دا اتغير خلاص وربنا يستر على عباده، المهم لما اتمكن منها، رجع لعادته القديمة، مش بيصلي، بيسب الدين وبيشتم ورجع زي ما كان.

روحت صليت الفجر وبصيت على فستان فرحي ال معلّق في الشماعة بحسرة وبكيت من كل قلبي وعرفت إني في حضرة القضاء والقدر، فوجِب عليا التأدب مع الابتلاء دا لغاية ما يمر، تحول دعائي ل: اللهم ارزقني الرضا بعد الصبر.

كلمته بعد ما هديت وقولتله: لي عملت كدا يا أحمد؟ كنت عارف حرصي الشديد على اختيار زوج مُلتزِم، لي خدعتني وفهمتني إنك ملتزم؟
_................
= أرجوك يا أحمد، رد عليّا، أنا عمري ما أذيتك ولا تمنيت ليك الشر، ولو أنت كنت ملتزم وأنا لا، وعرفت إنك حريص على الحصول على زوجة صالحة، كنت هبعد عنك بالمعروف وأتمنى ليك كل خير يا إما أحاول أتغير ولو فشلت كنت هبعد والله! لي كدا يا أحمد لي؟
وبدأت أبكي.
_ يا حور اهدي، كفاية الليلة ال فاتت قضتيها كلها بكا وكأن حد ماتلك.
هقولك الحقيقة، بصراحة لما سمعت عنك قولت هي دي الزوجة لل يتمناها أي حد، هي دي ال هقدر أأمنها على بيتي وعيالي وشرفي وأنا قلبي مطمن، من كتر البنات ال كلمتها وشوفتها فقدت الثقة في كل البنات، لغاية ما ظهرتِ أنت، مسكت فيكِ بإيدي وسناني وقولت هي دي خلاص.

= البنات ال كلمتها؟ أنت كنت بتكلم بنات كمان؟
_ بصراحة آه، عشان كدا فقدت الثقة في البنات كلها!
= بس أنا إي ذنبي؟ ماهو زي ما أنت عايز واحدة تصونك، أنا كمان كنت عايزة واحد يصوني ويعوضني عن كل حاجة فاتت!
مش مسامحاك يا أحمد!

فضلت عايشة معه سنة كاملة، محدش يعرف عن مصابي دا من أهلي ولا صحابي ولا أي حد، إلا الله عز وجل.
فضلت أدور على حل غير الإنفصال، خاصةً إنه كان بيصلي شهر، وبيوقع منه شهرين.
الوضع كان صعب على قلبي، عمري ما كنت أتخيل إني أتزوج واحد مش بيصلي! عمرها ما كانت في الحُسبان.
الصدمة كانت صعبة على قلبي وبسبب قلة الأكل والحزن فضلت أسبوعين مريضة وأُصبت بالحُمى.

وقتها شوفته وهو قلقان عليّ وبيقولي قومي بالسلامة ووالله هصلي وهلتزم ومش هسيب فرض، ردي عليا يا حور؟ كلميني طيب؟
لما يئس إني أتجاوب معاه وأكلمه، قولتله: اتصل بأُمي تجيلي بالله عليك.
نزل يجري واتصل بأمي وقالها اجهزي يا حماتي مع بال ما أجي أخدك.......لا مافيش حاجة حور بس عايزاك.....متقلقيش خير والله.

فضلت أمي معي طول فترة مرضي، كانت الحُمى تقيلة عليّ جدًا لدرجة إن عملية الوضوء كانت صعبة جدًا فكانت بتساعدني، وكنت بلاحظ إن أحمد بدأ يصلي فعلًا وينتظم وكمان في المسجد ال جنبنا.

فترة مرضي عدت على خير وبدأ أحمد يتغير فعلًا وبدأت أفرح بيه ومعاملتي تتغير معاه للأحسن.

لكن مازال حظي من الابتلاء واقِع ولم ينتهي.
اكتشفت إني مُصابة بورم حميد في الغدة الدرقية أدى إلى عُقم للأبد عندي، عقم مالوش عِلاج والدكتورة صارحتني بكدا حتى لا أكون ضحية للأطباء الذين يُتاجِروا بمرض مرضاهم، قالتلي بنبرة حزينة: للأسف يا مادام حور، ولكن متيأسيش هنعالِج الورم دا إن شاء الله، وأمر الإنجاب دا اتركيه لله فلا شِفاء إلا شفاؤه.

