أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن مساء اليوم الاربعاء بتاريخ 12/06/2024

http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

#صنعاء


شراء الدولار         🇺🇸        534

بيع الدولار            🇺🇸        535

شراء السعودي      🇸🇦        140

بيع السعودي       🇸🇦    140.40


...

#عدن




شراء الدولار        🇺🇸         1792

بيع الدولار           🇺🇸         1798

شراء السعودي     🇸🇦          471

بيع السعودي         🇸🇦         473

كشفت صحيفة "بلومبرغ" الأميركية أن "إسرائيل" تواجه معدلات مرتفعة وقياسية من التضخم وارتفاع الأسعار، بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من 8 أشهر، والتصعيد المرافق لها على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع #لبنان.

وبحسب الصحيفة، فإنه مع فرار عشرات الآلاف من المناطق القريبة من الحدود مع قطاع #غزة، والحدود الشمالية، بعد الحرب في غزة، تقلّص مخزون المساكن بنسبة 5% تقريباً بين عشية وضحاها، مٌشدّدةً على أنّ ذلك يُعَدّ "انتكاسةً لاقتصاد كانت تكلفة المعيشة فيه قبل الحرب تتفوق بالفعل على سويسرا كونها أغلى اقتصاد".

الإصلاح يشترط اتاوة كبيرة لفتح طريق تعز
https://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen/138087
وضع حزب الإصلاح، الأربعاء، شرط جديد مقابل فتح طريق تعز.
يتزامن ذلك مع تعثر فتح الطريق الحيوي  إلى الحوبان بعد أيام من الاعمال المضنية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مذكرة بعثها وكيل اول محافظة تعز والقيادي بحزب الإصلاح عبد القوي المخلافي للمحافظ المؤتمر نبيل شمسان  يطالب فيه بـ60 مليون ريال كتكاليف رفع الاتربة . 
وجاء تسريب المذكرة عشية تقارير عن خلافات حول من يتولى  جمع الاتاوات من المنفذ الجديد والاهم في المدينة . 
وتشهد الفصائل الموالية للتحالف بمدينة تعز خلافات كبيرة حول الخطوة الجديدة لفتح الطريق البديل لمنافذ كانت تدر لصالح تلك القوى المليارات شهريا
YNP

تعثر فتح طريق تعز – الحوبان
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

تعثرت مساعي فتح طريق تعز – الحوبان، الأربعاء، رسميا ..

وافادت مصادر مطلعة على ملف المفاوضات بشان الطريق بأن الطرف الموالي للتحالف يتهرب حاليا من استكمال استحقاقات فتح الطريق، مرجحة وجود خلافات بين الأطراف في المدينة.

وكان محافظ المؤتمر بتعز نبيل شمسان ظهر في الأردن خلال لقاء بالمبعوث الاممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ يطالب بإشراف اممي على ملف فتح الطريق.

والشرط الجديد لشمسان يعد تراجع عن موقف سابق توعد خلاله بفتح الطرق مع اعلان صنعاء مبادرتها الخاصة بذلك.

ولم يتضح بعد ما اذا كان تراجع شمسان ناتج عن الخلاف مع فصائل الإصلاح بالمدينة حول الاتاوات ام التزام بالتوجيهات الامريكية التي كثفت مؤخرا بقيادة السفير والملحق العسكري وتم اشتراط التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق نار قبل فتح الطرقات.

وقد تشكل خطوة اعاقة فتح الطريق الذي كان يتطلع له السكان بقوة احباط جديد لسكان المدينة
YNP

"ميرسك" تؤكد تصاعد تأثيرات عمليات صنعاء على أنشطتها
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

كشفت، عملاق الشحن البحري، شركة ميرسك ، عن تصاعد خسائرها جراء تأثير عمليات قوات صنعاء المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، على أنشطتها خاصة مع مرور سفنها عبر رأس الرجاء الصالح .

وقالت "ميرسك" إن "التأثيرات المتتابعة بسبب الوضع المستمر في البحر الأحمر محسوسة وتظهر على سلاسل التوريد، بما في ذلك نقص المعدات والقدرات، والتأخير، والتكاليف الإضافية ".

مضيفة: "واصلنا الإبحار بعيدًا عن البحر الأحمر، حول رأس الرجاء الصالح، مضيفين ما يقرب من 4000 ميل إلى إجمالي طول الرحلة، مما أدى إلى أوقات رحلة أطول وارتفاع النفقات التشغيلية ".

