"ولو لم يكن من عائدة لأذكار الصباح والمساء سوى دوام الصلة بالله - عز وجل - والأنس به لكفى ! هذه الأذكار التي نهمس بها تحفظنا بعد توفيق الله من نوائب الليل والنهار وتربط قلوبنا بالله على الدوام"

يعلم الله بذرة الخير في قلبك، وضيقك وحزنك على ما أنت عليه من سوء، يعلم جهادك وخوفك من أن تقبل عليه ملطخًا بالخطايا، يعلم أنك تهزم به الشيطان تارةً، ويهزمك تارةً، لكنك ترجع إلى ربك عازمًا أنها الأخيرة مستغفرًا منيبًا، صدقني لو قضيت العمر على هذا فإنك على خير..إن الله يُحب جهادك".

|

((.يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ))..

كلما اشتدت و تعسرت واستحالت . . استبشر وتفاءل لأن الله سيرزقك ما يبرد به قلبك ويجبره ويعزك ويعلي من شأنك و يدبر أمرك وينسيك ألمك

🤎📨

لا تستعجل أمراً رجوت الله به ، فخير الله سيأتيكَ ولو بعدَ حين.

" لعله خير "
‏كلمة قصيرة لكنها كفيلة بإذهاب همك وقلقك وكثرة تفكيرك فأنت لا تعلم الغيب, فلماذا تحزن على شيء قد فاتك وقد يكون الخير كل الخير في فواته, وعدم تحققه لذلك قل دائماً وأبداً "لعله خير" ولاتشغل نفسك بأمور لاحول لك فيها ولاقوة”

تُؤنسني مقولة الرافِعي:
‏«يجعلُ الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة»
‏مازلت أؤمِن بأنها مهّما ضاقت
‏فهي فِي النهاية ستُفرج مِن حيث لا تحتسب
‏وبأنّ العُسر حتمًا سيتبعه يُسر، وأنّ البلاء لا يأتي دون لطف، وأنّ الصبر مَهما طال سيتبعهُ جَبر"

حتى وإن
كانت أيامك مُتعبة !
قُل عـسى الله
أن يُجلي تعبهــا فرحـاً

أنت لا تعلم إلى أي درجة الله رحيمٌ بحالك, لا تعلم عن ألطاف الله الخفية التي تحفّك دائماً, لا تعلم كيف يُسخّر لك الأشخاص والمواقف والأحداث وحتى الصدف والمفاجآت, لا تعلم كيف يُبعد عنك ما تحبه لشرّ لا تدركه, وكيف يقرب لك ما لا تحبه لخيرٍ لا تعرفه, فاحمد الله على ما لم تُحط به خبراً”

‏قال ابن الصلاح -رحمه الله-:
‏"من حافظ على أذكار الصباح والمساء
وأذكار بعد الصلوات وأذكار النوم ،
عُدَّ من الذاكرين الله كثيرا".

‏[الأَذكارللنَووي|١٠]

‏"إن كنتَ من كُربِ الأيام في غُصصِ
فاللهُ أكبرُ ليس الله.بالنّاسي"🌻✨

إنّ الله ما أحدثَ أمرًا إلا لخير, وما أنزل عليك أمرًا فأرهقك إلا ليرضيك بعده ويريح قلبك, وما أبكاك مرارةً, إلا لتتلذذ بطعم الفرح والسرور, وما أخذ منك إلا ليُعطيك شيئًا عظيمًا ولكن لم يحِن وقته بعد”

سُئل : ابن قدامة الحنبلي رحمه الله

‏من هو السَّعيد ؟
‏فقال :

‏" هو الذي إذا توقفت أنفاسه لم تتوقف حسناته "

‏.
‏جعلَنا الله وإيّاكم من سُعداءِ الدّارَين 🤲

تضيق عليك نفسك, وتغلق الطرق في وجهك حتى تظن أنها مهلكتك, فيحدث الله أمراً, فتتغير به الأحوال وتتبدل, لتنتقل من حال لحال أفضل مما كنت تتمنى, فاطمئن لا تخف ولا تحزن
‏{لا تَدري لَعَلَّ اللَّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمرًا}”

لو تعلم ماعند الله من رزق لا ينتهي لم تحسد أحداً على ماعنده، ولو تأملت ما عند الله من خير واسع لا يعد ولا يحصى لم تحمل أحداً المسؤولية وتحملت أنت مسؤولية حياتك، ولو آمنت بأن الله ألطف بك من نفسك لرضيت عن كل شيء كتبه لك"

كُن مؤمِن بأن جمِيع الأمُور السيئَة التي قد حدَثت لك, جائت لتحمِيك من أمُور أشّد سوءًا منها, مؤمِن بأن الله ما أخذ منك إلا ليُعطيك الأفضَل, وما أخّر عليك أمرًا تمنيتَه وحملتَه في كُل أدعيتك, إلا لأنه سيأتيك بِه في الوقت المُناسب”

‏"قالوا قديمًا:
‏« تراها تبطي بس ماتخطي »

‏بمعنى أن عاقبة الحق الضائع أو الإثم الظالم سوف تتبع وتلحق صاحبها مهما طال به الزمان أو قصر.
‏يعني بالمُختصر انتبهوا لأفعالكم".