أحمد فضل ساكت طول اليوم، أما أنا فالحمد لله الذي ربط على قلبي واحتسبت عند الله مصابي ودعوته سبحانه أن يرزقني الرضا بعد الصبر.

بعد شهر رجع تاني لحياته الأولى وترك الصلاة، وقتها استخرت ربنا وخدت قرار الإنفصال عنه.
= أحمد لو سمحت عايزة أتكلم معاك في موضوع.
_ خير
= دلوقتي أنا شايفة إنه مافيش أي داعي نكمل مع بعض، أنت عارف إني مستحيل أكمل معاك وأنت مش بتصلي.

لقيته اتعصب وحسيت إنه طالع من عنيه نار مش بس غضب وقام مزعق وقالي: مافيش داعي لإي يا ختي؟ مش كفاية صابر وسكت وحنيت عليكِ وأنت زي الأرض البور ما بتخلفيش وسبتك تعيشي؟
قرفاني مش بتصلي مش بتصلي، أنت ال هتحاسبيني ولا إي؟ طلاق إي يا ماما؟ مافيش طلاق إنسي!

= هتنازل ليك عن مهري ال كتبتهولي، مش عايزة حاجة، بس أرجوك خلينا ننفصل بالمعروف وروح تزوج وخلف عيال وعيش حياتك وسيبني أنا كمان أعرف أعيش ح



tg-me.com/iagdalyasamen/1760
Create:
Last Update:

بَعدِ الفرح ما خلص، طلبت منه نصلي العشاء جماعة مادام فاتته صلاة الجماعة في المسجد.
لقيته بيهرب من طلبي دا وبيقولي: أنا فرحان الليلة وعايز أقعد مع مراتي شويا.
=طب والعِشاء؟
_ هصليه بعدين
=كيف بعدين؟ أنا مصدومة! مش أنت ال كنت مش بتسيب فرض في المسجد! إزاي بعدين؟ وقت العشاء قرب يخرج!
_ قولتلك بعدين يا حور!

دخلت صليت قبل ما وقته يخرج وفضلت أبكي لأن شكوكي طلعت في محلها وأنا ال مرضتش أحكم على نيته وقولت إني ماليش الحق التدخل فيها.

اتخانقنا في أول ليلة لينا وقضيت الليل كله بُكاء، كنت أتمنى أتزوج واحد صالح.

بعد آذان الفجر بعشر دقايق خبطت عليه عشان أصحيه يصلي، قالي: خلاص يا حور، روحي صلي أنتِ.

وقتها افتكرت لما واحد قال قدامي: في واحد جيرانا كان عايز يتقدم لبنت لكنه وحش السمعة جدًا، قبل ما يتقدم لها بشهر بدأ يواظب على الصلاة في المسجد فرض بفرض وبطل شتايم وسباب وحكم نفسه لغاية ما خطبها وسألوا عنه كل الناس محبتش تجيب سيرته القديمة وقالت دا اتغير خلاص وربنا يستر على عباده، المهم لما اتمكن منها، رجع لعادته القديمة، مش بيصلي، بيسب الدين وبيشتم ورجع زي ما كان.

روحت صليت الفجر وبصيت على فستان فرحي ال معلّق في الشماعة بحسرة وبكيت من كل قلبي وعرفت إني في حضرة القضاء والقدر، فوجِب عليا التأدب مع الابتلاء دا لغاية ما يمر، تحول دعائي ل: اللهم ارزقني الرضا بعد الصبر.

كلمته بعد ما هديت وقولتله: لي عملت كدا يا أحمد؟ كنت عارف حرصي الشديد على اختيار زوج مُلتزِم، لي خدعتني وفهمتني إنك ملتزم؟
_................
= أرجوك يا أحمد، رد عليّا، أنا عمري ما أذيتك ولا تمنيت ليك الشر، ولو أنت كنت ملتزم وأنا لا، وعرفت إنك حريص على الحصول على زوجة صالحة، كنت هبعد عنك بالمعروف وأتمنى ليك كل خير يا إما أحاول أتغير ولو فشلت كنت هبعد والله! لي كدا يا أحمد لي؟
وبدأت أبكي.
_ يا حور اهدي، كفاية الليلة ال فاتت قضتيها كلها بكا وكأن حد ماتلك.
هقولك الحقيقة، بصراحة لما سمعت عنك قولت هي دي الزوجة لل يتمناها أي حد، هي دي ال هقدر أأمنها على بيتي وعيالي وشرفي وأنا قلبي مطمن، من كتر البنات ال كلمتها وشوفتها فقدت الثقة في كل البنات، لغاية ما ظهرتِ أنت، مسكت فيكِ بإيدي وسناني وقولت هي دي خلاص.