مشيرة إلى " أنها تشهد حاليًا في المسار الأطول حول رأس الرجاء الصالح، زيادة في تكاليف الوقود بنسبة 40% مقارنةً بالإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن ".

مؤكدة أن " الوضع في البحر الأحمر يتسبب في حدوث تأخيرات وازدحام في الموانئ الرئيسية، وتؤدي الاختناقات التشغيلية، وتجميع السفن، بالإضافة إلى نقص المعدات والقدرات، إلى حدوث تأخيرات إضافية ".

ولفتت "ميرسك" إلى "أنها قامت بتطبيق رسوم إضافية للمساعدة في تغطية هذه التكاليف التشغيلية المتزايدة، نتيجة الوضع المستمر في البحر الأحمر ".

إعادة حاملة الطائرات الامريكية إلى البحر الأحمر
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

اعادت الولايات المتحدة، الأربعاء، حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر ..

يأتي ذك بعد نحو أسبوعين على خروجها عن الخدمة وسحبها بعيدا عن باب المندب.

ونشرت القيادة المركزية للقوات الامريكية صور لحاملة "الطائرات ايزنهاور" وهي تغادر ميناء الصيانة في السعودية عائدة نحو باب المندب.

وتظهر الصور احاطة 5 مدمرات صواريخ أمريكية بـ"ايزنهاور" خلال رحلتها الجديدة.

وكانت القوات الامريكية سحبت ايزنهاور مطلع الشهر الجاري وذلك عقب اعلان صنعاء استهدافها مرتين بالبحر الأحمر.

واظهرت صور أقمار صناعية نشرتها الصين اضرار كبيرة على متن "ايزنهاور" ابرزها في مدرجها الرئيس وتم نقل ايزنهاور من مقرها في باب المندب إلى ميناء سعودي قبالة المدينة المنورة حيث تم اجراء صيانة عاجلة لها بفريق تم استدعائه جوا.

وعودة "ايزنهاور" إلى البحر الأحمر مجرد استعراض امريكي فقط خصوصا بعد افراد الصين وروسيا مساحة كبيرة للحديث عن تبعات استهداف ايزنهاور من قبل "الحوثيين" وهيبة أمريكا.
YNP

إيطاليا تعزز وجودها العسكري بالبحر الأحمر بحاملة طائرات جديدة
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
عززت إيطاليا، الأربعاء، وجودها العسكري في البحر الأحمر  في خطوة تتنافى مع اهداف الانتشار الأوروبي  هناك.
ونشرت الدولة التي تقود البعثة الأوروبية في البحر الأحمر حاملة طائرات جديدة في البحر الأحمر بعد أن ظل وجودها يقتصر على  مدمرة فقط.
واكدت القيادة المركزية الامريكية وصول حاملة الطائرات الإيطالية كافور (سي في إتش 550).. كما نشرت على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي صور لحاملة الطائرات الإيطالية وهت تبحر بجوار حاملة الطائرات الامريكية التي تم استهدافها مؤخرا "ايزنهاور".
وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها إيطاليا حاملة طائرات خارج حدودها ..
وتشير الخطوة إلى قرار روما الانخراط بتحالف العدوان الجديد على اليمن والذي ظل منذ يناير  الماضي يقتصر على بريطانيا وامريكا.
وقرار إيطاليا  المشاركة بالعدوان على اليمن  قد يجعلها هدفا جديد  للعمليات اليمنية التي تنفذ ضد السفن والبوارج الامريكية والبريطانية والإسرائيلية.
يذكر ان إيطاليا الدولة الغربية الوحيدة التي لا تزال تتمركز عسكريا في البحر الأحمر رغم انسحاب بقية الدول المشاركة في البعثة الأوروبية التي حدد الاتحاد الأوروبي أهدافها كدفاعية ولحماية السفن فقط
YNP

واشنطن تؤكد أن الأسلحة اليمنية تشكل تهديدًا مباشرًا على سفنها
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

أفادت القيادة المركزية الأمريكية عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات صنعاء أطلقت هجوماً على سفن أمريكية في منطقة خليج عدن



وأعتبرت القيادة المركزية الأمريكية أن الطائرات المسيرة المستخدمة من قبل اليمن تشكل تهديداً مباشراً على سلامة السفن الأمريكية في المياه الدولية.

وتستمر الهجمات اليمنية ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في وقت تتزايد فيه التقاريرالصادرة عن المواقع والصحف الأجنبية التي تؤكد عجز تحالف الازدهار في تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية.

"طفايات حريق" بدلاً من "صواريخ دفاعية"! هكذا يصف موقع روسي رد بريطانيا على الهجمات في البحر الأحمر
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
"طفايات حريق" بدلاً من "صواريخ دفاعية"! هكذا يصف موقع روسي رد فعل البحارة البريطانيين على هجمات من أسماهم بـ "أنصارِ اليمن" في البحر الأحمر، ساخرا من فشل "الأسطول الأقوى" في العالم في مواجهة صواريخ اليمن المتطورة.
ويشير الموقع الروسي إلى أن أنصار اليمن قد نفذوا 11 عملية خلال الأسبوع الماضي، شملت إطلاق 36 صاروخًا "مجنحًا"، مؤكدًا على أن دخول صاروخ "فلسطين" إلى الخدمة قد أثار مخاوف الأنجلوسكسونيين من تطور قدرات أنصار اليمن العسكرية.
 
ويؤكد الموقع أن الصاروخ "فلسطين" قد صُمم في اليمن، مشيرين إلى أنه يمثل دليلاً على تطور قدرات أنصار اليمن العسكرية، وأنهم أصبحوا قادرين على تطوير أسلحة متطورة تنافس تلك التي تُنتجها القوى العظمى.
ويرفق الموقع الروسي تقريره صورًا لسفينة تجارية أُنجلوسكسونية متضررة من إحدى الهجمات اليمنية، معتبرًا بأنها تؤكد بذلك قدرة أنصار اليمن على إحداث أضرار جسيمة بالسفن التجارية في المنطقة

حسين العزي

‏العظيمة أبين وكل الجنوب الحبيب في قلب وضمير أربعين مليون يمني وفتح عقبة ثره أمر لابد منه

على الطرف الآخر الإستجابة الطوعية والتعاطي بإيجابية عالية .

( إن الله يحب صنعاء وإذا غضبت غضب الله لغضبها )

الدرس الخامس للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من حكم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام 06 ذو الحجة 1445هـ

الأمنُ اليمني يهزمُ الاستخبارات الأمريكية: واشنطن بلا عيونٍ وبلا غطاء
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen

خلالَ الأشهر الماضية، اعترف مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون بأن الولاياتِ المتحدةَ تعاني من عَمَىً استخباراتيٍّ في اليمن وبأن الحُصُولَ على معلومات أصبح أكثرَ صعوبة منذ إخلاء السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2015، لكن ما لم يقله أُولئك المسؤولون هو أن الأجهزة الأمنية اليمنية هي من سببت ذلك العمى؛ من خلال جهود استثنائية هائلة، وأن المعلومات التي أصبحت واشنطن تفتقر إليها لا تتعلق فقط بالجانب العسكري الذي جاءت في إطاره اعترافات المسؤولين الأمريكيين، بل بمختلف جوانب حياة الشعب اليمني، وبالشكل الذي يضمن اختراقًا شاملًا يضمنُ عدمَ الحاجة إلى الاستهداف العسكري أصلًا، أَو تعويض أي قصور في هذا الاستهداف أَو غيره، وهي الصورة الكاملة التي كشفها الإنجاز الكبير وغير المسبوق الذي أعلنته أجهزة الأمن، الاثنين، وقدمت فيه تفاصيل ضبط أكبر شبكة جواسيس تتبع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية عملت في اليمن على مدى عقود.



السفارات الأمريكية.. جبهات مفتوحة ضد الشعوب:

الجزء الأول الذي تم كشفه من تفاصيل الإنجاز الأمني الواسع، سلَّطَ الضوءَ على صَفٍّ متقدم من الجواسيس والذين يلاحظ أن جميعهم كانوا يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء، وهي فضيحة كبيرة للولايات المتحدة؛ فالتفاصيل الصادمة التي ذكرها الجواسيس تمثل شهادات تأريخية على أن سفارات الولايات المتحدة في البلدان هي عبارة عن جبهات استخباراتية مفتوحة لا حدود لنشاطها المعادي؛ فهي تمارس التجنيد والاستقطاب وجمع المعلومات وتصل إلى حَــدِّ مُبَاشَرَةِ وتنفيذ خطوات عملية تستهدف البلد في أكثر من مجال؛ وهو أمرٌ لم يسبق أن تم كشفُه بهذا المستوى التفصيلي من قبلُ؛ الأمر الذي يضع العالم بأكمله -شعوبًا وحكومات- أمام حقيقة خطر هذه الأوكار العدائية التي تمارس نفس النشاط في العديد من عواصم العالم.