= البنات ال كلمتها؟ أنت كنت بتكلم بنات كمان؟
_ بصراحة آه، عشان كدا فقدت الثقة في البنات كلها!
= بس أنا إي ذنبي؟ ماهو زي ما أنت عايز واحدة تصونك، أنا كمان كنت عايزة واحد يصوني ويعوضني عن كل حاجة فاتت!
مش مسامحاك يا أحمد!

فضلت عايشة معه سنة كاملة، محدش يعرف عن مصابي دا من أهلي ولا صحابي ولا أي حد، إلا الله عز وجل.
فضلت أدور على حل غير الإنفصال، خاصةً إنه كان بيصلي شهر، وبيوقع منه شهرين.
الوضع كان صعب على قلبي، عمري ما كنت أتخيل إني أتزوج واحد مش بيصلي! عمرها ما كانت في الحُسبان.
الصدمة كانت صعبة على قلبي وبسبب قلة الأكل والحزن فضلت أسبوعين مريضة وأُصبت بالحُمى.

وقتها شوفته وهو قلقان عليّ وبيقولي قومي بالسلامة ووالله هصلي وهلتزم ومش هسيب فرض، ردي عليا يا حور؟ كلميني طيب؟
لما يئس إني أتجاوب معاه وأكلمه، قولتله: اتصل بأُمي تجيلي بالله عليك.
نزل يجري واتصل بأمي وقالها اجهزي يا حماتي مع بال ما أجي أخدك.......لا مافيش حاجة حور بس عايزاك.....متقلقيش خير والله.

فضلت أمي معي طول فترة مرضي، كانت الحُمى تقيلة عليّ جدًا لدرجة إن عملية الوضوء كانت صعبة جدًا فكانت بتساعدني، وكنت بلاحظ إن أحمد بدأ يصلي فعلًا وينتظم وكمان في المسجد ال جنبنا.

فترة مرضي عدت على خير وبدأ أحمد يتغير فعلًا وبدأت أفرح بيه ومعاملتي تتغير معاه للأحسن.

لكن مازال حظي من الابتلاء واقِع ولم ينتهي.
اكتشفت إني مُصابة بورم حميد في الغدة الدرقية أدى إلى عُقم للأبد عندي، عقم مالوش عِلاج والدكتورة صارحتني بكدا حتى لا أكون ضحية للأطباء الذين يُتاجِروا بمرض مرضاهم، قالتلي بنبرة حزينة: للأسف يا مادام حور، ولكن متيأسيش هنعالِج الورم دا إن شاء الله، وأمر الإنجاب دا اتركيه لله فلا شِفاء إلا شفاؤه.

أحمد فضل ساكت طول اليوم، أما أنا فالحمد لله الذي ربط على قلبي واحتسبت عند الله مصابي ودعوته سبحانه أن يرزقني الرضا بعد الصبر.

بعد شهر رجع تاني لحياته الأولى وترك الصلاة، وقتها استخرت ربنا وخدت قرار الإنفصال عنه.
= أحمد لو سمحت عايزة أتكلم معاك في موضوع.
_ خير
= دلوقتي أنا شايفة إنه مافيش أي داعي نكمل مع بعض، أنت عارف إني مستحيل أكمل معاك وأنت مش بتصلي.

لقيته اتعصب وحسيت إنه طالع من عنيه نار مش بس غضب وقام مزعق وقالي: مافيش داعي لإي يا ختي؟ مش كفاية صابر وسكت وحنيت عليكِ وأنت زي الأرض البور ما بتخلفيش وسبتك تعيشي؟
قرفاني مش بتصلي مش بتصلي، أنت ال هتحاسبيني ولا إي؟ طلاق إي يا ماما؟ مافيش طلاق إنسي!

= هتنازل ليك عن مهري ال كتبتهولي، مش عايزة حاجة، بس أرجوك خلينا ننفصل بالمعروف وروح تزوج وخلف عيال وعيش حياتك وسيبني أنا كمان أعرف أعيش ح

BY خواطري❤ #HibatAllah


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/iagdalyasamen/1760

View MORE
Open in Telegram


خواطري HibatAllah Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

Importantly, that investor viewpoint is not new. It cycles in when conditions are right (and vice versa). It also brings the ineffective warnings of an overpriced market with it.Looking toward a good 2022 stock market, there is no apparent reason to expect these issues to change.

خواطري HibatAllah from us


Telegram خواطري❤ #HibatAllah
FROM USA