ويمكن القول إن مشروع الدولة في صنعاء والذي يتميز برؤية واضحة لطبيعة التواجد الأمريكي العدائي في اليمن، كان هو الأرضية الصُّلبةَ للإنجاز الأمني الكبير؛ فمن الواضح أن الأجهزة الأمنية انطلقت في جهودها بناء على إدراكها لحقيقة ما تمثله سفارة واشنطن من خطر مباشر، وهو ما يوضح أهميّة الخروج عن “السردية” التي تفرضها الولايات المتحدة بشأن سياستها الخارجية بشكل عام، وتجاه البلدان العربية والإسلامية بشكل خاص، والمكاسب التي يمكن تحقيقها من خلال النظرة إلى نفوذ الولايات المتحدة على حقيقته كتهديد يجب تحجيمه والتخلص منه.

وبناء على ذلك، قد يكون من الضروري إعادة دراسة معايير وأطر عمل السفارات الأجنبية، والتوصل إلى المزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تسد الثغرات المفتوحة أمام نشاطات الاستقطاب والتجنيد وصلاحيات الوصول، وهو أمر يرتبط أَيْـضاً بقابلية النظام السياسي للاختراق الخارجي من خلال الوصاية.



حربُ المعلومات:

من خلال اعترافات جواسيس الشبكة الأمريكية الإسرائيلية، يُلاحَظُ أن من أبرز مهامهم المشتركة كان إعداد الدراسات والتحليلات عن مختلف القضايا في اليمن؛ وهو أمر يختلف عن رفع المعلومات بصورتها الأولية؛ فهذا النوع من المعلومات سيحتاج لاحقًا إلى خبراءَ لتحليلها ووضعها في سياق واضح، وهي في العادة مهمة مراكز الدراسات المرتبطة بالمخابرات الأمريكية والتي تقوم في النهاية باقتراح التوصيات بناءً على المعلومات، لكن يبدو أن نشاط السفارة الأمريكية في صنعاء كان قد وصل إلى حَــدِّ رفع “رؤىً استخباراتيةٍ” وليس فقط مُجَـرّد معلومات، حَيثُ عملت السفارة كما يبدو على انتقاء وتأهيل جواسيسَ قادرين على إعداد دراسات متكاملة قد تعوض الكثير مما يمكن أن يغيب عن مراكز الدراسات الأمريكية؛ نتيجة افتقار هذه المراكز إلى التواجد المباشر في الميدان.

وبحسب الاعترافات، فقد تمكّنت الولايات المتحدة في هذا السياق أَيْـضاً من استخدام غطاء المنظمات الإنسانية ومراكز الدراسات والبحوث للقيام بجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها بصورة توفر على وكالات المخابرات الكثير من الجهد.

هذه الآلية الاستخباراتية التي يبدو أنها أصبحت منتشرة بشكل كبير مع تعدد وتنوع الغطاءات (المدنية) لها، تضع جميع الحكومات أمام أهميّة إعادة النظر في طريقة مرور البيانات الحساسة في النظام الإداري، ووضع حدود لنشاطات وآليات عمل الجهات الخارجية وصلاحيات وصولها إلى مثل هذه البيانات، وهي ضرورة يوضحها الفرق بين ما كشفته اعترافات الجواسيس من سهولة في الاختراق والوصول في المراحل السابقة، وبين اعترافات المسؤولين والضباط الأمريكيين هذا العام بأن اليمن أصبح بمثابة “ثقب أسود” فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية في الجانب العسكري.

وفي الجانب الاقتصادي، تكشف اعترافات الجواسيس أن التقارير والدراسات التي كانوا يرفعونها حول مواضيع حساسة كـ”الميزانية” و”العملة” قد وفرت للأمريكيين بالفعل رؤية لاستهداف اليمن اقتصاديًّا ومحاولة تعويض الفشل العسكري؛ وهو أمر يجب أن ينال حقه من الدراسة والبحث لتحديد سبل سد مثل هذه الثغرات.



الاستهداف الاقتصادي:

بحسب اعترافات الجواسيس فقد كانت الاقتصاد أحد أبرز المجالات التي عملوا فيها على تقديم رؤى واضحة للولايات المتحدة؛ مِن أجلِ استهداف اليمن؛ فالتقارير والتحليلات التي قدَّموها حول الميزانية والعملة والبنك المركزي (الذي قاموا بنقل شَفرته أَيْـضاً بشكل شخصي)، قد ساعدت واشنطن بالفعل في هندسة الكارثة الإنسانية في اليمن بعد العدوان والأزمات التي لم تتوقف قبل العدوان.

هذه الجانب من الإنجاز الأمني الكبير يوفر للجميع في المنطقة والعالم مادة نادرة ووافية لفهم أساليب الولايات المتحدة وَأَيْـضاً لفهم العديد من المشاكل الاقتصادية التي تعيشها الكثير من البلدان التي تقع تحت النفوذ الأمريكي؛ فهو لا يؤكّـد فقط استخدام الولايات المتحدة الاقتصاد كسلاح وكورقة ضغط وكاستراتيجية استباقية؛ لضمان بقاء النفوذ والمصالح، بل يوضح كيفية إدارة الولايات المتحدة لهذه الجبهة ومسارات عملها التي تمتد من استهداف المؤسّسات السيادية للدولة إلى استهداف المواطن نفسه في نشاطه الاقتصادي، وليس من الخارج بواسطة العقوبات والحصار فقط، بل أَيْـضاً من الداخل.

لقد كُتِبَ الكثير عن استخدام الولايات المتحدة سلاح الاقتصاد ضد البلدان الأُخرى، لكن تلك الكتابات كانت تغفل عن الجوانب التي تعتمد فيها الولايات المتحدة على نشاطاتها الجاسوسية داخل البلدان في استخدام هذا السلاح تحت الغطاءات الدبلوماسية والإنسانية والتنموية وغيرها؛ إذ يبدو الآن وبوضوح أن العقوبات وفرض الحصار ليس كُـلّ شيء، فواشنطن تعتمدُ أَيْـضاً على عيونها داخل البلدان لرصد كُـلّ البيانات والمعلومات وتحليلها لتوجيهِ ضربات اقتصادية من الداخل للمؤسّسات وللمواطنين، سواء من خلال الاستهداف المباشر إن أمكن أَو حتى من خلال معرفة ما يمكن استغلاله إعلاميًّا لإثارة الرأي العام بالشكل الذي يسهِّلُ الاستهداف المباشر أَو يؤثر على القطاع الاقتصادي بشكل غير مباشر.



مرجعٌ مهمٌّ لفهم العمل الاستخباراتي الأمريكي:

إن كُـلّ نقطة من اعترافات جواسيس الشبكة الأمريكية الإسرائيلية التي ضبطها الأمن اليمني، تسلط الضوء على الكثير من الجوانب التي ينبغي دراستها والاستفادة من نتائجها.

ويمكن القول إن تم كشفه يشكل أحد أهم المراجع التفصيلية الدقيقة لدراسة طبيعة العمل الاستخباراتي الأمريكي في البلدان، وخُصُوصاً تلك التي تخضع جزئيًّا أَو كليًّا لنفوذ الولايات المتحدة، وهي دراسة لا غنى عنها لأي بلد في الظروف الحالية التي تندفع فيها واشنطن بشكل غير مسبوق تاريخيًّا لاستخدام كُـلّ أوراقها ضد الحكومات والشعوب، وبالمقابل تبرز توجّـهات كثيرة مناهضة للهيمنة الأمريكية.



صحيفة المسيرة

نائب قائد الحرس الثوري: اليمن الآن يتصرف كقوة عظمى في مواجهة أمريكا
http://www.tg-me.com/احداث اليمن/com.ahdathalyemen
قال نائب القائد العام للحرس الثوري إن اليمن الذي لم تكن لها أهمية تُذكر قبل 10 سنوات، يتصرف الآن كقوة عظمى بوجه الأمريكيين والأوروبيين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نائب القائد العام للحرس الثوري أضاف في تصريح له إن القوات المسلحة اليمنية قامت أول أمس بضرب سفينة بريطانية، وقبل أيام قليلة ضربوا حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور.

وتابع، إن رمز القوة العسكرية الأمريكية هو البحرية، ورمز البحرية هو حاملة الطائرات التي تحميها 8 سفن، لكنهم لم يتمكنوا من فعل شيء.

وأضاف، إن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من فرض حصار فعلي على الصهاينة، وأعلنت ذلك رسميًا ونفذته، وحتى الآن ضربوا 100 سفينة؛ هذا أمر عظيم جدًا.